الطفل فيصل توفي في الحال بعد الحادث.. فيما ما زالت شقيقته "حور" في وضع حرج جداً
المصدر - متابعات في حادث مأساوي تعرض توأم سعودي "فيصل وحور" لحادث دهس تحت عجلات مركبة يقودها شخص كبير في السن، ليلقى فيصل مصرعه في حين أصيبت شقيقته حور بكسور في الحوض.
ونقل موقع العربية نت عن عبد الله يحيى آل لعجم، خال الطفلين قوله إنه بعد خروج الأسرة للتنزه في متنزه الملك فهد بنجران - جنوب غرب السعودية-، وعندما ترك الأب طفليه مع الأسرة والأقارب وذهب لشراء العشاء، حينها قام التوأم "فيصل وحور" بسحب لعبة السكوتر واللعب عليها، وفجأة دخل الطفلان في طريق مظلم، وفي المقابل كان قائد مركبة وهو كبير في السن، يمر في هذا الطريق دون أن يرى الطفلين بسبب الظلام وعدم وجود سياج أو ممرات خاصة بالألعاب في المتنزه، ما أدى إلى دهسهما، ليلقى فيصل مصرعه فيما أصيبت شقيقته.
تابع: "قام قائد المركبة المسن بنقل الطفل وشقيقته إلى المستشفى لمحاولة إسعافهما، وتبين أن الطفل توفي في الحال بعد الحادث، فيما ما زالت شقيقته في وضع حرج جداً، وترقد في العناية المركزة نظير إصابتها بكسر في الحوض".
مشهد مؤلم
كان المشهد حزيناً ومفاجئاً، فلم تحتمل أم الطفلين التي كانت تراقب عن بعد ما يجري، دون أن تستطيع تحريك ساكن وهي ترى الطفلين في وضع مؤلم، في مشهد هرع الجميع لإنقاذ ونقل الطفلين، كما تم إبلاغ الأب الذي ذهب مسرعاً للمستشفى.
وعلق سفر آل لعجم والد الطفل والطفلة بكل ألم وحسرة بقوله: "الحمد لله على قضائه وقدره، ولله ما أخذ وله ما أعطى، وأن يجعل فيصل شفيعاً لنا يوم القيامة، وأن يشفي شقيقته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، وأن يربط على قلب والدته، وأن يعوضنا من عنده"، مضيفاً أنا قمت بالتنازل عن قائد المركبة لوجه الله.
ونقل موقع العربية نت عن عبد الله يحيى آل لعجم، خال الطفلين قوله إنه بعد خروج الأسرة للتنزه في متنزه الملك فهد بنجران - جنوب غرب السعودية-، وعندما ترك الأب طفليه مع الأسرة والأقارب وذهب لشراء العشاء، حينها قام التوأم "فيصل وحور" بسحب لعبة السكوتر واللعب عليها، وفجأة دخل الطفلان في طريق مظلم، وفي المقابل كان قائد مركبة وهو كبير في السن، يمر في هذا الطريق دون أن يرى الطفلين بسبب الظلام وعدم وجود سياج أو ممرات خاصة بالألعاب في المتنزه، ما أدى إلى دهسهما، ليلقى فيصل مصرعه فيما أصيبت شقيقته.
تابع: "قام قائد المركبة المسن بنقل الطفل وشقيقته إلى المستشفى لمحاولة إسعافهما، وتبين أن الطفل توفي في الحال بعد الحادث، فيما ما زالت شقيقته في وضع حرج جداً، وترقد في العناية المركزة نظير إصابتها بكسر في الحوض".
مشهد مؤلم
كان المشهد حزيناً ومفاجئاً، فلم تحتمل أم الطفلين التي كانت تراقب عن بعد ما يجري، دون أن تستطيع تحريك ساكن وهي ترى الطفلين في وضع مؤلم، في مشهد هرع الجميع لإنقاذ ونقل الطفلين، كما تم إبلاغ الأب الذي ذهب مسرعاً للمستشفى.
وعلق سفر آل لعجم والد الطفل والطفلة بكل ألم وحسرة بقوله: "الحمد لله على قضائه وقدره، ولله ما أخذ وله ما أعطى، وأن يجعل فيصل شفيعاً لنا يوم القيامة، وأن يشفي شقيقته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، وأن يربط على قلب والدته، وأن يعوضنا من عنده"، مضيفاً أنا قمت بالتنازل عن قائد المركبة لوجه الله.