المصدر -
كشف خبير تقني في الامن السيبراني، عن ارتفاع هجمات الاختراقات من الهاكرز على القطاع الصحي عالمياً حيث وصل الى 600% خلال جائحة كورونا، مرجعا السبب ان كثير من المستشفيات والشركات في القطاع الصحي بدأت تعمل عن بعد، فيما كثير من الهاكرز متواجدين في المنازل ليسنى لهم اكتشاف طرق جديدة للاختراقات، لافتا الى ان كثير من الهجمات وجدت لسرقة بيانات وبيعها أو لتعطيل مصالح الافراد أو الحكومات بهدف الابتزاز المالي أو الضغط السياسي.
وأكد م. مشعل العتيبي، متخصص في إدارة وحوكمة الامن السيبراني وإدارة المخاطر والامتثال والدفاع السيبراني، خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس الأول بعنوان (الأمن السيبراني والقطاع الصحي)، أن المملكة احتلت المركز الثاني عالميا في مؤشر التحسين المستمر في الأمن السيبراني، مبينا في الوقت نفسه ان هناك ثلاث مرتكزات يقوم عليها الامن السيبراني وهي: توفير البيانات للمستخدمين، عدم العبث في هذه البيانات، عدم كشف الاسرار والحفاظ على سرية المعلومات، لافتا في ذات السياق ان الامن السيبراني أصبح مُمكن في القطاع الصحي بهدف تسهيل الخدمات الصحية وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح العتيبي، أن عدد الهجمات وفق دراسة محكمة تضاعفت خلال جائحة كورونا ست مرات 600% وتحوي على طلبات فدية، ووجد أن 93% من هذه الاختراقات كانت في القطاع الصحي خلال الثلاث السنوات الأخيرة، حيث تم استهدف 400 مستشفى مؤخراً في أمريكا فقط، ووجدت الدراسة ان 22% من الهجمات كانت بسبب اهمال وتهاون من المستخدمين.
وأبدى العتيبي أسفه، على انتشار شركات التجسس التي تبيع خدمات اختراق الأجهزة المحمولة للحكومات ووكالات إنفاذ القانون، بهدف الربح المادي بواسطة هجمات دفع الفدية والابتزاز الإلكتروني.
وأشار العتيبي، الى دراسة قام بها على المستشفيات في منصة "تداول" وجد أن هناك صعوبة في ميزانيات مشاريع الامن السيبراني، الا انه كشف أن ارباح تلك المستشفيات تقدر بــ 288 مليون ريال في 2020، ومعدل أرباح الأسرة 573 ريال، الربح اليومي للسرير الواحد 1378 ريال، فيما معدل القيمة التي تسببها الاختراقات 717 ريال للسرير الواحد يومياً، بالمقابل يمكن ان يتم تجاوز تلك المعضلة من خلال دفع 215 ريال للسرير الواحد يومياً كحماية من الاختراقات، وفي دراسة من إحدى الجامعات السعودية أوضحت ان 45% من قواعد البيانات في المستشفيات غير محمية، و 33% غير مهتمين بإدارة الصلاحيات في تلك المنظمات، و 66% منها لايوجد لديها نسخ احتياطية اوف لاين على الشبكة، وتحتاج المستشفيات قرابة 40 يوم للعمل من جديد في حالة الاختراق، فيما تحتاج أيضا بعض المستشفيات والشركات في اغلب القطاعات 207 يوم للتنبه بحدوث اختراق، مشيرا الى أن هناك سبعة مليون كلمة ممكن تجرب لاختراق الرقم السري يملكها الهاكرز.
وأضاف م. مشعل، أن 39% من العملاء في القطاع الصحي ارتفع الولاء لديهم بسبب استثمار المستشفيات في الأمن السيبراني وحماية معلومات العملاء والمرضى، مطالبا بضرورة دراسة العقود مع شركات الاستضافات قبل التوقيع بخصوص الاختراقات أو سرقة البيانات.
وأكد م. مشعل العتيبي، متخصص في إدارة وحوكمة الامن السيبراني وإدارة المخاطر والامتثال والدفاع السيبراني، خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس الأول بعنوان (الأمن السيبراني والقطاع الصحي)، أن المملكة احتلت المركز الثاني عالميا في مؤشر التحسين المستمر في الأمن السيبراني، مبينا في الوقت نفسه ان هناك ثلاث مرتكزات يقوم عليها الامن السيبراني وهي: توفير البيانات للمستخدمين، عدم العبث في هذه البيانات، عدم كشف الاسرار والحفاظ على سرية المعلومات، لافتا في ذات السياق ان الامن السيبراني أصبح مُمكن في القطاع الصحي بهدف تسهيل الخدمات الصحية وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح العتيبي، أن عدد الهجمات وفق دراسة محكمة تضاعفت خلال جائحة كورونا ست مرات 600% وتحوي على طلبات فدية، ووجد أن 93% من هذه الاختراقات كانت في القطاع الصحي خلال الثلاث السنوات الأخيرة، حيث تم استهدف 400 مستشفى مؤخراً في أمريكا فقط، ووجدت الدراسة ان 22% من الهجمات كانت بسبب اهمال وتهاون من المستخدمين.
وأبدى العتيبي أسفه، على انتشار شركات التجسس التي تبيع خدمات اختراق الأجهزة المحمولة للحكومات ووكالات إنفاذ القانون، بهدف الربح المادي بواسطة هجمات دفع الفدية والابتزاز الإلكتروني.
وأشار العتيبي، الى دراسة قام بها على المستشفيات في منصة "تداول" وجد أن هناك صعوبة في ميزانيات مشاريع الامن السيبراني، الا انه كشف أن ارباح تلك المستشفيات تقدر بــ 288 مليون ريال في 2020، ومعدل أرباح الأسرة 573 ريال، الربح اليومي للسرير الواحد 1378 ريال، فيما معدل القيمة التي تسببها الاختراقات 717 ريال للسرير الواحد يومياً، بالمقابل يمكن ان يتم تجاوز تلك المعضلة من خلال دفع 215 ريال للسرير الواحد يومياً كحماية من الاختراقات، وفي دراسة من إحدى الجامعات السعودية أوضحت ان 45% من قواعد البيانات في المستشفيات غير محمية، و 33% غير مهتمين بإدارة الصلاحيات في تلك المنظمات، و 66% منها لايوجد لديها نسخ احتياطية اوف لاين على الشبكة، وتحتاج المستشفيات قرابة 40 يوم للعمل من جديد في حالة الاختراق، فيما تحتاج أيضا بعض المستشفيات والشركات في اغلب القطاعات 207 يوم للتنبه بحدوث اختراق، مشيرا الى أن هناك سبعة مليون كلمة ممكن تجرب لاختراق الرقم السري يملكها الهاكرز.
وأضاف م. مشعل، أن 39% من العملاء في القطاع الصحي ارتفع الولاء لديهم بسبب استثمار المستشفيات في الأمن السيبراني وحماية معلومات العملاء والمرضى، مطالبا بضرورة دراسة العقود مع شركات الاستضافات قبل التوقيع بخصوص الاختراقات أو سرقة البيانات.