المصدر - متابعات :
يوجد الكثير من العادات الطبية التي اعتدنا عليها تعتبر خاطئة وضارة على صحتنا واليوم نصحح لك العديد من تلك الأخطاء كى تحافظ على صحتك.
الخطأ الأول:
عند حدوث نزيف بالأنف سواء نزيف تلقائي أو نتيجة لحادث ما تعارف عليه الجميع ” استلقي إلى الوراء وضع منديل عند فتحة الأنف ” وهذا خطأ شائع والصواب هو ميل الرأس للأمام“ مع محاولة لمس الأنف للصدر” مع الضغط بالإصبعين “السبابه والإبهام” على عظمتي الأنف بقوه فالميل للأمام له عدة اعتبارات:
*
1- عدم ابتلاع الدم مما يسبب غثيانا في لحظتها وغالبا يتبعه قئ مما يزيد الاحتقان و يزيد من النزيف القادم من الأنف.
2- قد يتم ابتلاع كميه من الدم ولا يحدث قئ خاصة في الأطفال فيخطئ الطبيب في تقدير كمية الدم القادمه من الأنف.
3-إذا استلقيت للخلف وهو العادة الطبية الخاطئة قد يؤدي ذلك إلى تجلط الدم في فتحه الأنف ومع الوقت من الممكن أن يؤدي لمشاكل صحية.
4-اما الضغط على عظمتي الأنف فغرضه وقف النزيف بالإغلاق المباشر للأوعيه و الأورده في هذه المنطقه.
الخطأ الثاني:
أن يفقد شخصاً ما الوعي فجأة سواء في العمل أو في الطريق أو في المنزل ويقوم من حولة بالاتجاة إلى رأس الشخص الذي فقد الوعي ويحاولوا رفعه أو تنبيهه بتحريك رأسه والصواب هو أن يتم وضع الرأس في مستوى القلب “إراحة الرأس على الأرض” ورفع الأقدام على شئ أعلى كرسي مثلا أو غيره وذلك كي يتم تركيز الدماء في المخ وهذا يؤدي إلى استعادة الوعي سريعا، ويجب أيضا الحفاظ على مجرى التنفس، افتح فم المريض، والتأكد من وضع لسانه حتى لا نقلب اللسان للخلف “أو ما يسمى ببلع اللسان كما هو مشهور بين الناس” فحاول أن تميل الرأس إلى الخلف قليلا لضمان سلامة مجرى التنفس، هذه هي الخطوات الأساسيه ببساطه وخفض مستوى الرأس ورفع القدمين كافي للغاية فى الحالات التقليدية.
الخطأ الثالث:
استخدام الأسبرين لعلاج آلام الأسنان بوضعه على الضرس المصاب مباشرة هذا يعد خطأ كبير لأن الأسبرين يحتوى على حامض السليسيلك وعند وضعه مباشرة على الضرس يتحلل القرص ويخرج الحمض الذى يؤدى إلى تآكل اللثة أو على الأقل زيادة التهابها وهذا ينطبق على كل أقراص المسكنات والأفضل استخدام زيت القرنفل على الضرس وليس اللثة أو المضمضة بمحلول مخفف من زيت القرنفل.
الخطأ الرابع:
دائما ما نسمع تلك العبارة مُنذ صغرنا لا تقرأ هنا فالإضاءه ليست جيده، لكن ما صحة هذه المقوله، وما تأثير الإضاءه على العين أثناء القراءة؟ القراءة في الإضاءه الخافته ببساطه لا تؤثر على العين في شئ، وإنما تسبب فقط عدم الراحه أثناء القراءة، وذلك لأن العين كحدقه وكعدسه تتأقلم مع كمية الضوء الداخل إلى العين ومدى قرب وبعد المسافه أثناء القراءه فالقراءه في الظلام تسبب الإجهاد لعضلات العين إلا أنها سرعان ما تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد العوده إلى الضوء العادي أما المعلومه الشائعه أن القراءه في الظلام تسبب قصر النظر فهذا لا أساس له فقصر النظر يعتمد على تقعر قرنية العين بالأساس وقوة وضعف الإبصار له عدة عوامل متعلقه بالقرنيه وعدسة العين والسائل الزجاجي والشبكيه وعصب الإبصار ولا علاقة له على الإطلاق بقوة الإضاءه في المكان.