المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 25-03-2015 07:32 مساءً 52.8K
المصدر -  

مكة المكرمة - حمدان المالكي :*

* انتشرت*فى السنوات الأخيرة الإصابة بمرض السرطان بمختلف أنواعه، فالسرطان هو الشبح الذى يغزو العالم، ومن أكثر الأنواع انتشاراً (سرطان الثدي - سرطان الرئة - سرطان عنق الرحم - السرطانات الهضمية ).

ويمكن تعريف السرطان بأنه تغير غير طبيعي يطرأ على الخلايا فيشوهها ويغير من خواصها وتنتشر هذه الخلايا وفقاً لنوع السرطان وتغزو أماكن مختلفة من الجسم مما يؤدى إلى الإخلال بوظيفتها.

وأصبح هناك أهتمام كبير من الباحثين لإيجاد علاج من هذا المرض دون أن يكون هناك أثار جانبية، ومما لا شك فيه أن الله كما خلق الداء خلق له الدواء ولكن علينا أن نتفكر ونتأمل في كل ما رزقنا الله من نعم للتعرف على فائدتها والحكمة من خلق الله لها ، فالله لما يخلق شيئا عبثاً ، وهذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم " تَدَاوَوْا, فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ " (رواه الترمذي). وعن ابن مسعودٍ, أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: ((إن الله لم ينزل داءً إلا أنزل له شفاءً فتداووا)) ((لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ, فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ)) ويقول النابلسي: " لو لم يقل بإذن الله عزَّ وجل، لو قال: فإذا أصاب دواء الداء برَأ, معنى ذلك: أن الأسباب تصنع النتائج " فالشفاء بيد الله وحده "

1- فاكهة القشطة والسرطان:

وفى هذا الصدد توصل مجموعة من الباحثين نشرت أبحاثهم في عام 1997 بجامعة بورديو الأمريكية حول مقدرة فاكهة القشطة في علاج السرطان. وفي عام 2012 تمكن علماء من جامعة أوماها من التوصل إلى نتائج قد تكون مفيدة مستقبلاً لانتاج بدائل لعلاج السرطان, حيث ذكروا أن مستخلصات القشطة قد تمكنت من تقليل نمو أوارم البنكرياس التي تقاوم العلاج الكيماوي التقليدي للسرطان. ويشير العلماء إلى أن هناك بعض المواد الكيميائية لها قدرة فائقة على قتل خلايا السرطان.

وتعرف هذه الفاكهة بأسماء متعددة منها (القشطه، غوانابانا guanabana, شيريمويا, السرسب soursop, ثمرة شجرة الغرافيولا Graviola وتعرف في اليمن باسم الخرمش).

وتحتوى هذه الفاكهة على مركبات " الأسيتوجنين" فهى تعد مثبط قوي على عمل الإنزيمات المتواجدة فى الغشاء المحيط بالخلايا السرطانية دون غيرها من الخلايا السليمة، ولتلك المركبات تأثير سام على الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى قتلها والتخلص منها.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الفاكهة أقوى 10.000 مرة في القضاء على الخلايا السرطانية من أدرياميسين " العلاج الكمياوى "، ونظرا لأهمية هذه الفاكهة ومفعولها المذهل في القضاء على هذا المرض اللعين، فقامت المنظمات المهتمة بترويج العلاج الكيماوى لدول العالم بالكتمان والتعتيم على نتائج هذه الأبحاث نظرا للمبالغ الطائلة التى تحققها من وراء هذا العلاج،

واستخلص العلماء نتائج التجارب التي أجريت على هذه الفاكهة بأن مستخلصاتها تقوم بالقضاء على خلايا السرطان بشكل آمن وفعال دون حدوث الأعراض الجانبية للعلاجات التقليدية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن, كما أنها تعمل على حماية الجهاز المناعي. كانت إحدى شركات الدواء قد تمكنت من انتاج عقار من مستخلصات القشطة يسمى Graviola Liquid Extract ويدعى أن له قدرة في علاج السرطان.

ويقول خبراء التغذية أن القشطة تقريباً آمنة صحياً إذا كنت ستتناول لحمها, أما تناول بذورها السوداء يمكن أن يكون خطراً على صحتك حيث أنها تحتوي على مواد سامة. وينصح الحوامل بتجنبها والحصول على استشارة قبلاً قبل الاقدام على تناولها.

طريقة تناول فاكهة القشطة

يمكن تناول القشطة عند طريق تقشيرها وتقطيعها مع إزالة البذور, أو يمكن تناولها كعصير بتقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها في الخلاط مع ضمان مزجها تماماً وعدم تصفيتها للحصول على فوائد الألياف.

2- فاكهة التوت الاسترالية والسرطان:

وفي دراسة أخرى على فاكهة ذكرتها « المصري اليوم » عن صحيفة «جارديان» البريطانية أن العلماء توصلوا إلى استخراج مصل من الفاكهة قادر على التخلص من الأورام السرطانية في 4 ساعات.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء تمكنوا من التوصل إلى مصل يعالج من السرطان، بعد استخراجه من ثمرة التوت المتواجدة فقط في غابات شمال كوينزلاند الأسترالية.

قالت الصحيفة إن المصل الجديد أطلق عليه اسم EBC-46 ، وينتج من النبات الذي يتواجد فقط في أشجار معروفة باسم «بلاشوود» blushwood، وهي متواجدة في هذا المكان فقط بأستراليا حول العالم.

وبالتجربة على سرطان الجلد في الرأس والرقبة والأمعاء، اختبر العلماء المصل الجديد في المعامل على 300 من حيوانات التجارب مثل القطط والكلاب والخيول، وقد تمكن المصل من القضاء على أكثر من 70% من الحالات، وهو ما يعتبر نسبة نجح كبيرة، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه بمراقبة آثار الورم الخبيث، تبين أنه بعد حقن المصل يتحول مكان الورم إلى شكل الكدمة، وبعد 24 ساعة يتحول إلى اللون الأسود، وبعد يومين يتحول إلى لون باهت، وفي خلال أسبوع ونصف يزال الورم تماما ويترك محله جلدا نظيفا من أي بقع.