المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 24 أبريل 2024
بواسطة : 25-03-2017 12:22 صباحاً 446.9K
المصدر -  التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا. يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر. يمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرا التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الاستبعاد من النشاطات، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه. يمكن أن يتصرف المتنمرين بهذه الطريقة كي يُنظر إليهم على أنهم محبوبون أو أقوياء أو قد يتم هذا من أجل لفت الانتباه. ويمكن أن يقوموا بالتنمر بدافع الغيرة أو لأنهم تعرضوا لمثل هذه الأفعال من قبل. ينقسم التمنر إلى فئتين: تنمر مباشر، وتنمر غير مباشر والذي يُعرف أيضاً باسم العدوان الاجتماعي. يتضمن التنمر قدراً كبيراً من العدوان الجسدي مثل الدفع والنغز، ورمي الأشياء، والصفع، والخنق، واللكم والركل والضرب والطعن، وشد الشعر، والخدش، الخ. كما أن العدوان الاجتماعي أو التنمر غير المباشر يتميز بتهديد الضحية بالعزل الاجتماعي. وتتحقق هذه العزلة من خلال مجموعة واسعة من الاساليب، بما في ذلك نشر الشائعات، ورفض الاختلاط مع الضحية، والتنمر على الأشخاص الآخرين الذين يختلطون مع الضحية، ونقد أسلوب الضحية في الملبس وغيرها من العلامات الاجتماعية الملحوظة . يمكن أن يحدث التنمر في أي مكان تتفاعل فيه البشر مع بعضها البعض. ويشمل ذلك المدارس واالجامعات وأماكن العمل والمنازل والاحياءوالمرافق العامة . ويمكن أن يوجد التنمر بين الفئات الاجتماعية والطبقات الاجتماعية وحتى بين الجنسيات والعرق واللون ، ممايؤدي إلى عواقب وخيمة في المجتمع نحن في غنى عنها، لذا وجب إلقاء الضوء على هذا السلوك السلبي لنعرف ماهيته وماهي آثاره و أسبابه وكيف نعالجه تربوياً ونفسياً، وإجتماعياً، من خلال إستعراض آراء بعض من المختصين في تلك المجالات . وجهنا هذا السؤال حتى نصل الى رؤية حول الموضوع : وحصلت " غرب " على التالي : الدكتورة : إمتثال محمد دوم أخصائية نفسية في مركز السكري والغدد الصماء . أوضحت الدكتورة إمتثال أنه ينتشر بين فين والأخر اخبارعن حدوث اعتداءات من قبل فرد أو مجموعة على أفراد أو مجموعات أخرى وهذا الانتشار للأخبار يتم إما عن طريق انتقال المعلومات بين الأفراد او عن طريق وسائل الأعلام او عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي هذه الاعتدات أصبحت تعد كظاهرة وتعرف هذه الظاهرة بالتنمر وعرفت الدكتورة التنمر بأنه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة وتكون هذه الاعتداءات متكررة وعلى فترات من الزمن وتنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى في كثير من الجوانب والغالب في الجانب الجسدي بالنسبة للمتنمر ذي القوة الأكبر على المتنمر عليه ذى القوة الأقل . وعددت انواعاً للتنمر : • التنمر السياسي ويكون هذا النوع عن طريق قيام دولة بفرض ما تريده على دولة أخرى بالتهديد والقوة. • التنمر العسكري الذي يتم عن طريق إستخدام القوة الجسدية وإساءة إستخدام السلطة لإيذاء الآخرين وإستخدام السلطة الممنوحة في التخويف. • التنمر في أماكن العمل وهو التنمر الذي يحدث في الشركات والمؤسسات عن طريق إلحاق الضرر بالموظف المستهدف سواء من الادارة او من موظفين اخرين . • التنمر بين إفراد المجتمع وفي داخل الاسرة ويكون عن طريق إلحاق الضرر بانتهاك الحقوق او البطش او انتهاك الكرامة وغيره • التنمر في المدارس والجامعات وأماكن التعليم ويتم عن طريق العزل أو التخويف او الاعتداء علي الضحية او ممتلكاتها ويتم بين الموظفين انفسهم او من الموظفين على الطلاب او العكس • تنمر الانترنت الذي يتم عن طريق استخدام المعلومات ووسائل وتقنيات الاتصالات كالرسائل النصية والمدونات والألعاب على الإنترنت عن طريق القيام بعمل عدائي يكون الهدف منه إيذاء والحاق الضرر بالمستخدمين للنت . • تنمر المقالب وهو الإختبار الشعائري الذي يكون على شكل سوء معاملة أو تحرش أو إساءة وآعتداء مع طلب بعض المهام التي لا معنى لها. وذكرت دكتورة إمتثال طرق التنمر : طريق مباشر: الذي يتمثل بالضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال المؤذية. طريق غير مباشر :وهو الذي يتضمن تهديد الشخص بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات، ورفض الاختلاط معه ونقده من حيث الملبس والعرق واللون و الدين وغيرها من الأمور، إضافة إلى تهديد كل من يختلط معه أو يدعمه واوضحت ايضاً اشكال التنمر : للتنمر ثلاثة أشكال رئيسية وهي: • التنمر اللفظي ويشمل الإغاظة والسخرية والاستفزاز والتعليقات غير اللائقة والتهديد وتكون الحق الضرر بالالفاظ . • التنمر الجسدي ويشمل الضرب والعنف والصفع والطعن وغيرها من الحاق الضرربالبدن . • التنمر العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حوله واعداد المقالب . أماصفات المتنمرين : فقالت الدكتورة بالعادة يكون للمتنمرين صفات استبدادية نرجسية لديهم سرعة الغضب واستخدام القوة، الإدمان على السلوكيات العدوانية، وسوء الظن ، والقلق للحفاظ على صورة الذات،لديهم سهولة الانخراط في أعمال الهوس و العنف صفات من يقع عليهم التنمر : مستائين كتومين ومحبطين، منعزلين ، قلقين ، خايفين من اماكن معينة او اشخاص معيين ،منخفضي الانتاجية ،مضطربين في الاكل والنوم تغير في السلوك والانفعال حيث يصبحوا اكثر عدوانية واسرع انفعال وعصبية وعددت دكتورة دوم أسباب التنمر: تتعدد الاسباب المودية الى التنمر منها: تعرض المتنمر للتنمر منذ الصغر فقد يكون عانى من خلل في بيئة الاسرة او المدرسة ومن ثم يتحول من ضحية الى متنمر • اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات . الالعاب الالكترونية العنيفة والافلام العنيفة وقنوات المصارعة وماتولده من تعزيز للعدوان • الإدمان على السلوكيات العدوانية. •ان يكون مصاب بالاكتئاب أواحد الأضطرابات النفسية التي من اعراضها السلوك العدوني . وبينت الدكتورة إمتثال آثار التنمر على المتنمر فقالت : عندما يدرك المتنمر ان اعماله لن تجد اى عقاب فيصبح لديهم تعزيز بان استخدامهم للعدوانية استراتجية ناجحة للحصول على مطالبهم. يحدث المتنمرين انقساما فى صفوف التجمع حيث انه من ليس مثلهم متنمر يجب اقصاؤه عنهم. يزداد التخريب بالتدرج حتى يصل الامر الى تنمر على المجتمع والدولة. انشاء مجموعات تستخدم اسلوب العنف للتعامل مع الاخرين سواء كان هذا الامر بالعالم الواقعي او الافتراضي. اما بالنسبة لاثار التنمر على من يقع عليه التنمر فذكرت الدكتورة، أن من يقع عليه التنمر يصبح مصاب باضطرابات نفسية وجسدية فيكون عالة على المجتمع. نتيجة للتعرض للتنمر يضطر الفرد للانتحار يصبح منخض الانتاجية ومايترتب على ذلك من اثار ضارة على الفردوالمجتمع. زيادة اعداد المتنمرين نتيجة لتحول من يقع عليه التنمر الى انسان متنمر يكونوا سهل التاثير وبالتالى يسهل ضمهم الى الجماعت الارهابية والمخالفة للمجتمع. وبالتالى يكون للمجتمع افراد خارجين عن السيطرة ذو علاقات اجتماعية منهارة وانتاجية منخفضة. رأت الدكتورة إمتثال أنه لعلاج التنمر ينبغي : • تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها. • الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد. • تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال. • العمل على مشاهدة البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة، وحتى إن لم تغير المحطات سياستها، على الأهل اختيار الإعلام المناسب لأطفالهم. • بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل. • توفير الانشطة التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الأفراد والبعد عن الألعاب العنيفة. • تدريب الأطفال والبالغين على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين. • متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها. • مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي علامات غير عادية. • تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع. • الاستماع إلى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين والحرص على اللقاءات الدورية معهم والأخذ بآرائهم. • الانتباه إلى أي علامة من علامات التنمر المذكورة سابقاً في حال ظهرت على وتخاذ الاجرات الصحيحة • عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي. • يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله. • حماية حقوق الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها. • توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى. • على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الأسرة والأطفال إطلاق حملات توعية لكافة الأعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه. الاستاذ : ناصر الرشيد مستشار تعليمي يوضح الأستاذ ناصر يُعرف التنمر بأنه سلوك خارج عن الطبيعة البشرية السوية يتمثل في الحاق الضرر النفسي أو البدني بالأخرين عمداً وهي عادة تكون الاستاذ ناصر الرشيد بين اطراف غير متساوية في القوة أين كانت وتكون الأفعال موجهة للشخص الأقل قوة .. وقد تعرض العديد من علماء النفس لتعريف التنمر بأوجه وزوايا مختلفة وكان منهم ألويس النرويجي (Dan Olweus) الذي عرف التنمر المدرسي بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل ، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته. وحسب ألويس فلا يمكن الحديث عن التنمر إلا في حالة عدم التوازن في الطاقة أو القوة (علاقة قوة غير متماثلة)؛ أي في حالة وجود صعوبة الدفاع عن النفس ، أما حينما ينشأ خلاف بين طالبين متساويين تقريبا من ناحية القوة الجسدية والطاقة النفسية ، فإن ذلك لا يسمى تنمرًا ، وكذلك الحال بالنسبة لحالات الإثارة والمزاح بين الأصدقاء ، غير أن المزاح الثقيل المتكرر، مع سوء النية واستمراره بالرغم من ظهور علامات الضيق والاعتراض لدى الطالب الذي يتعرض له ، يدخل ضمن دائرة التنمر .. أما عن آثار التنمر ذكر الأستاذ ناصر ،أن للتنمر أبعاد وعواقب وخيمة على طرفيها المتنمر والمتنمر عليه - إن جاز التعبير - فالمتنمر انتهج هذا السلوك لخلل في تربيته مما ولد لديه هذا السلوك المشين الذي فد يسوقه إلى عالم الاجرام والمتنمر عليه قد تتولد لدية ردة فعل عنيفة تنعكس على صحته النفسية أو البدنية بالتالي تنعكس على مسار حياته .. والتنمر ظاهرة انتشرت في ارجاء العالم قوبلة بدراسات وابحاث عديدة اظهرت أرقام مخيفة تصل إلى 60‎%‎ من اطفال بعض الدول يتعرضون للتنمر سنويا من هذه الدراسات دراسة مسحية لإيرلينغ Erling بعنوان «التنمر: أعراض كئيبة وأفكار انتحارية» أجريت على 2088 تلميذًا نرويجيًا أوضحت أن نسبة عالية جدا من هذه العينة قد تعرضوا للتنمر بطريقة أو أخرى ، وفي دراسة لليند وكيرني Lind & Kerrney أجريت في نيوزلندا ، اتضح أن حوالي 63% من الطلاب قد تعرضوا لشكل أو آخر من ممارسات التنمر . أما عن أسباب التنمر : - التربية الاسرية غير السليمة . - الفقر وماينتج عنه من ممارسات أسرية . - ضعف المتابعة المدرسية للسلوك الطلابي وإهمال الوقوف أمام بعض الملاحظات . - الانفجار التقني وعدم ضبطه من قبل الجهات الرقابية . - الاعلام وما يعرض عليه من برامج العنف . ولعلاج التنمر قال الرشيد : لا يتم إلا بجهود حثيثة ومشتركة بين البيت والمدرسة والجهات الرقابية . الأستاذ : خالد عبد المحسن العيد أخصائي نفسي اكلينيكي عرف الأستاذ خالد التنمر بأنه هو شكل من اشكال العنف والاسأه والايذاء، موجه من قبل فرداومجموعه نحوفرداومجموعه تكون فى الغالب اضعف وهوتنمرمباشر مثل الضرب والدفع والعض والطعن والتحرش والصفع وغيرمباشر مثل التهديد ممايجعل الفرد المهدد يعيش فى اضطراب وقلق أما عن أسبابه الاستاذ خالد عبد المحسن العيد فقال أن مايعيشه الشخص من ظروف اجتماعيه اوماديه اوصحيه ادت به الى نوع من انواع اضطراب الشخصيه وتعاطى المخدرات او الاكتئاب اوان يعيش فى بيئه اجتماعيه تساعدعلى ظهورظاهره التنمر. أما عن آثاره على المجتمع: وضح أن للتنمرآثارسلبيه على لمجتمع عندماينشئ بين افرادالمجتمع اشخاص متنمرين ويبثون الرعب بين افرادالمجتمع والتى قدتزداد اووجوداشخاص يرونهم ابطال ويقلدونهم وتزدادلديهم هذهى الظاهره. وتحدث الاستاذ خالد عن كيفية العلاج بعدة طرق وهي: اولا: تقويه الوازع الدينى والحرص على التربيه السليمه وتعزيز الثقه بالنفس ثانياً:نبذ المتنمرين وتجنب البرامج التى يوجدبها عنف توفير البرامج الهادفه ثالثاً: متابعه سلوك الابناء وتوجيههم الوجهه السليمه ومراقبتهم ومع من يصاحبون اشغال وقت فراغهم. رابعاً: المهم تثقيف المجتمع ليتعرف على اعراض التنمر ليكتشفها الآباء مبكرا ويعملون على وأدها والقضاء عليها قبل استفحالها. واخيرا لابدمن وضع قوانين صارمه من قبل الدوله لايقاع العقوبات بهم والتشهير بهم ونبذهم والازدراء منهم.   الاستاذ ثامر بن جدعان ناشط إجتماعي وخبير برمجة بدأ حديثه بقوله ، يوميا نشاهد اعتداء جسدي او عاطفي وكذلك سب شتم تسلط قذف هتك اعراض بالكلام وبالالفاظ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المدارس في الشارع في الاماكن العام وخاصه من بعض الشباب ضد الفتيات ، ويعتبرونها طريقة للوصول الى اهداف معينه هم يبحثون عنها سواء كانت الاستاذ ثامر الجدعان اعتداء جنسي او جسدي او لفظي او ابتزاز وخاصة ضد الفتيات وخاصة الصغيرات بالسن لكي يوقفون حملة الشتم والسب والقذف والتشهير وبالتالي تلجأ للبطل الذي سوف ينفذها، هو من نفس المجموعة اصلاً، فيقوم بدورالمنقذ فيوقف الأذى عنها ، هنا تقع الفتاة ضحية للتنمر العاطفي الذي استخدمة المنقذ؟! لذلك اوجه نداء لكل اب واخ وام ، دعوا ابنائكم لا يخافون منكم، لا تعنفونهم فهم امانة ، لانكم بهذا الاسلوب سوف تجعلونهم مجرمين ، فاستخدموا الحكمة والكلام الطيب والحب لكي يصارحونكم وتكونون انتم المنقذ بدل أن يقعوا ضحايا لامثال هؤلاء المتنمرين وهذا ما نسميه التنمر اللفظي او الجسدي او العاطفي او تنمر الآنترنت الذي يتم عن طريق إستخدام المعلومات ووسائل وتقنيات الإتصالات كالرسائل النصية والمدونات والألعاب على الإنترنت عن طريق القيام بعمل عدائي يكون الهدف منه إيذاء الآخرين وقد تصل الى جرائم قتل وانتحار وهي ظاهره خطيره جدا يجب الالتفات لها من قبل الجهات المختصه و الاجتماعيه والتعليميه لانها تسبب الجريمة بنسب تصل الى 70 بالميه في المجتمع فهذا كله بسبب التعنيف والاهانة التي تعرض لها هذا الشاب او الفتاة من تربية اهاليهم فيصبح لديهم حاله تنمر انتقامية على المجتمع فرسالتي الى كل اب وام اتقوا الله في ابنائكم وفي تربيتكم فأن الاخرين لا ذنب لهم بما تفعلون بابنائكم لا ذنب للمجتمع ان يدفع ثمن اخطاء تربيتكم لا ذنب لارواح ان تزهق بسبب سوء تعاملكم وتعنيفكم ...

التوصيات من خلال ماسبق ذكره من آراء المختصين أستخلص بعض التوصيات والتي يمكن أن تسهم في علاج التنمر . ١-تقوية الوازع الديني والعقيدة لدى الأفراد منذ الصغر . ٢-زرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال ، وحثهم على التعاون ومساعدة الضعفاء. ٣-تربية الأطفال بعيداً عن اي لون أو شكل من أشكال العتف . ٤- تعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية مع التواضع. ٥- التثقيف بمشاهدة البرامج التي توضح كيفية التعامل الحسن مع الآخر. ٦-بناء علاقة صداقة مع الأبناء وفتح باب الحوار معهم بأريحية حتى يلجأوا الى والديهم لا للغرباء. ٧-ممارسة الأنشطة التي تحسن القدرات العقلية لدى الأفراد. ٨-البعد عن الألعاب التي تعتمد على العنف اللفظي والجسدي بكافة أشكالها. ٩- تعليم الأطفال رياضات للدفاع عن النفس وقت الحاجة. ١٠-متابعة سلوكيات الأبناء المختلفة في سن مبكرة لمعالجة الخاطيء منها قبل إستفحالها. ١٢- مراقبة الأبناء على الانترنت والأنتباه لظهور اي علامات غير عادية . ١٣-الاستماع الى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين والحرص على اللقاءات الدورية معهم للعمل بآرائهم. ١٤-عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي او إجتماعي لمعالجة الأمر. ١٥-وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة اشكاله . ١٦-توفير مرشد إجتماعي في كل مدرسة لمتابعة مثل تلك الحالات والتواصل مع الأهل لإيجاد حل للمشكلة . ١٧-اطلاق حملات توعوية في المدارس والجامعات والمساجد وكافة المؤسسات العامة والخاصة حول سلوك التنمر واشكاله وطرق التعامل معه وعلاجه للحد من هذا السلوك الخطير على المجتمع .