المصدر -
أثارت واقعة صفع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الجولة التي أجراها في جنوب شرقي فرنسا، يوم أمس (الثلاثاء)، ضجة عالمية.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، على خلفية الحادث شخصين، الأول هو مَن صفع "ماكرون"، ويدعى "داميان ت"، والآخر قام بتصوير الواقعة، ويدعى "آرثر سي".
وأوضح المدعي العام في فالانس، أليكس بيرين، أن الشابين المسؤولين عن الحادث يبلغ كلٌ منهما 28 عاما، مشيرا إلى أن دوافعهما غير معروفة في هذه المرحلة.
وأضاف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التحقيق مستمر معهما، فيما يواجه "داميان ت" تهمة ارتكاب أعمال عنف وغرامة قدرها 750 يورو في حالة إدانته.
ويعد الرجل الذي صفع ماكرون، وفقا لوسائل إعلام فرنسية، من محبي تاريخ العصور الوسطى الذي يتابع اليمين المتطرف الملكي على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يُوصف في مجتمعه بأنه غير سياسي وغير عنيف
ويعيش "داميان ت" في سان فالييه "دروم" بشمال فالانس، حيث أسس جمعيتين في فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية، ومن خلالها التقى بصديقه "آرثر سي" الذي شاركه في الحادث.
وأبدى بعض معارف "داميان ت" تعجبهم من تصرفه، مؤكدين أنه ليس شخصًا عنيفًا، فيما ذكر بعض رفاقه في الكلية والمدرسة الثانوية أنه لم يُظهر قط رأيًا سياسيًا على حد علمهم.
ويشترك "داميان ت" على موقع "يوتيوب" في العديد من القنوات اليمينية المتطرفة، مثل قناة هنري دي ليسكوين، التي حكم عليها في 2018 بالتحريض على الكراهية والاحتجاج على الجرائم ضد الإنسانية
ورجحت صحف فرنسية أخرى، وفقا لـ"روسيا اليوم"، أن "داميان ت" من أتباع kendo، وهو عبارة عن فن قتالي ياباني يستخدم السيف، مضيفة أن صافع ماكرون ومصور الواقعة قريبان جدًا من أيديولوجية السترات الصفراء، الجماعة الشهيرة التي نظمت مظاهرات احتجاجية واسعة في عهد الرئيس الفرنسي.
يذكر أن "داميان ت" ردد "يسقط ماكرون" عندما صفع الرئيس الفرنسي، وكذلك ردد "مونتجوي ، سان دوني"، وهي صرخة معركة للجيش الفرنسي عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، على خلفية الحادث شخصين، الأول هو مَن صفع "ماكرون"، ويدعى "داميان ت"، والآخر قام بتصوير الواقعة، ويدعى "آرثر سي".
وأوضح المدعي العام في فالانس، أليكس بيرين، أن الشابين المسؤولين عن الحادث يبلغ كلٌ منهما 28 عاما، مشيرا إلى أن دوافعهما غير معروفة في هذه المرحلة.
وأضاف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التحقيق مستمر معهما، فيما يواجه "داميان ت" تهمة ارتكاب أعمال عنف وغرامة قدرها 750 يورو في حالة إدانته.
ويعد الرجل الذي صفع ماكرون، وفقا لوسائل إعلام فرنسية، من محبي تاريخ العصور الوسطى الذي يتابع اليمين المتطرف الملكي على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يُوصف في مجتمعه بأنه غير سياسي وغير عنيف
ويعيش "داميان ت" في سان فالييه "دروم" بشمال فالانس، حيث أسس جمعيتين في فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية، ومن خلالها التقى بصديقه "آرثر سي" الذي شاركه في الحادث.
وأبدى بعض معارف "داميان ت" تعجبهم من تصرفه، مؤكدين أنه ليس شخصًا عنيفًا، فيما ذكر بعض رفاقه في الكلية والمدرسة الثانوية أنه لم يُظهر قط رأيًا سياسيًا على حد علمهم.
ويشترك "داميان ت" على موقع "يوتيوب" في العديد من القنوات اليمينية المتطرفة، مثل قناة هنري دي ليسكوين، التي حكم عليها في 2018 بالتحريض على الكراهية والاحتجاج على الجرائم ضد الإنسانية
ورجحت صحف فرنسية أخرى، وفقا لـ"روسيا اليوم"، أن "داميان ت" من أتباع kendo، وهو عبارة عن فن قتالي ياباني يستخدم السيف، مضيفة أن صافع ماكرون ومصور الواقعة قريبان جدًا من أيديولوجية السترات الصفراء، الجماعة الشهيرة التي نظمت مظاهرات احتجاجية واسعة في عهد الرئيس الفرنسي.
يذكر أن "داميان ت" ردد "يسقط ماكرون" عندما صفع الرئيس الفرنسي، وكذلك ردد "مونتجوي ، سان دوني"، وهي صرخة معركة للجيش الفرنسي عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.