لمؤرخ الجزيرة الأديب / حمد القاضي
المصدر - نظمت "قيصرية الكتاب" في مدينة الرياض بساحة العدل بمنطقة قصر الحكم مساء امس السبت ، بالتعاون مع ديوانية آل حسين التاريخية، احتفالية توقيع كتاب "مرافئ على ضفاف الكلمة" للمؤلف سعادة الأستاذ الأديب / حمد بن عبدالله القاضي، الكاتب والإعلامي، عضو مجلس الشورى سابقاً، وأمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية، بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالقراءة.
حيث قدم الحفل الأستاذ / فيصل المسعري عضو ديوانية آل حسين التاريخية ، وبدأ الحفل بكلمة المشرف العام على “قيصرية الكتاب” الأستاذ / أحمد بن فهد الحمدان، رحب فيها بالأستاذ حمد القاضي والحضور الكرام لهذة المناسبة، كما ألقى المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية الأستاذ / عبدالعزيز الحسين كلمة ترحيبية براعي الحفل، مبيناً تعاون الديوانية لمثل هذه المناشط الثقافية المهمة، ونفعها المستمر لهذا الوطن وأبناءه في رفع المخزون الثقافي والعلمي لدى الفرد والمجتمع.
بعد ذلك ألقى ضيف الحفل ومؤلف الكتاب الأديب / حمد القاضي كلمة بين فيها تقديم معالي الأديب الوزير السعودي الراحل الدكتور / غازي القصيبي رحمه الله للكتاب، وحيث قال عنه "إن هذا الكتاب حديث عن قضايا الإنسان، عن الموت والحياة، والعلم والحرب، والفوات واللقاء، والمرض والعافية، والضحك والبكاء، مضيفاً "بأنه كلمات رقيقة ناعمة كلها كوردة مغموسة في محبرة الحب".
وأوضح الأديب حمد احتواء الكتاب على أربعة فضاءات، الفضاء الأول: "مرافئ اجتماعية" تناول فيها عديداً من قضايا المجتمع والمرأة والإنسان، وفضاء "مرافئ وطنية" تطرق فيها إلى كثير من القضايا الوطنية التي تتمحور حول حب الوطن والانتماء له والحفاظ عليه،*و"مرافئ تأملية" رحلة تأمل في سماوات آمال الحياة وآلامها، وأفراحها وأتراحها، نشيدها ونشيجها،*أما الفضاء الرابع "مرافئ ثقافية" فطاف فيها الكاتب على محطات الكلمة والشعر والمشاعر والوفاء.
وقال "القاضي" إن هذا الكتاب أغلى كتبي: لثلاثة أسباب فهو أولاً: يمثلني انساناً وكاتباً، وثانياً لأني أهديته إلى أغلى الناس "أمي"، رحمها الله وثالثاً لأن من قدم له من أعز**الناس على قلبي د/ غازي القصيبي، كما أهدى المؤلف كتابه إلى أمه بكلمات قال فيها "إلى أعز الناس، أمي رحمها الله، التي رحلت في طفولتي، ففقدت حنان أمومتها فأدلجت أبحث عن هذا الحنان بين حبر الكلمات وحب الناس وحنان الأوفياء"، وقد تبرع المؤلف بدخل كتابه إلى جمعيات الأيتام.
الجدير بالذكر أن فعاليات "قيصرية الكتاب"، تحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، والتي أنشأتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتضم 14 موقعاً للمكتبات (ومقهيين) في المحلات الواقعة شرق (ساحة العدل) بمنطقة قصر الحكم التاريخي، والذي يعد مركزاً للإمارة والحكم في مراحل زمنية متعددة، كما أصبح ببنائه المعماري التراثي مركز جذب للزوار .
وقد صممت "قيصرية الكتاب" بطراز معماري يحمل الخصائص العمرانية والتراثية لتحتضن أنشطة وفعاليات ثقافية تقام على مدار العام، وخلق سوق رائجة ودائمة للكتاب، مع الاستفادة من سطح الرواق المطل على ميدان العدل كمنطقة للجلوس والقراءة، ويحتوي على أنشطة ثقافية متعددة منها لقاءات القراءة العامة ومنصات لتوقيع الكتب الجديدة، حيث يوفر بيئة حاضنة للتبادل الثقافي والمعرفي، ومكاناً جاذباً للقراء وأهل الثقافة وفئات المجتمع، مع توفير مختلف الخدمات بطريقة جاذبة تمزج بين العلم والفائدة والراحة والاستمتاع، وسيكون المشروع الوجهة الأولى لملتقى القراء والمثقفين وسط الأجواء التراثية السعودية.
ويشارك عدد من المثقفين السعوديين ذوي التجارب الثقافية التي لها أثرها في سياق المشهد الثقافي السعودي سواء على مستوى التأليف والإبداع والدراسات البحثية والنقدية أو على مستوى تحقيق المسؤولية الثقافية الاجتماعية خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة الثقافية والفكرية والمهرجانات واللقاءات التي تقام داخل المملكة أو خارجها.
واختتمت فعالية الاحتفالية بتوقيع الكتاب من المؤلف للحضور، كما تم تكريم المؤلف من قبل المشرف العام على القيصرية، وكذلك المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية.
حيث قدم الحفل الأستاذ / فيصل المسعري عضو ديوانية آل حسين التاريخية ، وبدأ الحفل بكلمة المشرف العام على “قيصرية الكتاب” الأستاذ / أحمد بن فهد الحمدان، رحب فيها بالأستاذ حمد القاضي والحضور الكرام لهذة المناسبة، كما ألقى المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية الأستاذ / عبدالعزيز الحسين كلمة ترحيبية براعي الحفل، مبيناً تعاون الديوانية لمثل هذه المناشط الثقافية المهمة، ونفعها المستمر لهذا الوطن وأبناءه في رفع المخزون الثقافي والعلمي لدى الفرد والمجتمع.
بعد ذلك ألقى ضيف الحفل ومؤلف الكتاب الأديب / حمد القاضي كلمة بين فيها تقديم معالي الأديب الوزير السعودي الراحل الدكتور / غازي القصيبي رحمه الله للكتاب، وحيث قال عنه "إن هذا الكتاب حديث عن قضايا الإنسان، عن الموت والحياة، والعلم والحرب، والفوات واللقاء، والمرض والعافية، والضحك والبكاء، مضيفاً "بأنه كلمات رقيقة ناعمة كلها كوردة مغموسة في محبرة الحب".
وأوضح الأديب حمد احتواء الكتاب على أربعة فضاءات، الفضاء الأول: "مرافئ اجتماعية" تناول فيها عديداً من قضايا المجتمع والمرأة والإنسان، وفضاء "مرافئ وطنية" تطرق فيها إلى كثير من القضايا الوطنية التي تتمحور حول حب الوطن والانتماء له والحفاظ عليه،*و"مرافئ تأملية" رحلة تأمل في سماوات آمال الحياة وآلامها، وأفراحها وأتراحها، نشيدها ونشيجها،*أما الفضاء الرابع "مرافئ ثقافية" فطاف فيها الكاتب على محطات الكلمة والشعر والمشاعر والوفاء.
وقال "القاضي" إن هذا الكتاب أغلى كتبي: لثلاثة أسباب فهو أولاً: يمثلني انساناً وكاتباً، وثانياً لأني أهديته إلى أغلى الناس "أمي"، رحمها الله وثالثاً لأن من قدم له من أعز**الناس على قلبي د/ غازي القصيبي، كما أهدى المؤلف كتابه إلى أمه بكلمات قال فيها "إلى أعز الناس، أمي رحمها الله، التي رحلت في طفولتي، ففقدت حنان أمومتها فأدلجت أبحث عن هذا الحنان بين حبر الكلمات وحب الناس وحنان الأوفياء"، وقد تبرع المؤلف بدخل كتابه إلى جمعيات الأيتام.
الجدير بالذكر أن فعاليات "قيصرية الكتاب"، تحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، والتي أنشأتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتضم 14 موقعاً للمكتبات (ومقهيين) في المحلات الواقعة شرق (ساحة العدل) بمنطقة قصر الحكم التاريخي، والذي يعد مركزاً للإمارة والحكم في مراحل زمنية متعددة، كما أصبح ببنائه المعماري التراثي مركز جذب للزوار .
وقد صممت "قيصرية الكتاب" بطراز معماري يحمل الخصائص العمرانية والتراثية لتحتضن أنشطة وفعاليات ثقافية تقام على مدار العام، وخلق سوق رائجة ودائمة للكتاب، مع الاستفادة من سطح الرواق المطل على ميدان العدل كمنطقة للجلوس والقراءة، ويحتوي على أنشطة ثقافية متعددة منها لقاءات القراءة العامة ومنصات لتوقيع الكتب الجديدة، حيث يوفر بيئة حاضنة للتبادل الثقافي والمعرفي، ومكاناً جاذباً للقراء وأهل الثقافة وفئات المجتمع، مع توفير مختلف الخدمات بطريقة جاذبة تمزج بين العلم والفائدة والراحة والاستمتاع، وسيكون المشروع الوجهة الأولى لملتقى القراء والمثقفين وسط الأجواء التراثية السعودية.
ويشارك عدد من المثقفين السعوديين ذوي التجارب الثقافية التي لها أثرها في سياق المشهد الثقافي السعودي سواء على مستوى التأليف والإبداع والدراسات البحثية والنقدية أو على مستوى تحقيق المسؤولية الثقافية الاجتماعية خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة الثقافية والفكرية والمهرجانات واللقاءات التي تقام داخل المملكة أو خارجها.
واختتمت فعالية الاحتفالية بتوقيع الكتاب من المؤلف للحضور، كما تم تكريم المؤلف من قبل المشرف العام على القيصرية، وكذلك المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية.