ظهرت دراسات طبية وعلاجية في عام 2015 أحدثت تغييراً في علاج بعض الأمراض وحازت على اهتمام المختصين في المجالات الطبية، إذ عمل المختص في مجال أمراض الدم والأورام في "جامعة كاليفورنيا" ويدعى جيرومي غروبمان على تجميع أبرز الاكتشافات الطبية التي حازت اهتمامه.
وذكر موقع مجلة "نيويوركر" الأميركية أبرز خمسة اكتشافات ودراسات طبية حصلت خلال عام 2015.
- الإنعاش القلبي الرئوي خارج المستشفى
وشدد تقرير صدر في السويد العام الماضي على أهمية التدخل الفوري في حال حدوث سكتة قلبية وتطبيق الإنعاش القلبي للمريض، إذ إن التدخل الفوري يعطي المريض فرصة للبقاء على قيد الحياة بسنبة 10.5 في المئة في الأيام الثلاثين المقبلة، في مقابل أربعة في المئة إذ لم يعالج.
- وقف انتشار فيروس من خلال علاج المصدر
وظهر فيروس "زيكا" في البرازيل، وانتشر إلى كولومبيا وسورينام في شمال أميركا الجنوبية من خلال البعوض، وينتقل الفيروس من خلال فصيلة من البعوض تعرف علمياً باسم "البعوضة الزاعجة المصرية" ويتوقع خبراء الصحة أن يظهر في أميركا الوسطى قريباً. لكن يأمل العلماء بإمكان استخدام تقنية "كريسبر" التي تحدث تغييراً في الحمض النووي.
- فك شيفرة الجينوم البشري لعلاج الأمراض
ساهم فك شيفرة الجينوم البشري في إيجاد طرق لعلاج بعض الأمراض. واكتشف باحثون في كلية الطب في "جامعة واشنطن" خلال السنوات التسع الماضية، أن لدى بعض العائلات تغييراً معيناً في جين "PCSK9" المسؤول عن تحقيق التوازن في مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان، ما يجعل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) لديهم منخفضة.
- علاج لمحاربة سرطان الدم
عمل العلماء خلال العقد الماضي على درس تواصل الخلايا مع بعضها بعضاً واستقبال الإشارات وتمريرها من خلال أعداد هائلة من الجزيئات ومن المعروف أن علاج سرطان الدم يكون من خلال الخضوع لعلاج كيماوي، ولكن باستهداف هذه الجزيئات من الممكن صنع علاج للمرض يقلل من الخطورة والمضاعفات على المريض.
ونجح فريق من الخبراء في هذا المجال في استخدام عقار "إبروتينيب" الذي قد يكون بديلاً يغني مرضى سرطان الدم عن الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي الذي يتسبب في آثار جانبية عدة، ونشروا نتائجهم فى مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشرحوا طريقة عمل العقار لمحاربة "ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن".
5. فاعلية الدواء الوهمي في علاج الأمراضأجرى طبيب من "جامعة هارفارد" ويدعى تد كابتكوك، بحوثاً عن التأثير الإيجابي لحبوب الـ "بلاسيبو" وهو علاج وهمي يصفه الطبيب لأمراض لا علاج لها وتتعلق بتفكيره بالمرض، إذ تجعل الحبوب المريض يظن أنه يأخذ دواء حقيقياً غير أنه يحتوي فقط على عناصر خاملة وغير فاعلة.