المصدر - أطلقت هيئة التراث الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع ضرية بمنطقة القصيم، وذلك في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية في مختلف مناطق المملكة، وصوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة ، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة.
وتعرف "ضرية" تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، ثم ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية وذلك أنها أصبحت منذ عصر الخليفة الثاني عمر من الخطاب مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عُرف باسمها "حمى ضرية"، كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج، وقد حظيت "ضرية" بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع -الذي سيشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية- إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى، وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.
وتعرف "ضرية" تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، ثم ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية وذلك أنها أصبحت منذ عصر الخليفة الثاني عمر من الخطاب مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عُرف باسمها "حمى ضرية"، كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج، وقد حظيت "ضرية" بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع -الذي سيشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية- إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى، وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.