المصدر - كشفت دراسة حول فعالية لقاحي فايزر وأسترزينيكا ضد متحور كورونا الهندي أن جرعتين من اللقاحي، توفر حماية كبيرة ضد المتحور المعروف باسم "دلتا".
وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن إعطاء جرعتين من أي اللقاحين تحقق نفس مستوى الحماية من الأعراض المرضية المصاحبة ضد المتحور الهندي، مثلما أثبتت اتجاه متحور "كينت". لكن كلا اللقاحين فعالين فقط بنسبة 33% ضد المتحور الهندي خلال ثلاثة أسابيع بعد تلقي الجرعة الأولى، مقارنة مع فعالية بنسبة 50% ضد متحور كينت.
قالت هيئة الصحة العامة بانجلترا- التي أعدت الدراسة- إنه من المرجح أن يكون هذين اللقاحين أكثر فعالية في تقليل دخول المصابين للمستشفيات، وكذلك خفض معدل الوفيات بالمرض.
واستخدمت المملكة المتحدة منذ أبريل لقاح موديرنا الأمريكي، لكن الدراسة تقول إن عدد مُتلقي هذا اللقاح قليل جدًا ليتم إدراجه في الدراسة.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن النتائج عززت الثقة بأن آخر خطوة لتخفيف القيود المفروضة على إنجلترا ستكون في 21 من يونيو. وأضاف "البيانات تظهر أن الحصول على كلا الجرعتين من اللقاح ضرورة قصوى".
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن نتائج الدراسة إيجابية، لكن يجب الالتزام باتباع الخطوات المقررة لخفض القيود. وأضافت في برنامج "أندرو ما" التابع لهيئة الإذاعة البريطانية: "سنستمر في متابعة البيانات... علينا جميعا أن نكون واعين... نحن ملتزمون بالتباعد، وارتداء الكمامات، واتباع كافة القواعد، وهذا حتما، سيساعدنا على إنهاء الحظر في 21 يونيو".
وتظهر الدراسة أن لقاح فايزر فعال بنسبة 88% في إيقاف الأعراض المرضية المصاحبة للمتحور الهندي، وذلك بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، مقارنة مع فعالية بنسبة 93% ضد المتحور كينت. في حين أن لقاح أسترازينكا فعال بنسبة 60% ضد المتحور الهندي و66% ضد متحور كينت.
وقالت مؤسسة الصحة العامة بإنجلترا إن الاختلاف بين فعالية اللقاحين بعد جرعتين، يمكن تفسيره من مُنطلق أن الجرعة الثانية من لقاح أسترازينكا طُرحت في وقت متأخر، مقارنة بلقاح فايزر الذي تمت الموافقة عليه أولًا. وتظهر بيانات الدراسة أن لقاح أسترازينكا يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى أقصى درجة من الحماية.
وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن إعطاء جرعتين من أي اللقاحين تحقق نفس مستوى الحماية من الأعراض المرضية المصاحبة ضد المتحور الهندي، مثلما أثبتت اتجاه متحور "كينت". لكن كلا اللقاحين فعالين فقط بنسبة 33% ضد المتحور الهندي خلال ثلاثة أسابيع بعد تلقي الجرعة الأولى، مقارنة مع فعالية بنسبة 50% ضد متحور كينت.
قالت هيئة الصحة العامة بانجلترا- التي أعدت الدراسة- إنه من المرجح أن يكون هذين اللقاحين أكثر فعالية في تقليل دخول المصابين للمستشفيات، وكذلك خفض معدل الوفيات بالمرض.
واستخدمت المملكة المتحدة منذ أبريل لقاح موديرنا الأمريكي، لكن الدراسة تقول إن عدد مُتلقي هذا اللقاح قليل جدًا ليتم إدراجه في الدراسة.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن النتائج عززت الثقة بأن آخر خطوة لتخفيف القيود المفروضة على إنجلترا ستكون في 21 من يونيو. وأضاف "البيانات تظهر أن الحصول على كلا الجرعتين من اللقاح ضرورة قصوى".
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن نتائج الدراسة إيجابية، لكن يجب الالتزام باتباع الخطوات المقررة لخفض القيود. وأضافت في برنامج "أندرو ما" التابع لهيئة الإذاعة البريطانية: "سنستمر في متابعة البيانات... علينا جميعا أن نكون واعين... نحن ملتزمون بالتباعد، وارتداء الكمامات، واتباع كافة القواعد، وهذا حتما، سيساعدنا على إنهاء الحظر في 21 يونيو".
وتظهر الدراسة أن لقاح فايزر فعال بنسبة 88% في إيقاف الأعراض المرضية المصاحبة للمتحور الهندي، وذلك بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، مقارنة مع فعالية بنسبة 93% ضد المتحور كينت. في حين أن لقاح أسترازينكا فعال بنسبة 60% ضد المتحور الهندي و66% ضد متحور كينت.
وقالت مؤسسة الصحة العامة بإنجلترا إن الاختلاف بين فعالية اللقاحين بعد جرعتين، يمكن تفسيره من مُنطلق أن الجرعة الثانية من لقاح أسترازينكا طُرحت في وقت متأخر، مقارنة بلقاح فايزر الذي تمت الموافقة عليه أولًا. وتظهر بيانات الدراسة أن لقاح أسترازينكا يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى أقصى درجة من الحماية.