المصدر -
صدر حديثًا كتاب " آليات النص الروائي من الداخل" للباحث حمد عبد الله القحطاني عن الدار العربية للعلوم والنشر ببيروت.
أكد الباحث أن الرواية حظيت في العقد الأخير باهتمام خاص في الأدب العربي الحديث، وتشهد على ذلك وفرة الإصدارات في مجال الرواية، وتوجّه كثير من الباحثين إلى دراسة الرواية. لذلك كان اختيار موضوع "بداية النص الروائي" محاولة لتقديم رؤية جديدة تخدم النص الروائي إنطلاقاً من اعتبار هذا النوع الأدبي إبداعاً فنياً مادته اللغة، ولُحمته خصائص الجنس الأدبي نفسه.
مشيراً أنه تأثرت الكثير من الأعمال النقدية بالاتجاهات الغربية في النقد، وهي اتجاهات تفصل بين الشكل والمضمون، إن هذه الدراسة ترى أن النظرة إلى الرواية، وتحليلها، لا ينبغي أن تفصل بين الشكل والمضمون (المبنى والمعنى)، إنما يجب أن يكون النظر إلى الشكل باعتباره جزءاً من الدلالة، وأن يكون تحليل العناصر والمكوّنات هو السبيل للوصول إليها. وقد سعت هذه الدراسة إلى البحث في كيفية تشكّل المعنى داخل النص الروائي، باعتباره وشيجة ممتدة من أول كلمة حتى آخرها، وكانت بداية النص الروائي المحور الذي ركّزت عليه هذه الدراسة، في سبيل تتبع الدلالة داخل النص، ومن خلالها جرى التمييز بين أنواع البدايات المختلفة، فالرواية ليست مجرّد حكاية، ولا هي مجرّد نص لغوي.
وقد أُقيم أود البحث على فصول سبعة، فقد خصص الفصل الأول للقضايا النظرية المتعلقة بمفهوم البداية، بغية تحديد الأطر المنهجية للبحث، إذ تمت فيه مناقشة طبيعة البداية في الأدب عامة، وخصوصية الأجناس الأدبية في ذلك، وقد جرت بقية فصول البحث على وتيرة واحدة، إذ كانت بداية المكان محور الإهتمام في الفصل الثاني من خلال ثلاث نماذج روائية، تقدمها مدخل نظري حول طبيعة المكان الروائي، وعلاقته بالبداية، تلاه الفصل الثالث متمحوراً حول بداية الشخصية، والرابع حول بداية الزمن، والخامس حول بداية الحوار، والسادس حول بداية الحدث، والسابع حول البداية ما وراء روائية، وقد خالف الفصل السابع بقية فصول الرواية في عدد الروايات المدروسة لاشتماله على روايات ست، نظراً لوجود أنواع فرعية داخل ذلك الفصل، جرى التمييز بينها من خلال نموذجين؛ أما الخاتمة فقد تضمنت خلاصة البحث.
أكد الباحث أن الرواية حظيت في العقد الأخير باهتمام خاص في الأدب العربي الحديث، وتشهد على ذلك وفرة الإصدارات في مجال الرواية، وتوجّه كثير من الباحثين إلى دراسة الرواية. لذلك كان اختيار موضوع "بداية النص الروائي" محاولة لتقديم رؤية جديدة تخدم النص الروائي إنطلاقاً من اعتبار هذا النوع الأدبي إبداعاً فنياً مادته اللغة، ولُحمته خصائص الجنس الأدبي نفسه.
مشيراً أنه تأثرت الكثير من الأعمال النقدية بالاتجاهات الغربية في النقد، وهي اتجاهات تفصل بين الشكل والمضمون، إن هذه الدراسة ترى أن النظرة إلى الرواية، وتحليلها، لا ينبغي أن تفصل بين الشكل والمضمون (المبنى والمعنى)، إنما يجب أن يكون النظر إلى الشكل باعتباره جزءاً من الدلالة، وأن يكون تحليل العناصر والمكوّنات هو السبيل للوصول إليها. وقد سعت هذه الدراسة إلى البحث في كيفية تشكّل المعنى داخل النص الروائي، باعتباره وشيجة ممتدة من أول كلمة حتى آخرها، وكانت بداية النص الروائي المحور الذي ركّزت عليه هذه الدراسة، في سبيل تتبع الدلالة داخل النص، ومن خلالها جرى التمييز بين أنواع البدايات المختلفة، فالرواية ليست مجرّد حكاية، ولا هي مجرّد نص لغوي.
وقد أُقيم أود البحث على فصول سبعة، فقد خصص الفصل الأول للقضايا النظرية المتعلقة بمفهوم البداية، بغية تحديد الأطر المنهجية للبحث، إذ تمت فيه مناقشة طبيعة البداية في الأدب عامة، وخصوصية الأجناس الأدبية في ذلك، وقد جرت بقية فصول البحث على وتيرة واحدة، إذ كانت بداية المكان محور الإهتمام في الفصل الثاني من خلال ثلاث نماذج روائية، تقدمها مدخل نظري حول طبيعة المكان الروائي، وعلاقته بالبداية، تلاه الفصل الثالث متمحوراً حول بداية الشخصية، والرابع حول بداية الزمن، والخامس حول بداية الحوار، والسادس حول بداية الحدث، والسابع حول البداية ما وراء روائية، وقد خالف الفصل السابع بقية فصول الرواية في عدد الروايات المدروسة لاشتماله على روايات ست، نظراً لوجود أنواع فرعية داخل ذلك الفصل، جرى التمييز بينها من خلال نموذجين؛ أما الخاتمة فقد تضمنت خلاصة البحث.