المصدر -
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً متواصلاً على مدى الأسبوع الماضي، حتى أغلق خام «برنت» تداولات الأسبوع عند 71.89 دولاراً للبرميل، والتي يتوقع لها المحللون الاقتصاديون حول العالم أن تلامس هذا العام حاجز 80 دولاراً للبرميل، بل وربما تتجاوزه، في ظل تعافي الطلب العالمي، وعلى نحو متزايد.
وبحسب تحليل نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فقد تكفلت إعادة فتح الاقتصادات الوطنية في عدد غير قليل من دول العالم برفع أسعار النفط، بنسبة تناهز 40% منذ مطلع العام حتى الآن. وعلاوة على ذلك، فثمة عوامل من المتوقع لها أن تسهم في المزيد من الارتفاع بأسعار النفط، وتُعزَى هذه العوامل في الأغلب إلى الأمريكيين وارتفاع مؤشراتهم الاقتصادية المتنوعة، فضلاً عن عوامل أخرى مساعدة كالزيادة الحثيثة في نشاط نقل البضائع وحركة السفر الجوي، إلى جانب الأمور التنظيمية المتعلقة باتفاقات خفض الإنتاج بين الأعضاء في الدول المُصدرة للنفط «أوبك».
وقال فرانشيسكو بلانش، محلل استراتيجيات السلع والمشتقات لدى «بنك أوف أمريكا»: «يرتفع الطلب حالياً على نحو متسارع، لأن الجميع يحركونه، كما لدينا إعادة فتح الاقتصادات الأوروبية، والتي بدأت بالفعل».
وأشار بلانش إلى أن الزخم الحالي في أسعار النفط مُرشح للاستمرار لأعوام، فقال: «نعتقد أن الأعوام الثلاثة المقبلة يمكنها أن تشهد ارتفاع سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، ونحن مستعدون لهذا السيناريو، والذي سيكون حديث الساعة على مدار عامي 2022 و2023».
وأضاف بلانش: «يرجع هذا السيناريو بصفة جزئية إلى امتلاك «أوبك» لكل أوراق اللعبة، كما أن السوق لا تتجاوب مع السعر من جانب العرض فقط، فثمة الكثير من الطلب المكبوت، الذي ظل حبيساً على مدار العام الماضي بفعل تداعيات «كوفيد 19»، والأهم من كل ما سبق، لا يخرج الارتفاع الحالي في أسعار النفط عن سياق ارتفاع الأسعار بصفة عامة عالمياً، بل إن النفط متأخر في ارتفاع أسعاره عن ارتفاع أسعار السلع الأخرى».
وبحسب تحليل نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فقد تكفلت إعادة فتح الاقتصادات الوطنية في عدد غير قليل من دول العالم برفع أسعار النفط، بنسبة تناهز 40% منذ مطلع العام حتى الآن. وعلاوة على ذلك، فثمة عوامل من المتوقع لها أن تسهم في المزيد من الارتفاع بأسعار النفط، وتُعزَى هذه العوامل في الأغلب إلى الأمريكيين وارتفاع مؤشراتهم الاقتصادية المتنوعة، فضلاً عن عوامل أخرى مساعدة كالزيادة الحثيثة في نشاط نقل البضائع وحركة السفر الجوي، إلى جانب الأمور التنظيمية المتعلقة باتفاقات خفض الإنتاج بين الأعضاء في الدول المُصدرة للنفط «أوبك».
وقال فرانشيسكو بلانش، محلل استراتيجيات السلع والمشتقات لدى «بنك أوف أمريكا»: «يرتفع الطلب حالياً على نحو متسارع، لأن الجميع يحركونه، كما لدينا إعادة فتح الاقتصادات الأوروبية، والتي بدأت بالفعل».
وأشار بلانش إلى أن الزخم الحالي في أسعار النفط مُرشح للاستمرار لأعوام، فقال: «نعتقد أن الأعوام الثلاثة المقبلة يمكنها أن تشهد ارتفاع سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، ونحن مستعدون لهذا السيناريو، والذي سيكون حديث الساعة على مدار عامي 2022 و2023».
وأضاف بلانش: «يرجع هذا السيناريو بصفة جزئية إلى امتلاك «أوبك» لكل أوراق اللعبة، كما أن السوق لا تتجاوب مع السعر من جانب العرض فقط، فثمة الكثير من الطلب المكبوت، الذي ظل حبيساً على مدار العام الماضي بفعل تداعيات «كوفيد 19»، والأهم من كل ما سبق، لا يخرج الارتفاع الحالي في أسعار النفط عن سياق ارتفاع الأسعار بصفة عامة عالمياً، بل إن النفط متأخر في ارتفاع أسعاره عن ارتفاع أسعار السلع الأخرى».