المصدر -
أظهرت أبحاث علمية أجريت مؤخرًا في روسيا نتائج مثيرة للاهتمام، فيما يتعلق بقدرة أشخاص دون غيرهم في مقاومة عدوى معينة، بالرغم من دائرة الوباء الخطرة.
وقد لاحظ علماء روس في الأشهر الأولى من جائحة فيروس كورونا، عدم تعرض أشخاص للعدوى بالرغم من تواجدهم فيما يسمى بالمنطقة الحمراء الأشد خطرًا، أو عدم تعرض فرد من أفراد أسرة أصيبت بأكملها بالفيروس.
وأوضح مدير معهد أبحاث علم الأوبئة في أكاديمية العلوم الروسية، أريج توتوليان، أن نتائج دراسة المناعة ضد فيروس كورونا، أظهرت تمتع جسم الشخص بخصوصيات، تساعده على تجنب الإصابة بالعدوى، أو تراجع خطر الإصابة.
وبين أن هناك عاملين يدعمان مناعة الجسم هما أولا "الإنترفيرون"، وهو بروتين تنتجه الخلايا اللمفاوية المنشطة، وثانيا العامل الوراثي، بعد أن أشارت أبحاث أن العوامل الوراثية تشكل نحو 50% من الاختلافات بين أعراض كورونا لدى الناس.
وأضاف أن مقاومة الشخص للعدوى تتوقف إلى حد كبير أيضاً على مدى الإجهاد الذي يتعرض له، سواء كان متكرراً أم مزمناً، مشيراً إلى تأثير الإجهاد على كبت جهاز المناعة، فيتعرض الشخص للمرض بسهولة، بما في ذلك الأمراض المعدية
وقد لاحظ علماء روس في الأشهر الأولى من جائحة فيروس كورونا، عدم تعرض أشخاص للعدوى بالرغم من تواجدهم فيما يسمى بالمنطقة الحمراء الأشد خطرًا، أو عدم تعرض فرد من أفراد أسرة أصيبت بأكملها بالفيروس.
وأوضح مدير معهد أبحاث علم الأوبئة في أكاديمية العلوم الروسية، أريج توتوليان، أن نتائج دراسة المناعة ضد فيروس كورونا، أظهرت تمتع جسم الشخص بخصوصيات، تساعده على تجنب الإصابة بالعدوى، أو تراجع خطر الإصابة.
وبين أن هناك عاملين يدعمان مناعة الجسم هما أولا "الإنترفيرون"، وهو بروتين تنتجه الخلايا اللمفاوية المنشطة، وثانيا العامل الوراثي، بعد أن أشارت أبحاث أن العوامل الوراثية تشكل نحو 50% من الاختلافات بين أعراض كورونا لدى الناس.
وأضاف أن مقاومة الشخص للعدوى تتوقف إلى حد كبير أيضاً على مدى الإجهاد الذي يتعرض له، سواء كان متكرراً أم مزمناً، مشيراً إلى تأثير الإجهاد على كبت جهاز المناعة، فيتعرض الشخص للمرض بسهولة، بما في ذلك الأمراض المعدية