قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن الأطفال يتعرفون على العالم من حولهم من خلال الألعاب حيث أنهم يتعلمون نماذج الحركة والتناسق، وبالتالي فإنهم يصبحون أكثر مهارة وذكاء.
وفيما يلي يقدم المركز الألماني لمحة عامة عن نوعية الألعاب، التي تتناسب مع عمر الأطفال. ألعاب الملء والتفريغ: تتناسب هذه الألعاب مع الأطفال مع بداية العام الثاني من عمرهم، وعادةً ما تشتمل هذه الألعاب على دلو به مكعبات ومجراف وأشكال صغيرة لصناديق الرمال أو علب وصناديق، وبعبارة أخرى تتضمن هذه الألعاب جميع الأشياء، التي يمكن ملؤها وتفريغها. وترتبط هذه الألعاب بعدة أمور، منها أن الأطفال في هذا العمر يمكنهم إدراك التصور المكاني. ألعاب التراص: تعمل هذه الألعاب على تنمية مهارات الفرز والتصنيف لدى الأطفال وصولاً إلى مهارة كيفية رص المكعبات فوق بعضها البعض، حيث يتم بناء أبراج صغيرة من جميع الأشياء والمكعبات المتاحة، سواء كانت مناسبة لذلك أم لا. ألعاب الاصطفاف: تحل هذه الألعاب محل ألعاب التراص، وغالباً ما تثير اهتمام الأطفال مع نهاية العام الثاني حيث يفضل الكثير من الأطفال وضع ألعابهم في صفوف. ويمكن للأطفال في الوقت نفسه تقريبا التعرف على الأشياء المتشابهة والمختلفة، وبعد ذلك يتم فرز وتصنيف كل الأشياء المتاحة حسب الشكل أو اللون أو الحجم. الألعاب الرمزية: وتبدأ المهارات الإبداعية في الظهور لدى الأطفال بدءاً من نهاية العام الثاني حيث يتحول الحذاء إلى طائرة والعصا إلى ملعقة، ويطلق الخبراء على هذه الألعاب اسم "الألعاب الرمزية".