عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية
المصدر - نعى مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية والأمانة العامة للجائزة، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية الدكتور عبد الناصر النجار، الذي وافته المنية مساء أمس (الأربعاء) بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص في خدمة وطنه وأمته أسهم خلالها في النهوض بقطاع الصحافة والإعلام، كما أسهم في إثراء الحركة العلمية والبحثية العربية.
وقال ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، "بقلوب راضية مطمئنة بقضاء الله وقدره ننعى وفاة الدكتور عبدالناصر النجار عضو مجلس إدارة الجائزة ونقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق، أحد رواد الصحافة والإعلام، والتي امتدت مسيرة عطائه لعدة عقود عاصر فيها الكثير من التحولات الإعلامية والسياسية في المنطقة.
وأكد أن الفقيد ترك بصمات راسخة في المشهد الصحافي الفلسطيني والعربي سواء على المستوى المهني أو على المستوى الأكاديمي، حيث قدم الفقيد رحمه الله، العديد من الإسهامات خلال فترة عضويته في مجلس الإدارة، انعكست بشكل مباشر على ترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في عالم الصحافة العربية.
واختتم رئيــس مجلس الإدارة: "رحم الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
وقالت سعادة منى المري، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية: "خسر الإعلام الفلسطيني والعربي رمزاً مهماً من رموزه الذين تركوا بصمات واضحة في سجل إنجازاته، خاصة أن الفقيد لم يدخر جهدا في خدمة عمله ومهنته سواء في الميدان الصحفي أو على الصعيد الأكاديمي، تاركاً إرثاً من الإنجازات التي قدمها خدمةً لصحافة بلاده لاسيما من خلال موقع مسؤوليته كنقيب للصحفيين الفلسطينيين، وكان له دوره المؤثر في تطوير مسيرة جائزة الصحافة العربية على مدار سنوات".
وأكدت سعادتها أن إنجازات الدكتور النجار رحمه الله، وما بذله من جهود على مدى عقود في تطوير الصحافة الفلسطينية، فضلا عما أسهم به من أدوار في دعم مسيرة العمل الإعلامي العربي على وجه العموم، ستظل باقية تخلّد ذكرى رجل تفانى في خدمة إعلام وطنه وأمته، داعيةً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله، وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
الفقيد في سطور
وقد انضم الدكتور عبد الناصر النجار، رحمه الله، إلى عضوية مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية منذ العام 2013، وعمل نائباً لرئيس تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية، وكان قد عُين سابقاً نقيب للصحافيين الفلسطينيين وكان، رحمه الله، كذلك عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ثم الأمين العام المساعد للاتحاد الصحفيين العرب، وله العديد من المؤلفات والأبحاث والمنشورات والمقالات المنشورة محلياً وعربياً، وكان يحمل شهادة الدكتورة في الإعلام والماجستير في العلاقات الدولية.
كما كان الفقيد، نائباً لرئيس مجلس إدارة مؤسسة شاشات لسينما المرأة، وعضو مؤسس الشبكة العربية لرصد صورة المرأة والرجل في الإعلام ومقرها القاهرة. بدأ عمله الإعلامي في العام 1983 في جريدة الشعب المقدسية حتى العام 1994 حيث شغل منصب مدير التحرير، والتحق بجريدة الأيام الصادرة في رام الله منذ تأسيسها في العام 1995 ولا زال بمنصب نائب رئيس التحرير، بدأ الفقيد عمله الأكاديمي محاضراً للإعلام في جامعة بيرزيت في العام 2003 ثم مديراً لمعهد الإعلام في الجامعة لمدة ثلاث سنوات، وأستاذاً مساعداً في جامعة القدس في العام 2010.
وقال ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، "بقلوب راضية مطمئنة بقضاء الله وقدره ننعى وفاة الدكتور عبدالناصر النجار عضو مجلس إدارة الجائزة ونقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق، أحد رواد الصحافة والإعلام، والتي امتدت مسيرة عطائه لعدة عقود عاصر فيها الكثير من التحولات الإعلامية والسياسية في المنطقة.
وأكد أن الفقيد ترك بصمات راسخة في المشهد الصحافي الفلسطيني والعربي سواء على المستوى المهني أو على المستوى الأكاديمي، حيث قدم الفقيد رحمه الله، العديد من الإسهامات خلال فترة عضويته في مجلس الإدارة، انعكست بشكل مباشر على ترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في عالم الصحافة العربية.
واختتم رئيــس مجلس الإدارة: "رحم الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
وقالت سعادة منى المري، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية: "خسر الإعلام الفلسطيني والعربي رمزاً مهماً من رموزه الذين تركوا بصمات واضحة في سجل إنجازاته، خاصة أن الفقيد لم يدخر جهدا في خدمة عمله ومهنته سواء في الميدان الصحفي أو على الصعيد الأكاديمي، تاركاً إرثاً من الإنجازات التي قدمها خدمةً لصحافة بلاده لاسيما من خلال موقع مسؤوليته كنقيب للصحفيين الفلسطينيين، وكان له دوره المؤثر في تطوير مسيرة جائزة الصحافة العربية على مدار سنوات".
وأكدت سعادتها أن إنجازات الدكتور النجار رحمه الله، وما بذله من جهود على مدى عقود في تطوير الصحافة الفلسطينية، فضلا عما أسهم به من أدوار في دعم مسيرة العمل الإعلامي العربي على وجه العموم، ستظل باقية تخلّد ذكرى رجل تفانى في خدمة إعلام وطنه وأمته، داعيةً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله، وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
الفقيد في سطور
وقد انضم الدكتور عبد الناصر النجار، رحمه الله، إلى عضوية مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية منذ العام 2013، وعمل نائباً لرئيس تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية، وكان قد عُين سابقاً نقيب للصحافيين الفلسطينيين وكان، رحمه الله، كذلك عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ثم الأمين العام المساعد للاتحاد الصحفيين العرب، وله العديد من المؤلفات والأبحاث والمنشورات والمقالات المنشورة محلياً وعربياً، وكان يحمل شهادة الدكتورة في الإعلام والماجستير في العلاقات الدولية.
كما كان الفقيد، نائباً لرئيس مجلس إدارة مؤسسة شاشات لسينما المرأة، وعضو مؤسس الشبكة العربية لرصد صورة المرأة والرجل في الإعلام ومقرها القاهرة. بدأ عمله الإعلامي في العام 1983 في جريدة الشعب المقدسية حتى العام 1994 حيث شغل منصب مدير التحرير، والتحق بجريدة الأيام الصادرة في رام الله منذ تأسيسها في العام 1995 ولا زال بمنصب نائب رئيس التحرير، بدأ الفقيد عمله الأكاديمي محاضراً للإعلام في جامعة بيرزيت في العام 2003 ثم مديراً لمعهد الإعلام في الجامعة لمدة ثلاث سنوات، وأستاذاً مساعداً في جامعة القدس في العام 2010.