المصدر -
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم واستهل فضيلته خطبته الأولى عن ذكر رابع الخلفاء الراشدين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال: خلق الله العباد وفاضل بينهم، وخير العباد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فاصطفاه لنفسه ، وابتعثه برسالته، وخير صحب للرُسل أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وخيرهم خلفاؤه الأربعة من بعده، وأكملهم وأعلاهم منزلة: الصديق الأكبر؛ ثم عمر الفاروق، ثم ذو النورين عثمان، ورابع الأربعة العظماء علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم .
كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب، قال سهل بن سعد رضي الله عنه :« ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها وما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.
كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام ، فتربى في بيته، وبادر إلى الأسلام، وهو دون عشر سنين.
وكان أهل مكة يضعون عند رسول الله ودائعهم لما يعلمون من صدقه وأمانته، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر أمر علياً رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس ، فلما أداها هاجر رضي الله عنه إلى المدينة، وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها وأعانه في جهازها.
شهد له النبي صلى الله عليه وسلم يالجنة أكثر من مرة، وأخبر أنه من الشهداء؛ وأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وكل مؤمن تبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو كما قال الخليل عليه السلام : (فمن تبعني فإنه مني)، وتأكيدا لإيمان علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مني وأنا منك» رواه البخاري.
وأكمل فضيلته عن إيمان علي رضي الله عنه فقال: والمؤمنون يتولون الله ورسوله الموالاة المضادة للمعاداة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علياً من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين ويتولونه فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» راوه الترمذي، قال شيخ الإسلام رحمه الله: «وفي هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن».
واختتم فضيلته خطبته الأولى عن حب الصحابة رضوان الله عنهم فقال : فحب الصحابة دين وقربة، وكل خير فيه المسلمون إنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلغوا الدين، والله خص الخلفاء الراشدين بفضائل لم يختص غيرهم بها ، شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهدى والرشاد، وأمر*باتباع سنتهم، ولزوم طريقهم، وإمامهم المقدم فيها أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، قال ابن مسعود رضي الله عنه ، : «قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم».
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل الصحابة عند الله ومن هو مقدم عن غيرهم فقال : فكما خص بعض الصحابة بمناقب فكذلك اختص منهم بالفضل ممن كان منهم من أهل السابقة
والمشاهد العظيمة، فمن أنفق من قبل صلح الحديبية، وقاتل أفضل ممن أنفق من بعده، وقاتل.
والمهاجرون مقدمون على الأنصار.
وقال الله لأهل بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» رواه أبو داود.
ولا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، بل قد رضي الله عنهم، ورضوا عنه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمن شهد الحديبة؛ «أنتم اليوم خير أهل الأرض» رواه مسلم.
ومن أحب الصحابة حشر معهم، ومن حبهم نصرتهم ، والذب عنهم، والثناء عليهم، والاقتداء بهم.
كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب، قال سهل بن سعد رضي الله عنه :« ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها وما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.
كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام ، فتربى في بيته، وبادر إلى الأسلام، وهو دون عشر سنين.
وكان أهل مكة يضعون عند رسول الله ودائعهم لما يعلمون من صدقه وأمانته، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر أمر علياً رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس ، فلما أداها هاجر رضي الله عنه إلى المدينة، وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها وأعانه في جهازها.
شهد له النبي صلى الله عليه وسلم يالجنة أكثر من مرة، وأخبر أنه من الشهداء؛ وأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وكل مؤمن تبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو كما قال الخليل عليه السلام : (فمن تبعني فإنه مني)، وتأكيدا لإيمان علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مني وأنا منك» رواه البخاري.
وأكمل فضيلته عن إيمان علي رضي الله عنه فقال: والمؤمنون يتولون الله ورسوله الموالاة المضادة للمعاداة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علياً من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين ويتولونه فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» راوه الترمذي، قال شيخ الإسلام رحمه الله: «وفي هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن».
واختتم فضيلته خطبته الأولى عن حب الصحابة رضوان الله عنهم فقال : فحب الصحابة دين وقربة، وكل خير فيه المسلمون إنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلغوا الدين، والله خص الخلفاء الراشدين بفضائل لم يختص غيرهم بها ، شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهدى والرشاد، وأمر*باتباع سنتهم، ولزوم طريقهم، وإمامهم المقدم فيها أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، قال ابن مسعود رضي الله عنه ، : «قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم».
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل الصحابة عند الله ومن هو مقدم عن غيرهم فقال : فكما خص بعض الصحابة بمناقب فكذلك اختص منهم بالفضل ممن كان منهم من أهل السابقة
والمشاهد العظيمة، فمن أنفق من قبل صلح الحديبية، وقاتل أفضل ممن أنفق من بعده، وقاتل.
والمهاجرون مقدمون على الأنصار.
وقال الله لأهل بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» رواه أبو داود.
ولا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، بل قد رضي الله عنهم، ورضوا عنه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمن شهد الحديبة؛ «أنتم اليوم خير أهل الأرض» رواه مسلم.
ومن أحب الصحابة حشر معهم، ومن حبهم نصرتهم ، والذب عنهم، والثناء عليهم، والاقتداء بهم.