المصدر -
مريم رجوي: لهيب الانتفاضة الإيرانية يتصاعد من خوزستان العطشانة المكلومة
مريم رجوي-من أجل بزوغ فجر الحرية انهضوا في كل أنحاء إيران وارفعوا الأعلام عالية خفاقة
وجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى المواطنين العرب في خوزستان والى المواطنين الإيرانيين فيما يخص الانتفاضة في عموم إيران. وفيما يلي نص الرسالة:
يا صانعي الانتفاضة،
أيها المواطنون العرب في خوزستان، *
أيها النساء والرجال الناقمون في تبريز وطهران وكرج وأصفهان وكرمانشاه وجميع أنحاء البلد،
يا أبطال وحدات المقاومة،
أخواتي إخواني،
أبنائي وبناتي،
رفعت إيران قامتها المثقلة بالأعباء الثقيلة لفيروسين سيئ السمعة وهما فيروس كورونا وفيروس ولاية الفقيه، ونهضت مرة أخرى إلى «الانتفاضة». إيران لن تستسلم. إيران لا تقبل المذلة.
في خوزستان، إذا اشتكى عضو من الدهر
لم يستقر هناك أعضاء، في إيران
من محافظات أذربيجان وكردستان إلى لرستان وخراسان وسيستان وبلوشستان والبختياريين وأصفهان.
سعى خامنئي لمدة عام ونصف تقريبًا من خلال فتح الطريق عمداً لتوسع كورونا، منع الانتفاضة ولكنها الآن أصبحت حقيقة على أرض الواقع. وعلى حد قوله، أراد أن يجعل كورونا فرصة؛ فرصة للنظام للبقاء على السلطة مع خسائر فادحة وجعل كورونا درعا بشريا من خلال فعل إجرامي بحظر شراء واستيراد اللقاحات من أوروبا والولايات المتحدة.
لكن انتفاضة الشعب الإيراني، التي اندلعت هذه المرة من خوزستان العطشانة المكلومة، طالت حتى الآن 14 محافظة على الأقل. هذه انتفاضة تهدف إلى إسقاط النظام، إنها انتفاضة من أجل الحرية وانتفاضة تشق طريق النصر.
ألف تحية، للجيل المنتفض الذي اختار الإطاحة بالهيئة الحاكمة المتعطشة للدماء والرجعية والسارقة والفاسدة؛ ولإقامة جمهورية ديمقراطية عامرة وحرة في إيران!
تحية لعوائل الشهداء في إيذه، والأهواز، وشلنك آباد، وكوت عبد الله، وماهشهر، وجراحي، وأليكودرز، وطالقاني وشوش.هؤلاء الشهداء فدية من أجل حرية الشعب الايراني. إنهم ليسوا أمواتا، بل هم أحياء أحياء، لأنهم أعادوا إيران إلى حركتها وحياتها النضالية.
سلّط لهيب الانتفاضة الضوء على خوزستان وفتح العالم أعينه على الكارثة الرهيبة التي حلّت بهذه المحافظة الخصبة الغنية على يد الملالي.
في ظل حكم الملالي، وخاصة في العقدين الماضيين، دمّر خامنئي وحرسه خوزستان لمصالحهم المالية والأمنية.
لقد حوّلوا المحافظة الأكثر ثراءً بالمياه في البلاد إلى وضع حيث لا يكتوي الكثير من سكانه بنار الفقر والبطالة فحسب، ولا جعلهم نازحين ومهمشين فقط، بل لا يحصلون حتى على مياه الشرب ويطلقون صرخات العطش.
ولكن الآن انتفض ثوار خوزستان الأبطال وغيرها من المحافظات الثائرة لطي صفحة هذا الحكم القمعي.
طوبى للمنتفضين الشجعان ووحدات المقاومة التابعة لجيش الحرية الذين، قدر استطاعتهم، أضرموا النار في مدن مختلفة لمنع نقل قتلة خامنئي وسدوا طريق الإغاثة للقوات القمعية.
وهذا جزء من الجهود والإجراءات والعمليات الخارقة لأجواء القمع التي يقوم بها المنتفضون لتحسين أساليب الانتفاضة وتوسيعها واستمرار الحراك الكبير للشعب الإيراني.
أظهرت هذه الانتفاضة، بمئات العلامات الواضحة، أن المجتمع الإيراني في وضع ثوري وأن هناك استعدادًا اجتماعيًا للإطاحة بالنظام بشكل كامل.
لكن من الواضح أن النظام لن يسقط من تلقاء نفسه، وبحسب زعيم المقاومة مسعود رجوي، يجب أن نناضل ونقاوم أكثر من مائة مرة، لأنه في مواجهة مثل هذا النظام، الطريق الوحيد للحرية هو جيش الحرية.
نعم، المنتفضون يحققون مثل هذا النصر.
يا جيل الشباب في إيران، يا بناتي، وأولادي، يا صانعي الانتفاضة!
يا من فضلتم الانتفاضة على ظلام السكون واليأس.
يا من تقدرون جوهرة الحرية الثمينة وتناضلون من أجلها.
إن مصير تاريخ إيران في نهاية قرن من القمع، في أيديكم لبناء جمهورية حرّة مزدهرة.
انتفاضتكم من خوزستان إلى طهران وتبريز وأصفهان مجد لمقاومة أمة لا تقبل الإذلال.
قصة تاريخنا، انتفاضة ومقاومة.
قصة شعب ثائر، نهض من قلب تبريز بسلاح ستار خان ومقاتلي ثورة الدستور من أجل وطن حرّ ومستقل.
أبناؤه في شمال إيران، يرفرفون عَلَم مناضل الغابة كوجك خان ومحاربو الغابة عاليا خفاقا.
وفي 21 تموز / يوليو، ينتفضون لدعم الدكتور محمد مصدق زعيم الحركة الوطنية الإيرانية.
وفي محطة أخرى من هذه المعركة المجيدة يصل الدور إلى مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، وتشتعل نار النضال بقيادة مسعود ضد ظلام نظامي الشاه والملالي.
خطة جديدة وجيل جديد في نضالات تحرير الشعب الإيراني.
جيل يخوض معركة طويلة من أجل الحرية ويضحّي بالروح والأهل.
يمرّ عبر السجون والمشانق ويتكاثر في ألف أشرف ليتوزع في جميع أنحاء إيران.
هذه الراية الآن في أيدي مناضلي الحرية وأنتم، الفتيات والفتيان المناضلين، ووحدات المقاومة.
واجبنا هو إنهاء هذا القرن المظلم بنهاية منتصرة.
ومن أجل بزوغ فجر الحرية انهضوا في كل أنحاء إيران وارفعوا الأعلام عالية خفاقة.
أدعو جميع أبناء وطني إلى دعم أبطال وبطلات الانتفاضة.
أحث جميع الأطباء والممرضات على الإسراع لإنقاذ الجرحى الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات حتى لا يتم القبض عليهم.
نيابة عن الشعب والمقاومة الإيرانية، أدعو الأمم المتحدة وجميع الحكومات والمجتمع الدولي إلى تحميل نظام الملالي المسؤولية عن إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الانتفاضة.
تحية وفخر لكل الشهداء.
تحية لوحدات المقاومة التابعة لجيش الحرية
وطوبى لأبناء الشعب البطل والكنز الثمين داخل البلاد وفي جميع أنحاء العالم الذين أعلنوا استعدادهم وأكدوا حضورهم وجاهزيتهم لزعيم المقاومة مسعود رجوي وطلبوا منهم أن يسجل أسماءهم بقولهم: اكتب اسمي!
وتبقى هذه الأسماء خالدة في التاريخ.
مريم رجوي-من أجل بزوغ فجر الحرية انهضوا في كل أنحاء إيران وارفعوا الأعلام عالية خفاقة
وجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى المواطنين العرب في خوزستان والى المواطنين الإيرانيين فيما يخص الانتفاضة في عموم إيران. وفيما يلي نص الرسالة:
يا صانعي الانتفاضة،
أيها المواطنون العرب في خوزستان، *
أيها النساء والرجال الناقمون في تبريز وطهران وكرج وأصفهان وكرمانشاه وجميع أنحاء البلد،
يا أبطال وحدات المقاومة،
أخواتي إخواني،
أبنائي وبناتي،
رفعت إيران قامتها المثقلة بالأعباء الثقيلة لفيروسين سيئ السمعة وهما فيروس كورونا وفيروس ولاية الفقيه، ونهضت مرة أخرى إلى «الانتفاضة». إيران لن تستسلم. إيران لا تقبل المذلة.
في خوزستان، إذا اشتكى عضو من الدهر
لم يستقر هناك أعضاء، في إيران
من محافظات أذربيجان وكردستان إلى لرستان وخراسان وسيستان وبلوشستان والبختياريين وأصفهان.
سعى خامنئي لمدة عام ونصف تقريبًا من خلال فتح الطريق عمداً لتوسع كورونا، منع الانتفاضة ولكنها الآن أصبحت حقيقة على أرض الواقع. وعلى حد قوله، أراد أن يجعل كورونا فرصة؛ فرصة للنظام للبقاء على السلطة مع خسائر فادحة وجعل كورونا درعا بشريا من خلال فعل إجرامي بحظر شراء واستيراد اللقاحات من أوروبا والولايات المتحدة.
لكن انتفاضة الشعب الإيراني، التي اندلعت هذه المرة من خوزستان العطشانة المكلومة، طالت حتى الآن 14 محافظة على الأقل. هذه انتفاضة تهدف إلى إسقاط النظام، إنها انتفاضة من أجل الحرية وانتفاضة تشق طريق النصر.
ألف تحية، للجيل المنتفض الذي اختار الإطاحة بالهيئة الحاكمة المتعطشة للدماء والرجعية والسارقة والفاسدة؛ ولإقامة جمهورية ديمقراطية عامرة وحرة في إيران!
تحية لعوائل الشهداء في إيذه، والأهواز، وشلنك آباد، وكوت عبد الله، وماهشهر، وجراحي، وأليكودرز، وطالقاني وشوش.هؤلاء الشهداء فدية من أجل حرية الشعب الايراني. إنهم ليسوا أمواتا، بل هم أحياء أحياء، لأنهم أعادوا إيران إلى حركتها وحياتها النضالية.
سلّط لهيب الانتفاضة الضوء على خوزستان وفتح العالم أعينه على الكارثة الرهيبة التي حلّت بهذه المحافظة الخصبة الغنية على يد الملالي.
في ظل حكم الملالي، وخاصة في العقدين الماضيين، دمّر خامنئي وحرسه خوزستان لمصالحهم المالية والأمنية.
لقد حوّلوا المحافظة الأكثر ثراءً بالمياه في البلاد إلى وضع حيث لا يكتوي الكثير من سكانه بنار الفقر والبطالة فحسب، ولا جعلهم نازحين ومهمشين فقط، بل لا يحصلون حتى على مياه الشرب ويطلقون صرخات العطش.
ولكن الآن انتفض ثوار خوزستان الأبطال وغيرها من المحافظات الثائرة لطي صفحة هذا الحكم القمعي.
طوبى للمنتفضين الشجعان ووحدات المقاومة التابعة لجيش الحرية الذين، قدر استطاعتهم، أضرموا النار في مدن مختلفة لمنع نقل قتلة خامنئي وسدوا طريق الإغاثة للقوات القمعية.
وهذا جزء من الجهود والإجراءات والعمليات الخارقة لأجواء القمع التي يقوم بها المنتفضون لتحسين أساليب الانتفاضة وتوسيعها واستمرار الحراك الكبير للشعب الإيراني.
أظهرت هذه الانتفاضة، بمئات العلامات الواضحة، أن المجتمع الإيراني في وضع ثوري وأن هناك استعدادًا اجتماعيًا للإطاحة بالنظام بشكل كامل.
لكن من الواضح أن النظام لن يسقط من تلقاء نفسه، وبحسب زعيم المقاومة مسعود رجوي، يجب أن نناضل ونقاوم أكثر من مائة مرة، لأنه في مواجهة مثل هذا النظام، الطريق الوحيد للحرية هو جيش الحرية.
نعم، المنتفضون يحققون مثل هذا النصر.
يا جيل الشباب في إيران، يا بناتي، وأولادي، يا صانعي الانتفاضة!
يا من فضلتم الانتفاضة على ظلام السكون واليأس.
يا من تقدرون جوهرة الحرية الثمينة وتناضلون من أجلها.
إن مصير تاريخ إيران في نهاية قرن من القمع، في أيديكم لبناء جمهورية حرّة مزدهرة.
انتفاضتكم من خوزستان إلى طهران وتبريز وأصفهان مجد لمقاومة أمة لا تقبل الإذلال.
قصة تاريخنا، انتفاضة ومقاومة.
قصة شعب ثائر، نهض من قلب تبريز بسلاح ستار خان ومقاتلي ثورة الدستور من أجل وطن حرّ ومستقل.
أبناؤه في شمال إيران، يرفرفون عَلَم مناضل الغابة كوجك خان ومحاربو الغابة عاليا خفاقا.
وفي 21 تموز / يوليو، ينتفضون لدعم الدكتور محمد مصدق زعيم الحركة الوطنية الإيرانية.
وفي محطة أخرى من هذه المعركة المجيدة يصل الدور إلى مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، وتشتعل نار النضال بقيادة مسعود ضد ظلام نظامي الشاه والملالي.
خطة جديدة وجيل جديد في نضالات تحرير الشعب الإيراني.
جيل يخوض معركة طويلة من أجل الحرية ويضحّي بالروح والأهل.
يمرّ عبر السجون والمشانق ويتكاثر في ألف أشرف ليتوزع في جميع أنحاء إيران.
هذه الراية الآن في أيدي مناضلي الحرية وأنتم، الفتيات والفتيان المناضلين، ووحدات المقاومة.
واجبنا هو إنهاء هذا القرن المظلم بنهاية منتصرة.
ومن أجل بزوغ فجر الحرية انهضوا في كل أنحاء إيران وارفعوا الأعلام عالية خفاقة.
أدعو جميع أبناء وطني إلى دعم أبطال وبطلات الانتفاضة.
أحث جميع الأطباء والممرضات على الإسراع لإنقاذ الجرحى الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات حتى لا يتم القبض عليهم.
نيابة عن الشعب والمقاومة الإيرانية، أدعو الأمم المتحدة وجميع الحكومات والمجتمع الدولي إلى تحميل نظام الملالي المسؤولية عن إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الانتفاضة.
تحية وفخر لكل الشهداء.
تحية لوحدات المقاومة التابعة لجيش الحرية
وطوبى لأبناء الشعب البطل والكنز الثمين داخل البلاد وفي جميع أنحاء العالم الذين أعلنوا استعدادهم وأكدوا حضورهم وجاهزيتهم لزعيم المقاومة مسعود رجوي وطلبوا منهم أن يسجل أسماءهم بقولهم: اكتب اسمي!
وتبقى هذه الأسماء خالدة في التاريخ.