المصدر - قال عنها الروائي الكبير بهاء طاهر:
• في رواية «هليوبوليس»، تسجل مي التلمساني حياة المكان من خلال عين البطلة ميكي
• إلا أن ميكي هنا تكاد تكون مجرد كاميرا لنقل حياة المكان والشخصيات أو باعتبارها فسيفساء مكملة للوجود الراسخ للأشياء
• ومن المدهش حقًّا أن هذا الوجود العارض والعفوي للشخصيات وسط الأماكن وقِطع الأثاث يكسبها وجودًا وحياة أقوى بكثير مما لو كانت هي المستهدفة.
• البطل في هذہ الرواية هو المكان الذي ولدت فيه الرواية، ذلك الحي القاهري الذي أسسه في مطلع القرن مستثمر بلجيكي هو البارون إمبان.
• موضوع الرواية هو الفقد والاسترجاع.
• ليس المكان هنا ديكورًا ولا خلفية للأحداث، ولا حتى بيئة تصنع الأشخاص، ولكنه هو الحدث الأساسي.
• لأن الكاتبة لا تستخدم لغة عاطفية ولا ترثي ماضيًا جميلًا بل تكتفي بتسجيله بلغة صافية شفافة، فإن الإحساس بالفقد يصبح أكثر إيلامًا.
• في رواية «هليوبوليس»، تسجل مي التلمساني حياة المكان من خلال عين البطلة ميكي
• إلا أن ميكي هنا تكاد تكون مجرد كاميرا لنقل حياة المكان والشخصيات أو باعتبارها فسيفساء مكملة للوجود الراسخ للأشياء
• ومن المدهش حقًّا أن هذا الوجود العارض والعفوي للشخصيات وسط الأماكن وقِطع الأثاث يكسبها وجودًا وحياة أقوى بكثير مما لو كانت هي المستهدفة.
• البطل في هذہ الرواية هو المكان الذي ولدت فيه الرواية، ذلك الحي القاهري الذي أسسه في مطلع القرن مستثمر بلجيكي هو البارون إمبان.
• موضوع الرواية هو الفقد والاسترجاع.
• ليس المكان هنا ديكورًا ولا خلفية للأحداث، ولا حتى بيئة تصنع الأشخاص، ولكنه هو الحدث الأساسي.
• لأن الكاتبة لا تستخدم لغة عاطفية ولا ترثي ماضيًا جميلًا بل تكتفي بتسجيله بلغة صافية شفافة، فإن الإحساس بالفقد يصبح أكثر إيلامًا.