زار الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى محمد الملحم مقر البرنامج التدريبي للفرقة الوطنية للموسيقى في مدينتي الرياض والدمام، للالتقاء بالمشاركين في البرنامج والاطلاع على مسار البرنامج، والوقوف على جاهزية المواقع ومدى تلبيتها لاحتياجات البرنامج التدريبي.
وأكد الملحم للمشاركين أن للموسيقى أهمية كبيرة في صناعة الثقافة، وحثّهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من التدريب النظري والعملي الذي يتطلبه تشكيل فرقة موسيقية وطنية احترافية تتمتع بمهارات عالية, مشيراً إلى أن الفرقة الوطنية ستسهم في تمثيل المملكة في المحافل الموسيقية محلياً وعالمياً، وستعزف خلف أشهر الفنانين السعوديين والعرب في المحافل رفيعة المستوى.
وكانت هيئة الموسيقى قد أطلقت مبادرة الفرقة الوطنية للموسيقى بهدف تأسيس فرقة وطنية موسيقية سعودية مبنية على أسس علمية، وفي سياق دعمها وتمكينها للمواهب المحلية، وبدأت الهيئة في استقبال طلبات الترشيح للانضمام للفرقة في مارس الماضي، ثم أعقبها مرحلة تجارب الأداء واختيار المرشحين، قبل أن يبدأ البرنامج في خمسة مدن هي: الرياض، والدمام، وجدة، والأحساء، وينبع، حيث سيمتد لسبعة أشهر يتخلله تدريب نظري وعملي ضمن برنامج تعليمي يركز على تعليم الأساسيات في الآلات الموسيقية العربية والغربية، ويتدرب خلاله المشاركون على عددٍ من الآلات منها: الكمان، والتشيلو، والكونترباص، والعود، والقانون، والناي، والساكسفون، والبيز جيتار، والجيتار الكهربائي، والكيبورد، والإيقاعات الشرقية، والدرمز.