المصدر -
تحولت المدرجات الزراعية بالمحافظات الجبلية بمنطقة جازان، إلى لوحة فنية بعد تزينها بأزهار شجرة البن ناصعة البياض، ذات الرائحة الزكية، في مشهد بديع يشكل لوحات فنية طبيعية، تستمر لـ 3 أيام، حيث تشهد مزارع البن بداية موسم إزهار الأشجار بعد موسم حافل بالأمطار.
ويحتفي مزارع البن بمنطقة جازان بموسم الإزهار، حيث يستبشر من خلاله بمحصوله القادم، ويشاهد نتاج جهوده، وبين مزارع البن يحيى بن سلمان المالكي، أن لموسم الإزهار حفاوة خاصة لدى المزارعين، الذين يولون الشجرة اهتماما كبيرا ويوفرون لها الحماية حتى تتمكن من عقد ثمارها.
تمتاز أشجار البن بإنتاجها مرتين في العام الواحد، في فصلي الشتاء والصيف. حيث تبدأ بتشكل البراعم ومن ثم نموها وتفتح الأزهار، ومن ثم تشكل الثمار الخضراء قبل أن تتحول للون الأحمر حال نضجها، وكذلك الأمر بالنسبة لموسم ظهور أزهارها في بداية موسم الشتاء، وكذلك مع بداية حلول الصيف.
وبين المالكي أن مرحلة إزهار أشجار البن من أكثر المراحل حساسية، حيث تحتاج الشجرة إلى الارتواء بمياه الأمطار في الوقت المناسب، مع بداية تكوين الزهر، كما تحتاج للعناية الخاصة من قبل المزارعين، وذلك بمراعاة وضع الشجرة في هذه المرحلة، وقال المالكي: تعد مرحلة الإزهار مؤشرا مهما على كمية المحصول قلة أو كثافة، وله دلالة لدى المزارعين من ناحية نشاط الشجرة أو ضعفها، وأضاف أن من دلالات وفرة المحصول عملية امتلاء الغصن، أو الساعد بالأزهار الذي ينبئ عن موسم حصاد ثري، وثمار كثيفة وتخضع هذه المرحلة للمتابعة الدقيقة والاهتمام، سعيا للوصول إلى منتج وفير كل عام.ووفقاً للوطن
كشف المالكي عن أن من الظواهر الطبيعية، التي تؤثر على أشجار البن في مرحلة الإزهار تساقط البرد، ولاسيما بكثافة أو التعرض للجفاف قبل وأثناء مرحلة الإزهار، وكذلك العواصف الشديدة، فلها تأثير مباشر على تمكن الأشجار من الاحتفاظ بكامل الثمار، وأضاف في هذه المرحلة يجب الامتناع عن أي ممارسة من الممارسات الزراعية، لأن الشجرة حساسة ويمكن أن نطلق شعارا في هذه الفترة، ممنوع الاقتراب من شجرة البن حتى تحتفظ بزهرها، وتتمكن من عقد الثمار بشكل جيد.
ومرحلة الإزهار مرحلة وجيزة تستمر لـ 3 أو 4 أيام فقط، فالبن من أسرع الأشجار التي تغمض أزهارها بصورة سريعة ومستعجلة، ووصف المالكي أزهار البن بأنها ناصعة البياض ذات رائحة شذية أخاذة، تجذب إليها كافة الكائنات التي تتغذى على الرحيق، ومن أهمها النحل الذي يملأ حقول البن ومدرجاته الجبلية، لاستثمار الفترة الوجيزة الخاطفة لرحيق أزهار البن.
ويعد عسل البن من أنواع العسل النادرة لدى أبناء المحافظات الجبلية بجازان، وأجودها وأغلاها ثمنا، ويعود ذلك لقصر موسم بقاء الشجرة محتفظة بالأزهار، ما يعطي فرصة أمام النحل للحصول على رحيق هذه الأزهار، ويمتاز عسل البن بامتلاكه نكهة غنية من ثمرة البن، حتى ليشك من لا يعرف هذا النوع من أنواع العسل بأنه قد تمت إضافة البن للعسل
ويحتفي مزارع البن بمنطقة جازان بموسم الإزهار، حيث يستبشر من خلاله بمحصوله القادم، ويشاهد نتاج جهوده، وبين مزارع البن يحيى بن سلمان المالكي، أن لموسم الإزهار حفاوة خاصة لدى المزارعين، الذين يولون الشجرة اهتماما كبيرا ويوفرون لها الحماية حتى تتمكن من عقد ثمارها.
تمتاز أشجار البن بإنتاجها مرتين في العام الواحد، في فصلي الشتاء والصيف. حيث تبدأ بتشكل البراعم ومن ثم نموها وتفتح الأزهار، ومن ثم تشكل الثمار الخضراء قبل أن تتحول للون الأحمر حال نضجها، وكذلك الأمر بالنسبة لموسم ظهور أزهارها في بداية موسم الشتاء، وكذلك مع بداية حلول الصيف.
وبين المالكي أن مرحلة إزهار أشجار البن من أكثر المراحل حساسية، حيث تحتاج الشجرة إلى الارتواء بمياه الأمطار في الوقت المناسب، مع بداية تكوين الزهر، كما تحتاج للعناية الخاصة من قبل المزارعين، وذلك بمراعاة وضع الشجرة في هذه المرحلة، وقال المالكي: تعد مرحلة الإزهار مؤشرا مهما على كمية المحصول قلة أو كثافة، وله دلالة لدى المزارعين من ناحية نشاط الشجرة أو ضعفها، وأضاف أن من دلالات وفرة المحصول عملية امتلاء الغصن، أو الساعد بالأزهار الذي ينبئ عن موسم حصاد ثري، وثمار كثيفة وتخضع هذه المرحلة للمتابعة الدقيقة والاهتمام، سعيا للوصول إلى منتج وفير كل عام.ووفقاً للوطن
كشف المالكي عن أن من الظواهر الطبيعية، التي تؤثر على أشجار البن في مرحلة الإزهار تساقط البرد، ولاسيما بكثافة أو التعرض للجفاف قبل وأثناء مرحلة الإزهار، وكذلك العواصف الشديدة، فلها تأثير مباشر على تمكن الأشجار من الاحتفاظ بكامل الثمار، وأضاف في هذه المرحلة يجب الامتناع عن أي ممارسة من الممارسات الزراعية، لأن الشجرة حساسة ويمكن أن نطلق شعارا في هذه الفترة، ممنوع الاقتراب من شجرة البن حتى تحتفظ بزهرها، وتتمكن من عقد الثمار بشكل جيد.
ومرحلة الإزهار مرحلة وجيزة تستمر لـ 3 أو 4 أيام فقط، فالبن من أسرع الأشجار التي تغمض أزهارها بصورة سريعة ومستعجلة، ووصف المالكي أزهار البن بأنها ناصعة البياض ذات رائحة شذية أخاذة، تجذب إليها كافة الكائنات التي تتغذى على الرحيق، ومن أهمها النحل الذي يملأ حقول البن ومدرجاته الجبلية، لاستثمار الفترة الوجيزة الخاطفة لرحيق أزهار البن.
ويعد عسل البن من أنواع العسل النادرة لدى أبناء المحافظات الجبلية بجازان، وأجودها وأغلاها ثمنا، ويعود ذلك لقصر موسم بقاء الشجرة محتفظة بالأزهار، ما يعطي فرصة أمام النحل للحصول على رحيق هذه الأزهار، ويمتاز عسل البن بامتلاكه نكهة غنية من ثمرة البن، حتى ليشك من لا يعرف هذا النوع من أنواع العسل بأنه قد تمت إضافة البن للعسل