المصدر -
متابعات-الوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ، إن بلاده لم تر بعد مؤشرات ملموسة حول استعداد إيران “للقيام بما هو ضروري” من أجل الامتثال للاتفاق النووي، والسماح بالتالي برفع بعض العقوبات الأميركية.
وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية، أثناء تعليقه على المفاوضات غير المباشرة في فيينا “السؤال الذي ليس لدينا إجابة عليه بعد هو ما إذا كانت إيران، في نهاية المطاف، مستعدة للقيام بما هو ضروري للامتثال مجدداً للاتفاق”.
وأشار بلينكن إلى إجراء 5 جولات من المحادثات حتى الآن، بشكل غير مباشر في فيينا، لافتاً إلى أن الفريق الأميركي سيعود إلى فيينا خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات.
وقال بلينكن “أعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم في توضيح ما الذي يحتاج كل طرف إلى فعله من أجل العودة إلى الامتثال الكامل (بالاتفاق)”، مضيفاً أنَّ “السؤال البارز هنا، والذي لا نملك إجابة له حتى الآن، هو ما إذا كانت إيران في نهاية الأمر، مستعدة للقيام بما هو ضروري من أجل العودة إلى الامتثال بالاتفاق. هذا ما نسعى إلى التحقق منه”.
وأكد بلينكن أن الإدارة الأميركية “مستعدة تماماً للعودة إلى الاتفاق الأصلي كما كان. هذا هو هدفنا المبدئي. ومجدداً لا ندري ما إذا كان الإيرانيون مستعدين لهذا”.
وأشار بلينكن إلى أنه إذا نجح الجانبان في العودة إلى الاتفاق “فعندها يمكننا استخدام (العودة) أساساً للنظر في الأمور التي يمكن أن تطيل أمَدَ الاتفاق، وتجعله أقوى، وأيضاً للانخراط في القضايا الأخرى، سواءً أكان ذلك دعم إيران للإرهاب، أو أسلحتها للدمار الشامل، أو دعمها لزعزعة الاستقرار عبر وكلائها في الشرق الأوسط”.
وشدَّد وزير الخارجية الأميركي، على أن “جميع هذه القضايا في حاجة إلى التعامل معها، لكننا كنا واضحين من جانبنا، بأن الخطوة الأولى هي العودة إلى الامتثال المتبادل بالاتفاق. هذا ما نعمل عليه، وهذا الذي لا نعلم حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة لتقبُّله”.
ويتعثر تطبيق الاتفاق الموقع العام 2015 منعاً لحيازة طهران أسلحة نووية، منذ انسحاب واشنطن بشكل أحادي منه في عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
غير أنّ إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن ترغب في العودة إليه وتشارك في مفاوضات غير مباشرة مع إيران في فيينا. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في مستهل الأسبوع المقبل في العاصمة النمساوية.
حملة ترمب
وفي مقابلة أخرى مع محطة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، قال بلينكن “نحن نعرف العقوبات التي يجب رفعها إذا لم تكن متوافقة مع الاتفاق النووي”.
وأضاف أنّ “إيران، على ما أعتقد، تعرف ما يتعين عليها القيام به للعودة إلى الامتثال للاتفاق بخصوص الجوانب النووية، ولم يتبين لنا ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ قرار. هذا هو الرهان، ولا جواب لدينا إلى الآن”.
وأكد بلينكن أن حملة إدارة ترمب القائمة على ممارسة “أقصى درجات الضغط” على طهران “لم تفض إلى النتيجة التي نسعى إليها جميعا”.
وبينما أشار البعض إلى أن دعم طهران لمجموعات متطرفة وتطويرها للأسلحة، دليلان على أنه لا يمكن الوثوق بأنها ستمتثل للاتفاق النووي، نوّه بلينكن إلى أنه في المقابل “ستتصرف إيران حال امتلاكها سلاحاً نووياً أو القدرة على تطويره قريباً بطريقة وكأنها تحظى بحصانة في هذا الصدد”.
تأجيل مؤتمر “الطاقة الذرية”
في غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، أنها ستؤجّل حتى الاثنين، مؤتمراً صحافياً مرتقباً لمديرها العام رافايل غروسي
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ، إن بلاده لم تر بعد مؤشرات ملموسة حول استعداد إيران “للقيام بما هو ضروري” من أجل الامتثال للاتفاق النووي، والسماح بالتالي برفع بعض العقوبات الأميركية.
وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية، أثناء تعليقه على المفاوضات غير المباشرة في فيينا “السؤال الذي ليس لدينا إجابة عليه بعد هو ما إذا كانت إيران، في نهاية المطاف، مستعدة للقيام بما هو ضروري للامتثال مجدداً للاتفاق”.
وأشار بلينكن إلى إجراء 5 جولات من المحادثات حتى الآن، بشكل غير مباشر في فيينا، لافتاً إلى أن الفريق الأميركي سيعود إلى فيينا خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات.
وقال بلينكن “أعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم في توضيح ما الذي يحتاج كل طرف إلى فعله من أجل العودة إلى الامتثال الكامل (بالاتفاق)”، مضيفاً أنَّ “السؤال البارز هنا، والذي لا نملك إجابة له حتى الآن، هو ما إذا كانت إيران في نهاية الأمر، مستعدة للقيام بما هو ضروري من أجل العودة إلى الامتثال بالاتفاق. هذا ما نسعى إلى التحقق منه”.
وأكد بلينكن أن الإدارة الأميركية “مستعدة تماماً للعودة إلى الاتفاق الأصلي كما كان. هذا هو هدفنا المبدئي. ومجدداً لا ندري ما إذا كان الإيرانيون مستعدين لهذا”.
وأشار بلينكن إلى أنه إذا نجح الجانبان في العودة إلى الاتفاق “فعندها يمكننا استخدام (العودة) أساساً للنظر في الأمور التي يمكن أن تطيل أمَدَ الاتفاق، وتجعله أقوى، وأيضاً للانخراط في القضايا الأخرى، سواءً أكان ذلك دعم إيران للإرهاب، أو أسلحتها للدمار الشامل، أو دعمها لزعزعة الاستقرار عبر وكلائها في الشرق الأوسط”.
وشدَّد وزير الخارجية الأميركي، على أن “جميع هذه القضايا في حاجة إلى التعامل معها، لكننا كنا واضحين من جانبنا، بأن الخطوة الأولى هي العودة إلى الامتثال المتبادل بالاتفاق. هذا ما نعمل عليه، وهذا الذي لا نعلم حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة لتقبُّله”.
ويتعثر تطبيق الاتفاق الموقع العام 2015 منعاً لحيازة طهران أسلحة نووية، منذ انسحاب واشنطن بشكل أحادي منه في عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
غير أنّ إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن ترغب في العودة إليه وتشارك في مفاوضات غير مباشرة مع إيران في فيينا. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في مستهل الأسبوع المقبل في العاصمة النمساوية.
حملة ترمب
وفي مقابلة أخرى مع محطة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، قال بلينكن “نحن نعرف العقوبات التي يجب رفعها إذا لم تكن متوافقة مع الاتفاق النووي”.
وأضاف أنّ “إيران، على ما أعتقد، تعرف ما يتعين عليها القيام به للعودة إلى الامتثال للاتفاق بخصوص الجوانب النووية، ولم يتبين لنا ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ قرار. هذا هو الرهان، ولا جواب لدينا إلى الآن”.
وأكد بلينكن أن حملة إدارة ترمب القائمة على ممارسة “أقصى درجات الضغط” على طهران “لم تفض إلى النتيجة التي نسعى إليها جميعا”.
وبينما أشار البعض إلى أن دعم طهران لمجموعات متطرفة وتطويرها للأسلحة، دليلان على أنه لا يمكن الوثوق بأنها ستمتثل للاتفاق النووي، نوّه بلينكن إلى أنه في المقابل “ستتصرف إيران حال امتلاكها سلاحاً نووياً أو القدرة على تطويره قريباً بطريقة وكأنها تحظى بحصانة في هذا الصدد”.
تأجيل مؤتمر “الطاقة الذرية”
في غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، أنها ستؤجّل حتى الاثنين، مؤتمراً صحافياً مرتقباً لمديرها العام رافايل غروسي