المصدر - أ ف ب سقط نجم منتخب الدنمارك كريستيان إريكسن مغشيا عليه خلال مباراة بلاده مع فنلندا السبت في اليوم الثاني من كأس أوروبا في كرة القدم، قبل أن يتدخل فريق اسعاف الطبي محاولا انعاشه ويقدم له تدليكا قلبيا.
وهبط إريكسن (29 عاما)، المتوج مع إنتر بلقب الدوري الإيطالي، فجأة على الأرض عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس قريبة قبل انتصاف المباراة في كوبنهاغن وعيناه واسعتان. وشكل زملاؤه دائرة حوله وبدا بعضهم وهو يبكي.
ويعد نحو عشر دقائق من سقوطه، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل سلبي، تم اخراج اللاعب على حمالة، رفقة جهاز طبي ولاعبي المنتخب الدنمارك الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، فيما قامت الجماهير المحلية بالتصفيق.
وهذه مشاهد صادمة تذكر بحالات دراماتيكية في ملاعب كرة القدم، على غرار كأس القارات 2003، عندما توفي الكاميروني مارك فيفيان فوي بسبب أزمة قلبية عن 28 عاما خلال المباراة ضد كولومبيا.
وكتب الاتحاد الأوروبي (ويفا) في حساب الدورة الرسمي "تم تعليق مباراة كأس أوروبا في كوبنهاغن بسبب حالة طبية طارئة".
ووقعت الدنمارك في مجموعة ثانية تضم بلجيكا وروسيا اللتين تلعبان في وقت لاحق في سان بطرسبورغ.
وكان مقررا أن تلعب الدنمارك مباراتها الثانية ضد بلجيكا في 17 الجاري وروسيا في 21 منه.
وتشارك الدنمارك للمرة التاسعة في البطولة القارية، واحرزت اللقب في 1992، عندما دُعيت في اللحظة الأخيرة بعد ابعاد يوغوسلافيا الغارقة في حرب البلقان.
في مونديال 2018، لم يلمع المنتخب الدنماركي كثيرا، لكنه بلغ ثمن النهائي حيث أرهق الحارس كاسبر شمايكل المنتخب الكرواتي وصيف البطولة حتى ركلات الترجيح.
ويُعدّ إريكسن بمثابة بيضة القبان في صفوف منتخب بلاده. يملك خبرة طويلة في الملاعب جراء دفاعه عن ألوان أندية عريقة هي أياكس امستردام الهولندي وتوتنهام الانكليزي وإنتر الإيطالي حاليا.
كما يعتبر من اكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب بلاده منذ باكورة مشاركته في مارس 2010 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. دافع عن ألوانه في 108 مباريات سجل خلالها 36 هدفا وشارك معه في نهائيات مونديالي جنوب إفريقيا عام 2010 وروسيا 2018.
ويخوض إريكسن غمار كأس اوروبا منتشيا باحرازه لقب بطل إيطاليا في صفوف إنتر الذي انتقل اليه في سوق الانتقالات الشتوية العام الماضي قادما من توتنهام.
لم تكن بدايته مع "نيراتزوري" جيدة لانه وجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب مدرّبه الصارم أنتونيو كونتي، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في القسم الثاني من الموسم المنصرم، حيث بات أساسيا ليساهم بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب للمرة الأولى منذ عام 2010.
ولخّص إريكسن موسمه بالقول "قبل ستة اشهر كنت أعيش وضعية معقدة بعض الشيء، لكن الآن ومع احرازنا اللقب المحلي، كلّ ما استطيع أن أقوله باني سعيد جدا في انتر. أعيش أفضل لحظات حياتي".
واللقب هو الاول لإريكسن منذ تتويجه بطلا للدوري الهولندي في صفوف أياكس عام 2013، علما بأنه خاض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية مع توتنهام عام 2015، ثم نهائي دوري الابطال مع الفريق اللندني الشمالي أيضا. كما حلّ وصيفا للدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي مع إنتر.
خاض أفضل مبارياته في صفوف الدنمارك عندما سجّل ثلاثية في مرمى جمهورية إيرلندا (5-1)، في الملحق الذي أهل منتخب بلاده للمشارك في مونديال روسيا عام 2018.
صرّح اللاعب الذي يعرف عنه تواضعه بعد ذلك الانجاز بقوله "ما زلت كريستيان من ميدلفارت (حيث ولد) ولست نجما عالميا". في حين علق اللاعب الدنماركي السابق يان مولبي "تلك الليلة في دبلن (المباراة ضد ايرلندا)... حتى معظم اللاعبين الكبار لا يحظون بليلة مشابهة".
أكّد في مقابلة مع وكالة ريتزاو الدنماركية "قبل عشر سنوات، كنت اعتبر اني لست بحاجة لنظرة الآخرين تجاهي. لكني كبرت وبت أدرك ان التطلعات مرتفعة تجاهي".
وهبط إريكسن (29 عاما)، المتوج مع إنتر بلقب الدوري الإيطالي، فجأة على الأرض عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس قريبة قبل انتصاف المباراة في كوبنهاغن وعيناه واسعتان. وشكل زملاؤه دائرة حوله وبدا بعضهم وهو يبكي.
ويعد نحو عشر دقائق من سقوطه، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل سلبي، تم اخراج اللاعب على حمالة، رفقة جهاز طبي ولاعبي المنتخب الدنمارك الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، فيما قامت الجماهير المحلية بالتصفيق.
وهذه مشاهد صادمة تذكر بحالات دراماتيكية في ملاعب كرة القدم، على غرار كأس القارات 2003، عندما توفي الكاميروني مارك فيفيان فوي بسبب أزمة قلبية عن 28 عاما خلال المباراة ضد كولومبيا.
وكتب الاتحاد الأوروبي (ويفا) في حساب الدورة الرسمي "تم تعليق مباراة كأس أوروبا في كوبنهاغن بسبب حالة طبية طارئة".
ووقعت الدنمارك في مجموعة ثانية تضم بلجيكا وروسيا اللتين تلعبان في وقت لاحق في سان بطرسبورغ.
وكان مقررا أن تلعب الدنمارك مباراتها الثانية ضد بلجيكا في 17 الجاري وروسيا في 21 منه.
وتشارك الدنمارك للمرة التاسعة في البطولة القارية، واحرزت اللقب في 1992، عندما دُعيت في اللحظة الأخيرة بعد ابعاد يوغوسلافيا الغارقة في حرب البلقان.
في مونديال 2018، لم يلمع المنتخب الدنماركي كثيرا، لكنه بلغ ثمن النهائي حيث أرهق الحارس كاسبر شمايكل المنتخب الكرواتي وصيف البطولة حتى ركلات الترجيح.
ويُعدّ إريكسن بمثابة بيضة القبان في صفوف منتخب بلاده. يملك خبرة طويلة في الملاعب جراء دفاعه عن ألوان أندية عريقة هي أياكس امستردام الهولندي وتوتنهام الانكليزي وإنتر الإيطالي حاليا.
كما يعتبر من اكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب بلاده منذ باكورة مشاركته في مارس 2010 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. دافع عن ألوانه في 108 مباريات سجل خلالها 36 هدفا وشارك معه في نهائيات مونديالي جنوب إفريقيا عام 2010 وروسيا 2018.
ويخوض إريكسن غمار كأس اوروبا منتشيا باحرازه لقب بطل إيطاليا في صفوف إنتر الذي انتقل اليه في سوق الانتقالات الشتوية العام الماضي قادما من توتنهام.
لم تكن بدايته مع "نيراتزوري" جيدة لانه وجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب مدرّبه الصارم أنتونيو كونتي، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في القسم الثاني من الموسم المنصرم، حيث بات أساسيا ليساهم بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب للمرة الأولى منذ عام 2010.
ولخّص إريكسن موسمه بالقول "قبل ستة اشهر كنت أعيش وضعية معقدة بعض الشيء، لكن الآن ومع احرازنا اللقب المحلي، كلّ ما استطيع أن أقوله باني سعيد جدا في انتر. أعيش أفضل لحظات حياتي".
واللقب هو الاول لإريكسن منذ تتويجه بطلا للدوري الهولندي في صفوف أياكس عام 2013، علما بأنه خاض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية مع توتنهام عام 2015، ثم نهائي دوري الابطال مع الفريق اللندني الشمالي أيضا. كما حلّ وصيفا للدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي مع إنتر.
خاض أفضل مبارياته في صفوف الدنمارك عندما سجّل ثلاثية في مرمى جمهورية إيرلندا (5-1)، في الملحق الذي أهل منتخب بلاده للمشارك في مونديال روسيا عام 2018.
صرّح اللاعب الذي يعرف عنه تواضعه بعد ذلك الانجاز بقوله "ما زلت كريستيان من ميدلفارت (حيث ولد) ولست نجما عالميا". في حين علق اللاعب الدنماركي السابق يان مولبي "تلك الليلة في دبلن (المباراة ضد ايرلندا)... حتى معظم اللاعبين الكبار لا يحظون بليلة مشابهة".
أكّد في مقابلة مع وكالة ريتزاو الدنماركية "قبل عشر سنوات، كنت اعتبر اني لست بحاجة لنظرة الآخرين تجاهي. لكني كبرت وبت أدرك ان التطلعات مرتفعة تجاهي".