المصدر -
نعت شبكات التواصل الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي الذي توفي اليوم عن عمر ١٠٠ عام قضاها بين العمل التجاري ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وأسس "السبيعي" بنك البلاد مع أخيه بعد أن بدأ أعماله في الصيرفة في وقتٍ مبكر، فأنشأ الأخوان محلاً صغيرًا للصرافة، مساحته ثلاثة أمتار في خمسة أمتار حتى نمت هذه التجارة الصغيرة، وتحولت لأحد أشهر المصارف السعودية "بنك البلاد"، وهي بداية قصة الثراء، حيث كان الحجاج والزوار يأتون إلى الحرمين من كل بقاع الأرض، وكانوا يأتون بعمل بلدانهم، وهنا انخرط الراحل في عالم الصرافة، وبعدها العقارات.
ولد الراحل بحسب ما نشره حساب مؤسسة السبيعي الخيرية في عنيزة بمنطقة القصيم عام 1342 هـ، ونشأ في بيت متواضع وأسرة صغيرة، وله من الإخوة "محمد" فقط، ويكبره بأحد عشر عامًا.
كان والده "إبراهيم" يعمل في تجارة محدودة، يتنقل بين القصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، يجلب التمر من القصيم ليبيعه في تلك المدن، ويبيع السمن البلدي والبري أيضًا، إلا أن ذاكرة الطفل "عبدالله" لم تحتفظ بكثير من صور والده، فقد توفي -رحمه الله- عام 1344هـ في المدينة المنورة، ودفن بالبقيع.
وكان عمه "ناصر السبيعي" يسكن مكة المكرمة، وقد طلب من الأم أن تبعث معه محمدًا لعله يجد فيها رزقه، وبعد موافقتها انطلق محمد إلى مكة، وتنقل بين عددٍ من الأعمال، ليستقر في وظيفة حكومية في مركز المسيجيد بالمدينة المنورة، وعندها بعث إلى والدته وأخيه "عبدالله" ليلحقا به.
وأخذ الإحسان والخير والمساندة في حياة الشيخ حيزًا كبيرًا، ونشأ عليه أبناؤه وبناته، وأثر به على كل من يعمل معه، وقد أوقف -رحمه الله- ثلث ماله ليكون أثرًا له بعد مماته، وأنشأ لها مؤسسة خيرية لتدير إنفاق هذا المال في وجوه الخير والبر والإحسان.
وعاش الشيخ باذلاً للخير، إلى أن تعرض لألم صحي قبل وفاته بأسابيع، دخل معه المستشفى، وبقي تحت العناية الفائقة، حتى اختاره الله إلى جواره، ظهر اليوم الخميس بجدة
وأسس "السبيعي" بنك البلاد مع أخيه بعد أن بدأ أعماله في الصيرفة في وقتٍ مبكر، فأنشأ الأخوان محلاً صغيرًا للصرافة، مساحته ثلاثة أمتار في خمسة أمتار حتى نمت هذه التجارة الصغيرة، وتحولت لأحد أشهر المصارف السعودية "بنك البلاد"، وهي بداية قصة الثراء، حيث كان الحجاج والزوار يأتون إلى الحرمين من كل بقاع الأرض، وكانوا يأتون بعمل بلدانهم، وهنا انخرط الراحل في عالم الصرافة، وبعدها العقارات.
ولد الراحل بحسب ما نشره حساب مؤسسة السبيعي الخيرية في عنيزة بمنطقة القصيم عام 1342 هـ، ونشأ في بيت متواضع وأسرة صغيرة، وله من الإخوة "محمد" فقط، ويكبره بأحد عشر عامًا.
كان والده "إبراهيم" يعمل في تجارة محدودة، يتنقل بين القصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، يجلب التمر من القصيم ليبيعه في تلك المدن، ويبيع السمن البلدي والبري أيضًا، إلا أن ذاكرة الطفل "عبدالله" لم تحتفظ بكثير من صور والده، فقد توفي -رحمه الله- عام 1344هـ في المدينة المنورة، ودفن بالبقيع.
وكان عمه "ناصر السبيعي" يسكن مكة المكرمة، وقد طلب من الأم أن تبعث معه محمدًا لعله يجد فيها رزقه، وبعد موافقتها انطلق محمد إلى مكة، وتنقل بين عددٍ من الأعمال، ليستقر في وظيفة حكومية في مركز المسيجيد بالمدينة المنورة، وعندها بعث إلى والدته وأخيه "عبدالله" ليلحقا به.
وأخذ الإحسان والخير والمساندة في حياة الشيخ حيزًا كبيرًا، ونشأ عليه أبناؤه وبناته، وأثر به على كل من يعمل معه، وقد أوقف -رحمه الله- ثلث ماله ليكون أثرًا له بعد مماته، وأنشأ لها مؤسسة خيرية لتدير إنفاق هذا المال في وجوه الخير والبر والإحسان.
وعاش الشيخ باذلاً للخير، إلى أن تعرض لألم صحي قبل وفاته بأسابيع، دخل معه المستشفى، وبقي تحت العناية الفائقة، حتى اختاره الله إلى جواره، ظهر اليوم الخميس بجدة