المصدر -
في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي عقد في أسبوع الحالي وصف اللواء اشرف ريفي وزير العدل اللبناني السابق النظام الإيراني بانه كذبة كبيرة مشيرا الى حالة العجز التي وصل اليها.
وقال اللواء ريفي في كلمة القاها خلال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية "من موقعي الأمني الذي شغلته في قيادة أكبر مؤسسة أمنية في لبنان كنت أقول إن حزب الله كذبة كبيرة وأن قوة الحزب وهم صنعه ضعف أخصامه وأقول اليوم ان النظام الإيراني كذبة كبيرة أيضًا".
وتوقع ريفي في كلمته ان "نشهد وإياكم ضعف هذا النظام" مشيرا إلى أن نظام الملالي أعجز من أن يحمي مجموعاته التي رمى بها في الساحة السورية، ومن حماية منشآته داخل إيران، ومن أن يؤمِّن الحدود الدنيا من الديمقراطية لشعبه و"الحد الأدنى من المعقولية" في قيادة اللعبة السياسية داخل إيران.
ورغم وصفه لبنان بانه رهينة في يد الملالي قال ريفي ان سقوط الطبقة السياسية اللبنانية لم يؤد الى سقوط الشعب اللبناني مشيرا الى اوجه شبه بين الاوضاع في لبنان وايران حيث سقط الفاسدون والمجرمون والمرتزقة ولم يسقط الأحرار.
واعرب عن ثقته بالنصر على "زمرة المجرمين الذين ارتضوا أن يلعبوا دورًا قذرًا في المنطقة" مبشرا كافة شعوب المنطقة التي "عانت من إجرام النظام الإيراني" ببدء مرحلة نهاية هذا النظام.
ولدى تشديده على انتهاء دور النظام الإيراني في المنطقة، اكد ريفي ان هذا الدور كان على حساب الشعب الإيراني ورفاهيته وعلى حساب علاقات الجوار والتاريخ وعلى حساب الوحدة الإسلامية والوحدة الإنسانية.
وحمل نظام الملالي مسؤولية دماء الشعب الإيراني الحر والأبرياء الذين قُتلوا بواسطة زمره المعلنة أو المستترة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وأوضح ان زمره المستترة هي داعش وأشباهها التي تناغمت معه في الإجرام، وزمره المعلنة معروفة وهي الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وجميعها مجموعات إرهابية مجرمة ارتكبت العديد من الجرائم والممارسات غير الإنسانية .
وعند تعرضه للاوضاع الداخلية في ايران أشار ريفي الى ممارسة الديكتاتورية بأبشع مظاهرها واستخدام الدين أداة قمعٍ وقهر والتلاعب بمفهوم الديمقراطية وروحها وطبيعتها من خلال إجراء انتخابات رئاسية شكلية كل أربعة أعوام تؤدي إلى اختيار رئيس يخدم سياسيات المرشد.
وتطرق الى انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران، مشيرا الى دوره في سياسة القمع الدموية بحق الشعب الإيراني، وسيرته طوال خدمته، وأعماله في لجان التحقيق والاعتقال والتعذيب وإصدار الأحكام بالإعدام على المعارضين الوطنيين.
وتوجه ريفي للشعب الإيراني قائلا "نحن وإياكم في مركب واحد، لقد عانيتم من النظام الإيراني ما عاناه الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اللبناني والشعب اليمني وشعوب المنطقة" مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به المقاومة الإيرانية، ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي.
في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي عقد في أسبوع الحالي وصف اللواء اشرف ريفي وزير العدل اللبناني السابق النظام الإيراني بانه كذبة كبيرة مشيرا الى حالة العجز التي وصل اليها.
وقال اللواء ريفي في كلمة القاها خلال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية "من موقعي الأمني الذي شغلته في قيادة أكبر مؤسسة أمنية في لبنان كنت أقول إن حزب الله كذبة كبيرة وأن قوة الحزب وهم صنعه ضعف أخصامه وأقول اليوم ان النظام الإيراني كذبة كبيرة أيضًا".
وتوقع ريفي في كلمته ان "نشهد وإياكم ضعف هذا النظام" مشيرا إلى أن نظام الملالي أعجز من أن يحمي مجموعاته التي رمى بها في الساحة السورية، ومن حماية منشآته داخل إيران، ومن أن يؤمِّن الحدود الدنيا من الديمقراطية لشعبه و"الحد الأدنى من المعقولية" في قيادة اللعبة السياسية داخل إيران.
ورغم وصفه لبنان بانه رهينة في يد الملالي قال ريفي ان سقوط الطبقة السياسية اللبنانية لم يؤد الى سقوط الشعب اللبناني مشيرا الى اوجه شبه بين الاوضاع في لبنان وايران حيث سقط الفاسدون والمجرمون والمرتزقة ولم يسقط الأحرار.
واعرب عن ثقته بالنصر على "زمرة المجرمين الذين ارتضوا أن يلعبوا دورًا قذرًا في المنطقة" مبشرا كافة شعوب المنطقة التي "عانت من إجرام النظام الإيراني" ببدء مرحلة نهاية هذا النظام.
ولدى تشديده على انتهاء دور النظام الإيراني في المنطقة، اكد ريفي ان هذا الدور كان على حساب الشعب الإيراني ورفاهيته وعلى حساب علاقات الجوار والتاريخ وعلى حساب الوحدة الإسلامية والوحدة الإنسانية.
وحمل نظام الملالي مسؤولية دماء الشعب الإيراني الحر والأبرياء الذين قُتلوا بواسطة زمره المعلنة أو المستترة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وأوضح ان زمره المستترة هي داعش وأشباهها التي تناغمت معه في الإجرام، وزمره المعلنة معروفة وهي الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وجميعها مجموعات إرهابية مجرمة ارتكبت العديد من الجرائم والممارسات غير الإنسانية .
وعند تعرضه للاوضاع الداخلية في ايران أشار ريفي الى ممارسة الديكتاتورية بأبشع مظاهرها واستخدام الدين أداة قمعٍ وقهر والتلاعب بمفهوم الديمقراطية وروحها وطبيعتها من خلال إجراء انتخابات رئاسية شكلية كل أربعة أعوام تؤدي إلى اختيار رئيس يخدم سياسيات المرشد.
وتطرق الى انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران، مشيرا الى دوره في سياسة القمع الدموية بحق الشعب الإيراني، وسيرته طوال خدمته، وأعماله في لجان التحقيق والاعتقال والتعذيب وإصدار الأحكام بالإعدام على المعارضين الوطنيين.
وتوجه ريفي للشعب الإيراني قائلا "نحن وإياكم في مركب واحد، لقد عانيتم من النظام الإيراني ما عاناه الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اللبناني والشعب اليمني وشعوب المنطقة" مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به المقاومة الإيرانية، ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي.