المصدر -
وقع الكاتب والإعلامي العراقي دكتور صباح علال زاير كتابه ( المفتاح في قلب الرمال ) والذي صدر عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر في مصر وذلك في مقر (أتيليه القاهرة) بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين العرب وقدم الفعالية الدكتورة منال العارف كبيرة مذيعي صوت العرب.
وفي بداية الأمسية شرحت العارف أهم محطات الإعلامي الدكتور صباح علال وطريقة كتابة يومياته التي أثرت به واهتمامه بتفاصيل حياته التي مر بها وتدوين أهمها وخاصة الأهل مثل ( الام والأب والأخت والأخ والأصدقاء والفنانين وكتاباته الصحفية) مشيرا الى الطريقة السلسلة التي تناول فيها الأحداث والتي يستمتع بها القارئ البسيط.
بعدها تحدث علال عن تجربته في الكتابة الصحفية وعن تدوينه لأحداث حقيقية مر بها وتجربته الحياتية والأماكن التي تربى وعاش بها وجميع من اثر عليه طوال مسيرته وكذلك تواصله مع الأشخاص الذين كتب عنهم .
وأوضح علال أن عنوان الكتاب ( المفتاح في قلب الرمال ) يخص أحد أخوته وقصة الحب التي عاشها في صباه.
و قدم الناقد والشاعر إبراهيم موسى النحاس نقدا عن الكتاب قال فيه إن كتابات علال هي عبارة عن مقال صحفي مكتوب بطريقة أدبية حيث نجد العنوان المراوغ (مدرس مصري سرقنا) لنكتشف أن المقال بالكامل حول حبه لمدرس الرياضيات الأستاذ ثروت ومن حبه له الحق صورته في ملحق الصور الخاص بالكتاب.
وقال ان عنصر الحنين لدى الكاتب نلمسه داخل الكتاب في أكثر من موقع وهو مرتبط بالواقع الذي تلوذ به ذاته المبدعة والذي ممكن ان ترفضه الذات أو تتحفظ عليه من خلال لجوئه الى الطفولة وذكرياتها والاهل والاحباب والمواقف المختلفة بمثابة المتنفس في مواجهة الواقع الحالي سواء كانت تلك الذكريات حزينة كما في (حداد النخيل) أم سعيدة كما في (هذا فمي فأين خدك) الذي نجد به براعة السرد الذي يهتم بذكر التفاصيل الدقيقة التي يضفي عليها أبعاد درامية مما يجعلني أمام كاتب قادر على كتابة فن الرواية باقتدار.
وقال ان الكتاب يتناول القضايا الكلية في مجتمعنا مثلا تناول التربية الخاطئة القائمة على القسوة مثلا (أبي كانت عاصته تؤلمني) كما تناول ظاهرة التفكك الاسري في ( كان هو أخي الذي رمى مفتاح قلبه في الرمال ).
كما كشف الكاتب الآثار النفسية للحروب في (أنين في اربد ) والحقيقة أن الآثار النفسية للحروب في العراق ولابد أن يكون لها دراسة نقدية شاملة عنها مشيرا إلي أنه بدأها مع بعض الكتاب مثل خضير ميري وماجد موجد فالكات.
وفي بداية الأمسية شرحت العارف أهم محطات الإعلامي الدكتور صباح علال وطريقة كتابة يومياته التي أثرت به واهتمامه بتفاصيل حياته التي مر بها وتدوين أهمها وخاصة الأهل مثل ( الام والأب والأخت والأخ والأصدقاء والفنانين وكتاباته الصحفية) مشيرا الى الطريقة السلسلة التي تناول فيها الأحداث والتي يستمتع بها القارئ البسيط.
بعدها تحدث علال عن تجربته في الكتابة الصحفية وعن تدوينه لأحداث حقيقية مر بها وتجربته الحياتية والأماكن التي تربى وعاش بها وجميع من اثر عليه طوال مسيرته وكذلك تواصله مع الأشخاص الذين كتب عنهم .
وأوضح علال أن عنوان الكتاب ( المفتاح في قلب الرمال ) يخص أحد أخوته وقصة الحب التي عاشها في صباه.
و قدم الناقد والشاعر إبراهيم موسى النحاس نقدا عن الكتاب قال فيه إن كتابات علال هي عبارة عن مقال صحفي مكتوب بطريقة أدبية حيث نجد العنوان المراوغ (مدرس مصري سرقنا) لنكتشف أن المقال بالكامل حول حبه لمدرس الرياضيات الأستاذ ثروت ومن حبه له الحق صورته في ملحق الصور الخاص بالكتاب.
وقال ان عنصر الحنين لدى الكاتب نلمسه داخل الكتاب في أكثر من موقع وهو مرتبط بالواقع الذي تلوذ به ذاته المبدعة والذي ممكن ان ترفضه الذات أو تتحفظ عليه من خلال لجوئه الى الطفولة وذكرياتها والاهل والاحباب والمواقف المختلفة بمثابة المتنفس في مواجهة الواقع الحالي سواء كانت تلك الذكريات حزينة كما في (حداد النخيل) أم سعيدة كما في (هذا فمي فأين خدك) الذي نجد به براعة السرد الذي يهتم بذكر التفاصيل الدقيقة التي يضفي عليها أبعاد درامية مما يجعلني أمام كاتب قادر على كتابة فن الرواية باقتدار.
وقال ان الكتاب يتناول القضايا الكلية في مجتمعنا مثلا تناول التربية الخاطئة القائمة على القسوة مثلا (أبي كانت عاصته تؤلمني) كما تناول ظاهرة التفكك الاسري في ( كان هو أخي الذي رمى مفتاح قلبه في الرمال ).
كما كشف الكاتب الآثار النفسية للحروب في (أنين في اربد ) والحقيقة أن الآثار النفسية للحروب في العراق ولابد أن يكون لها دراسة نقدية شاملة عنها مشيرا إلي أنه بدأها مع بعض الكتاب مثل خضير ميري وماجد موجد فالكات.