المصدر -
أمل جديد في الكفاح ضد جائحة كورونا، بفضل حبة دواء طورها علماء بريطانيون، قادرة على قتل فيروس كورونا المستجد في الجسم والقضاء عليه كليًّا خلال أيام، وقد نجح هذا الدواء في تجاوز مرحلة تجريبية هامة.
تقتل الفيروس
وتنقل صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية عن الباحثين القائمين على التجارب: أن هذا العقار الطبي سيحمي العالم ربما من موجة جديدة للوباء. وبحسب التجارب التي تُجرى الآن فإن الحبة تقتل الفيروس في الجسم إذا تم أخذها خلال الأيام الأولى من الإصابة بالعدوى.
يمنع تطور الأعراض
فعالية الدواء تتجسد في أنه يمنع تطور الأعراض، كما تنقل الصحيفة البريطانية في تقريرها، ويرى مطوروه أنه يمثل أملًا كبيرًا في منع حدوث إغلاق جديد للحياة العامة. وحتى رئيس الوزراء البريطاني صرح مؤخرًا بأن بلاده تطور حاليًّا علاجًا ضد الفيروس. وتجري حاليًّا عدة تجارب سريرية على العقار الجديد، وينتظر أن تصدر النتائج في غضون ستة أشهر.
التجارب تجري حاليًّا على متطوعين في العاصمة الأسكتلندية غلاسكو، كما تجري دراسة موازية على متطوعين في لندن.
وداعًا للإغلاقات؟
وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، يقول المشرف على الدراسة البروفيسور كيفن بليث، من جامعة غلاسكو: "سيكون الأمر خطوة كبيرة إذا ثبتت فعالية الأدوية المضادة للفيروسات؛ لأن ذلك سيخفف الأعراض كثيرًا، ويقلل كثيرًا عدد الناس الذين يضطرون للدخول إلى المشافي"، وبالتالي سيبقى النظام الصحي مستمرًّا دون ضغوط من مرضى كورونا.
أخذ الحبة فورًا
الأمر يتطلب بنفس الوقت إجراء اختبارات كورونا كثيرة، بحيث يسارع من تظهر إصابته بالعدوى إلى أخذ الحبة فورًا؛ لأن فعاليتها تكون في الأيام الأولى للإصابة، وهكذا تموت الفيروسات في الجسم في غضون أيام. ولو ثبتت فعالية الحبة فسيكون من السهل إنتاجها وتوزيع الملايين منها، تضيف الصحيفة البريطانية.
أول علاج من نوعه
الأدوية المضادة للفيروسات توقف تكاثر الفيروس في الجسم، وتمنع تطور المرض، ولكن معظم الدراسات حتى الآن تركز على أدوية لمعالجة الأعراض الشديدة بغية التخفيف منها.
وبالتالي فلو ثبتت فعالية العقار الجديد، واسمه Favipiravir، فسيكون أول علاج مضاد للفيروسات قادر على مكافحة الأعراض الخفيفة أيضًا.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة فايزر أنها ستبدأ تجاربها على البشر لاختبار فعالية حبة تم تطويرها كعلاج ضد كورونا
تقتل الفيروس
وتنقل صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية عن الباحثين القائمين على التجارب: أن هذا العقار الطبي سيحمي العالم ربما من موجة جديدة للوباء. وبحسب التجارب التي تُجرى الآن فإن الحبة تقتل الفيروس في الجسم إذا تم أخذها خلال الأيام الأولى من الإصابة بالعدوى.
يمنع تطور الأعراض
فعالية الدواء تتجسد في أنه يمنع تطور الأعراض، كما تنقل الصحيفة البريطانية في تقريرها، ويرى مطوروه أنه يمثل أملًا كبيرًا في منع حدوث إغلاق جديد للحياة العامة. وحتى رئيس الوزراء البريطاني صرح مؤخرًا بأن بلاده تطور حاليًّا علاجًا ضد الفيروس. وتجري حاليًّا عدة تجارب سريرية على العقار الجديد، وينتظر أن تصدر النتائج في غضون ستة أشهر.
التجارب تجري حاليًّا على متطوعين في العاصمة الأسكتلندية غلاسكو، كما تجري دراسة موازية على متطوعين في لندن.
وداعًا للإغلاقات؟
وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، يقول المشرف على الدراسة البروفيسور كيفن بليث، من جامعة غلاسكو: "سيكون الأمر خطوة كبيرة إذا ثبتت فعالية الأدوية المضادة للفيروسات؛ لأن ذلك سيخفف الأعراض كثيرًا، ويقلل كثيرًا عدد الناس الذين يضطرون للدخول إلى المشافي"، وبالتالي سيبقى النظام الصحي مستمرًّا دون ضغوط من مرضى كورونا.
أخذ الحبة فورًا
الأمر يتطلب بنفس الوقت إجراء اختبارات كورونا كثيرة، بحيث يسارع من تظهر إصابته بالعدوى إلى أخذ الحبة فورًا؛ لأن فعاليتها تكون في الأيام الأولى للإصابة، وهكذا تموت الفيروسات في الجسم في غضون أيام. ولو ثبتت فعالية الحبة فسيكون من السهل إنتاجها وتوزيع الملايين منها، تضيف الصحيفة البريطانية.
أول علاج من نوعه
الأدوية المضادة للفيروسات توقف تكاثر الفيروس في الجسم، وتمنع تطور المرض، ولكن معظم الدراسات حتى الآن تركز على أدوية لمعالجة الأعراض الشديدة بغية التخفيف منها.
وبالتالي فلو ثبتت فعالية العقار الجديد، واسمه Favipiravir، فسيكون أول علاج مضاد للفيروسات قادر على مكافحة الأعراض الخفيفة أيضًا.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة فايزر أنها ستبدأ تجاربها على البشر لاختبار فعالية حبة تم تطويرها كعلاج ضد كورونا