

المصدر -
في عمل بصري استثنائي لا يُشبه إلا صمت القلب في حضرة القداسة، تألقت الفنانة حنان الأعرج "ملكة الأوراق"، بمشاركتها البارزة في معرض "إلهامات فان جوخ"، بلوحتها الفريدة "تعابير"، التي لم تكن مجرد عمل فني… بل حالة روحية متكاملة، تنبض بكل ما لا تستطيع اللغة وصفه.
استوحت الأعرج عملها من لحظة روحانية يعيشها كل من تطأ قدماه أرض الحرم المكي… لحظة التقاء التشتّت بالسكينة، والانكسار بالطمأنينة. وعبرت عن ذلك من خلال تكوين بصري غامر، استخدمت فيه تقنيتها الخاصة في إستخدام القصاصات الورقية ، بلغة لونية تمزج دفء الأصفر وعمق الأزرق، وتُحاكي أسلوب فان جوخ دون أن تُقلده، بل تُعيد تفسيره من روحها.
> "سميتها 'تعابير' لأنك لا تستطيع اختزال تلك اللحظة في شعور واحد… هي مزيج من كل شيء: الخوف، الأمان، البكاء، الراحة، الرجوع إلى الذات… وكأنك تُغسل من الداخل لمجرّد أنك وصلت"، هكذا وصفت حنان الأعرج تجربتها في هذه اللوحة.

لوحة "تعابير" هي أكثر من مشهد؛ إنها قصيدة شعورية بلا كلمات، نبضها متقطّع كدمعة، وسكونها عميق كدعاء. ومع كل تموّج في خطوطها، تُجسّد الأعرج كيف يمكن للفن أن يُعيد ترتيب فوضى القلب، ويوصل الإنسان إلى لحظة صافية… دون أن ينطق.
بهذا العمل، تُكرّس "ملكة الأوراق" حضورها الفني الفريد، وتُؤكّد أن الفن الحقيقي ليس في ما يُقال، بل في ما يُحسّ بعمق ولا يُقال أبدًا.
استوحت الأعرج عملها من لحظة روحانية يعيشها كل من تطأ قدماه أرض الحرم المكي… لحظة التقاء التشتّت بالسكينة، والانكسار بالطمأنينة. وعبرت عن ذلك من خلال تكوين بصري غامر، استخدمت فيه تقنيتها الخاصة في إستخدام القصاصات الورقية ، بلغة لونية تمزج دفء الأصفر وعمق الأزرق، وتُحاكي أسلوب فان جوخ دون أن تُقلده، بل تُعيد تفسيره من روحها.
> "سميتها 'تعابير' لأنك لا تستطيع اختزال تلك اللحظة في شعور واحد… هي مزيج من كل شيء: الخوف، الأمان، البكاء، الراحة، الرجوع إلى الذات… وكأنك تُغسل من الداخل لمجرّد أنك وصلت"، هكذا وصفت حنان الأعرج تجربتها في هذه اللوحة.

لوحة "تعابير" هي أكثر من مشهد؛ إنها قصيدة شعورية بلا كلمات، نبضها متقطّع كدمعة، وسكونها عميق كدعاء. ومع كل تموّج في خطوطها، تُجسّد الأعرج كيف يمكن للفن أن يُعيد ترتيب فوضى القلب، ويوصل الإنسان إلى لحظة صافية… دون أن ينطق.
بهذا العمل، تُكرّس "ملكة الأوراق" حضورها الفني الفريد، وتُؤكّد أن الفن الحقيقي ليس في ما يُقال، بل في ما يُحسّ بعمق ولا يُقال أبدًا.