المصدر - د ب أ
وقعت مأساة غريبة أثناء حفل زفاف في ولاية أوتار برديش شمالي الهند، حين سقطت العروس ميتة بعد تعرضها لأزمة قلبية، لكنّ أسرتي العريس والعروس اتخذتا قرارًا صادمًا، أصاب كل الحاضرين بالذهول والارتباك.
وتحت عنوان "القرار الصعب"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، إن حادثة غريبة وقعت في الهند، بعد أن توفيت عروس خلال زفافها، فحلت شقيقتها محلها، وتزوجت بالعريس الأرمل.
بنت موت
وحسب الصحيفة، كانت العروس الهندية "سوربي" تعيش أسعد لحظات عمرها في ليلة الزفاف بولاية أوتار براديش، وهي ترتدي الساري الأحمر وعقدًا من الذهب، وتتبادل أطواق الزهور الصفراء والوردية مع العريس مانجيش كومار، وذلك ضمن طقوس الزواج التقليدية بالهندية.
وتضيف الصحيفة: فجأة وبلا مقدمات، أصيبت العروس "سوربي" بأزمة قلبية، فتم استدعاء الطبيب على عجل، لكنه لم يستطع إنقاذها وماتت خلال حفل الزفاف.
أصعب قرار
وتقول "الديلي ميل"، بعدما أكد الطبيب موت العروس "سوربي"، اتخذت العائلتان "أصعب قرار"، حيث قررتا استكمال حفل الزفاف وأن تأخذ الشقيقة الصغرى "نيشا"، مكان أختها العروس المتوفاة "سوربي".
وتصف الصحيفة ما حدث بأنه مذهل وصادم ومربك للمشاعر والأحاسيس، فبينما انطلقت مراسم الزواج الثاني للأخت "نيشا" والعريس مانجيش كومار، كان جثمان الشقيقة الميتة "سوربي" يرقد في الغرفة المجاورة، حتى تمت لها طقوس حرق الجثمان فيما بعد.
أسباب القرار
ونقلت "الديلي ميل" عن أفراد العائلتين أنهما قررتا استكمال الزفاف بسبب رغبة عائلة العروس في الحصول على المهر، حتى إن أم العروس الميتة "سوربي" بكت وهي تناشد الجميع استكمال الزفاف، كما وافقت أسرة العريس على أن تحل "نيشا" مكان أختها، حتى يتجنب العريس عار العودة إلى قريته من دون عروس من حفل الزفاف.
وقال سينغ، أحد أعمام العروس، إنَّ "القرار كان صعبًا" على العائلة لاختيار مواصلة الزفاف أم إلغائه، وأضاف: "لم نمر قط بمثل هذه المشاعر المختلطة. ما زلنا لم نستوعب الحزن لموت (سوربي)، والسعادة بإتمام الزواج".
شقيق العروس: لا أصدق
فيما قال سوراباه، شقيق العروسين: "كان من الصعب تصديق وجود جثة أختي (سوربي) في غرفة، وفي الغرفة الأخرى أختي الثانية (نيشا) عروس تستعد للزفاف"، وقال الشقيق لوكالة أنباء "أي إبه إن" الهندية: "لم نعرف ماذا يجب فعله في مثل هذا الموقف، كانت المشاعر مختلطة ومربكة".
وقال غوراف شقيق العروسين، على الرغم من أن أمه أصرت على استكمال حفل الزفاف، لكنها كانت تتألم كثيرًا لوفاة ابنتها (سوربي)، وظلت تنادي اسم (سوربي) مرارًا وتكرارًا أثناء الحفل.
وقعت مأساة غريبة أثناء حفل زفاف في ولاية أوتار برديش شمالي الهند، حين سقطت العروس ميتة بعد تعرضها لأزمة قلبية، لكنّ أسرتي العريس والعروس اتخذتا قرارًا صادمًا، أصاب كل الحاضرين بالذهول والارتباك.
وتحت عنوان "القرار الصعب"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، إن حادثة غريبة وقعت في الهند، بعد أن توفيت عروس خلال زفافها، فحلت شقيقتها محلها، وتزوجت بالعريس الأرمل.
بنت موت
وحسب الصحيفة، كانت العروس الهندية "سوربي" تعيش أسعد لحظات عمرها في ليلة الزفاف بولاية أوتار براديش، وهي ترتدي الساري الأحمر وعقدًا من الذهب، وتتبادل أطواق الزهور الصفراء والوردية مع العريس مانجيش كومار، وذلك ضمن طقوس الزواج التقليدية بالهندية.
وتضيف الصحيفة: فجأة وبلا مقدمات، أصيبت العروس "سوربي" بأزمة قلبية، فتم استدعاء الطبيب على عجل، لكنه لم يستطع إنقاذها وماتت خلال حفل الزفاف.
أصعب قرار
وتقول "الديلي ميل"، بعدما أكد الطبيب موت العروس "سوربي"، اتخذت العائلتان "أصعب قرار"، حيث قررتا استكمال حفل الزفاف وأن تأخذ الشقيقة الصغرى "نيشا"، مكان أختها العروس المتوفاة "سوربي".
وتصف الصحيفة ما حدث بأنه مذهل وصادم ومربك للمشاعر والأحاسيس، فبينما انطلقت مراسم الزواج الثاني للأخت "نيشا" والعريس مانجيش كومار، كان جثمان الشقيقة الميتة "سوربي" يرقد في الغرفة المجاورة، حتى تمت لها طقوس حرق الجثمان فيما بعد.
أسباب القرار
ونقلت "الديلي ميل" عن أفراد العائلتين أنهما قررتا استكمال الزفاف بسبب رغبة عائلة العروس في الحصول على المهر، حتى إن أم العروس الميتة "سوربي" بكت وهي تناشد الجميع استكمال الزفاف، كما وافقت أسرة العريس على أن تحل "نيشا" مكان أختها، حتى يتجنب العريس عار العودة إلى قريته من دون عروس من حفل الزفاف.
وقال سينغ، أحد أعمام العروس، إنَّ "القرار كان صعبًا" على العائلة لاختيار مواصلة الزفاف أم إلغائه، وأضاف: "لم نمر قط بمثل هذه المشاعر المختلطة. ما زلنا لم نستوعب الحزن لموت (سوربي)، والسعادة بإتمام الزواج".
شقيق العروس: لا أصدق
فيما قال سوراباه، شقيق العروسين: "كان من الصعب تصديق وجود جثة أختي (سوربي) في غرفة، وفي الغرفة الأخرى أختي الثانية (نيشا) عروس تستعد للزفاف"، وقال الشقيق لوكالة أنباء "أي إبه إن" الهندية: "لم نعرف ماذا يجب فعله في مثل هذا الموقف، كانت المشاعر مختلطة ومربكة".
وقال غوراف شقيق العروسين، على الرغم من أن أمه أصرت على استكمال حفل الزفاف، لكنها كانت تتألم كثيرًا لوفاة ابنتها (سوربي)، وظلت تنادي اسم (سوربي) مرارًا وتكرارًا أثناء الحفل.