المصدر -
يشارك الدكتور عمران الشامسي بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب بكتاب جديد بعنوان "رحلة قلب قاصر" للدكتور عمران الشامسي٬ ويقع الكتاب في 142 صفحة من القطع المتوسط في شكل مذكرات شخصية صدر حديثًا عن دار نشر جميرا بدبي.
يؤكد الباحث عمران الشامسي أن الكتاب خلاصة لتجربة شخصية مع مرض تشوهات القلب الخلقية، ولم تكن مجرد ذكريات شخصية، وإنما حاول المؤلف تفريغ محتوى تقاريره وخبراته الطبية بطريقة مبسطة للقارئ.
لم يتطرق المؤلف إلى المسميات الطبية المعقدة، بل استبدلها بلغة سهلة، وركز على النصائح بناءً على خبراته في نهاية كل جزء لتكون مرجعًا لمرضى تشوهات القلب الخلقية، الكاتب يأخذ القارئ برحلة عمرها 40 عامًا، من الولادة وحتى البلوغ، يذكر فيها الصعوبات في كل مرحلة للمريض نفسه ولكل من حوله سواء الوالدين أو المجتمع من مدارس، مستشفيات، جامعات حتى مؤسسات العمل وغيرها.
الكتاب يتكون من إحدى عشر جزءًا: فترة الولادة "متلازمة الطفل الأزرق"، حيث يستعرض فيها المؤلف مرحلة الطفولة منذ الولادة وصعوبة تلك الفترة لعدم معرفة المعضلة الطبية وكيفية التعامل معها والتي تم نقلها من ذاكرة والده، واكتشاف المشكلة "خطوة جريئة" في هذا الجزء يذكر المؤلف فيه كيف تم اكتشاف المشكلة مع قلة الإمكانيات الطبية الحديثة التي تساعد في الكشف عن مثل هذه الحالات وكيف تعدى والداه الحاجز النفسي للبدء في رحلة العلاج.
ثم يناقش الباحث أول عملية جراحية "نجاح متواضع"هنا يتم ذكر كواليس أول عملية جراحية وكيف كانت أول الخطوات باتجاه الطريق الصحيح في رحلة العلاج وباتباع الإرشادات الطبية، وتجربة ميونخ "المشكلة معقدة" في هذا الفصل يتحدث عن تجربة العلاج في أحد أفضل المؤسسات الطبية لحالات أطفال القلب ويقييّم تجربته التي لم تضيف الكثير لحالته الطبية ولكن في نفس الوقت زادت من وعي والداه للتعامل مع حالته الطبية.
ويتناول الشامسي عملية الفونتان "نجاح مبهر" في هذا الفصل يسرد الكاتب أحداث ثاني عملية جراحية "عملية القلب المفتوح" وكم كانت تلك العملية ناجحة والتي نقلته إلى مرحلة جديدة فيها صعوبات مختلفة في رحلته مع قلبه القاصر، والانتكاسة الأولى "الآثار الجانبية" في هذا الفصل يتحدث عن مشكلات الآثار الجانبية بعد العملية والتي أدت بدورها إلى انتكاسات صحية والتي أجبرته على تعديل المسار لينعم بحياة صحية جيدة.
ثم يناقش الشامسي فكرة أن الحياة مستمرة "رحيل والدي" في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن الإعداد النفسي للمريض ومساعدته بالاعتماد على نفسه، وتلك التجربة التي مر بها مع والده الذي أعده ثم رحل ليتركه يواجه الحياة الجديدة بعيدًا عن الداعم الأول والأساسي لوضعه الطبي. الانتكاسة الثانية "حادث محمد"، ثم تحدث الكاتب عن تجربته الصعبة في حادث ابنه وصعوبة إدارة المستجدات في الحالة الطبية مع تلك الظروف النفسية العصيبة، والعملية الجراحية الثالثة "مجازفة كبيرة" كانت عملية قلب مفتوح للمرة الثانية والهدف منها تعديل المسار وتفادي الآثار الجانبية الناتجة من العملية السابقة، وإدارة الأوضاع قبل وخلال الجراحة.
يتطرق الباحث الشامسي إلى تراكم الآثار الجانبية"التعايش مع المرض" يذكر المؤلف الآثار الجانبية وتراكمها بعد كل جراحة وكيف على المريض أن يتقبلها ويديرها ليستمر استقرار الأوضاع الطبية لأطول فترة ممكنة، العملية الرابعة "لا تستسلم" في آخر فصل يذكر كواليس العملية الجراحية الرابعة والأسباب الي أدت إليها وينهي رحلته بالتفاؤل والنظر إلى المستقبل.
يؤكد الباحث عمران الشامسي أن الكتاب خلاصة لتجربة شخصية مع مرض تشوهات القلب الخلقية، ولم تكن مجرد ذكريات شخصية، وإنما حاول المؤلف تفريغ محتوى تقاريره وخبراته الطبية بطريقة مبسطة للقارئ.
لم يتطرق المؤلف إلى المسميات الطبية المعقدة، بل استبدلها بلغة سهلة، وركز على النصائح بناءً على خبراته في نهاية كل جزء لتكون مرجعًا لمرضى تشوهات القلب الخلقية، الكاتب يأخذ القارئ برحلة عمرها 40 عامًا، من الولادة وحتى البلوغ، يذكر فيها الصعوبات في كل مرحلة للمريض نفسه ولكل من حوله سواء الوالدين أو المجتمع من مدارس، مستشفيات، جامعات حتى مؤسسات العمل وغيرها.
الكتاب يتكون من إحدى عشر جزءًا: فترة الولادة "متلازمة الطفل الأزرق"، حيث يستعرض فيها المؤلف مرحلة الطفولة منذ الولادة وصعوبة تلك الفترة لعدم معرفة المعضلة الطبية وكيفية التعامل معها والتي تم نقلها من ذاكرة والده، واكتشاف المشكلة "خطوة جريئة" في هذا الجزء يذكر المؤلف فيه كيف تم اكتشاف المشكلة مع قلة الإمكانيات الطبية الحديثة التي تساعد في الكشف عن مثل هذه الحالات وكيف تعدى والداه الحاجز النفسي للبدء في رحلة العلاج.
ثم يناقش الباحث أول عملية جراحية "نجاح متواضع"هنا يتم ذكر كواليس أول عملية جراحية وكيف كانت أول الخطوات باتجاه الطريق الصحيح في رحلة العلاج وباتباع الإرشادات الطبية، وتجربة ميونخ "المشكلة معقدة" في هذا الفصل يتحدث عن تجربة العلاج في أحد أفضل المؤسسات الطبية لحالات أطفال القلب ويقييّم تجربته التي لم تضيف الكثير لحالته الطبية ولكن في نفس الوقت زادت من وعي والداه للتعامل مع حالته الطبية.
ويتناول الشامسي عملية الفونتان "نجاح مبهر" في هذا الفصل يسرد الكاتب أحداث ثاني عملية جراحية "عملية القلب المفتوح" وكم كانت تلك العملية ناجحة والتي نقلته إلى مرحلة جديدة فيها صعوبات مختلفة في رحلته مع قلبه القاصر، والانتكاسة الأولى "الآثار الجانبية" في هذا الفصل يتحدث عن مشكلات الآثار الجانبية بعد العملية والتي أدت بدورها إلى انتكاسات صحية والتي أجبرته على تعديل المسار لينعم بحياة صحية جيدة.
ثم يناقش الشامسي فكرة أن الحياة مستمرة "رحيل والدي" في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن الإعداد النفسي للمريض ومساعدته بالاعتماد على نفسه، وتلك التجربة التي مر بها مع والده الذي أعده ثم رحل ليتركه يواجه الحياة الجديدة بعيدًا عن الداعم الأول والأساسي لوضعه الطبي. الانتكاسة الثانية "حادث محمد"، ثم تحدث الكاتب عن تجربته الصعبة في حادث ابنه وصعوبة إدارة المستجدات في الحالة الطبية مع تلك الظروف النفسية العصيبة، والعملية الجراحية الثالثة "مجازفة كبيرة" كانت عملية قلب مفتوح للمرة الثانية والهدف منها تعديل المسار وتفادي الآثار الجانبية الناتجة من العملية السابقة، وإدارة الأوضاع قبل وخلال الجراحة.
يتطرق الباحث الشامسي إلى تراكم الآثار الجانبية"التعايش مع المرض" يذكر المؤلف الآثار الجانبية وتراكمها بعد كل جراحة وكيف على المريض أن يتقبلها ويديرها ليستمر استقرار الأوضاع الطبية لأطول فترة ممكنة، العملية الرابعة "لا تستسلم" في آخر فصل يذكر كواليس العملية الجراحية الرابعة والأسباب الي أدت إليها وينهي رحلته بالتفاؤل والنظر إلى المستقبل.