المصدر -
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية هشام محمد كعكي أن غرفة مكة المكرمة أسهمت في تغذية قطاع الحج والعمرة بالأفكار وعشرات الكوادر الوطنية التي تم تأهيلها من خلال مسارات التوظيف المتعددة، وبرامج التدريب المتخصصة التي نظمتها أو شاركت فيها، مشيرا إلى أن الطموح لا حدود له بأن تصبح الغرفة حاضنة تُدرب وتؤهل وتُوفر الكفاءات بمواصفات عالمية تواكب أعلى معايير العمل خاصة في قطاع الفنادق والخدمات.
جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة عمل استضافتها غرفة مكة المكرمة بالتعاون مع وزارة الاستثمار وبرنامج ضيوف الرحمن وهيئة "منشآت" بعنوان "مسار جذب الاستثمار بقطاع خدمة ضيوف الرحمن"، هدفت إلى حصر ومناقشة أبرز تحديات الاستثمار في القطاع، بحضور الوكيل المساعد لحلول اعمال المستثمرين بوزارة الاستثمار ماجد السعدي، ومدير إدارة الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص عبد العزيز السبيل، ومن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة علاء بانبيله، ورئيس اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة مازن درار وعدد من المسؤولين ورجال وسيدات الاعمال.
وأشار هشام كعكي إلى ضرورة توحيد جهود جميع القطاعات العاملة في الحج والعمرة، لتحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد التي لم بذلت جهودها في توفير البنية المواتية في مكة المكرمة، ولتحقيق توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لراحة ضيوف الرحمن.
وشهدت الورشة التي تم تنظيمها حضوريا وعبر تقنية زووم نقاشا مطولا حول تحديات قطاع خدمة ضيوف الرحمن قبل وبعد جائحة كورونا "كوفيد -19"، وفرص ومعوقات الاستثمار في القطاع، فيما ارجئت مقترحات الحلول والدعم، والتوصيات والحوافز المقترحة إلى وقت لاحق لمزيد من الدراسة وجمع الآراء والمقترحات من المعنيين.
وتناولت الورشة الخدمات المقدمة من قبل القطاع الخاص عبر منصة غرفة مكة معتبرة إياها المنصة الأفضل لتوصيل صوت الجهات الخاصة للجهات الحكومية، كما استهدفت الورشة تحقيق استدامة خدمة ضيوف الرحمن من خلال تعظيم الأثر الاقتصادي لمدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى تطوير التشريعات الداعمة لهيكلة السوق.
وفي العرض التقديمي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي قدمه عبد العزيز السبيل تناول الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر في جميع مفاصل رحلة ضيف الرحمن، متناولا تطوير استراتيجية وحوكمة قطاع ضيوف الرحمن لوضع استراتيجية وحوكمة واضحة تحقق رضا المستفيد وتحفز مشاركة القطاع الخاص كشريك أساسي في هذا العمل ومنفذ لهذه الخدمات، فبرنامج رحلة ضيوف الرحمن يهتم بالرحلة "من الفكرة إلى الذكرى" مرورا بما قبل الوصول من أعمال شركات العمرة أو الطيران أو التأشيرات وخدمات القدوم والمغادرة داخل المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وخدمات النقل بين المدن، وداخل المدينة، والخدمات المقدمة داخل الحرم والمشاعر المقدسة والمواقيت، فضلا عن الصحة والأمان، مرورا بالضيافة واكتشاف المملكة حتى عودة الضيف الى بلاده.
وقدم برنامج منشآت نبذة عن البرامج التي يقدمها للقطاع، حيث تحدث الدكتور علاء بانبيله عن الهدف الرئيسي لمنشآت الرامي إلى رفع المساهمة في الناتج المحلي من 20% الى 35%، وقد نسبة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نهاية العام 2020 إلى 28%، مبينا أن عدد المنشآت في المملكة يصل إلى 700 ألف سجلا تجاريا، عدد سجلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة منها تقريبا 650 ألفا، أي أكثر من 90%.
وأوضح أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يواجه كثير من العقبات والتحديات والمعوقات، ومنشآت دورها الرئيسي بناء الشراكة مع الجهات في القطاعين الخاص والحكومي لتسهيل عقبات هذه المنشآت وتمكينهم من خلق فرص جديدة في السوق المحلي.
جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة عمل استضافتها غرفة مكة المكرمة بالتعاون مع وزارة الاستثمار وبرنامج ضيوف الرحمن وهيئة "منشآت" بعنوان "مسار جذب الاستثمار بقطاع خدمة ضيوف الرحمن"، هدفت إلى حصر ومناقشة أبرز تحديات الاستثمار في القطاع، بحضور الوكيل المساعد لحلول اعمال المستثمرين بوزارة الاستثمار ماجد السعدي، ومدير إدارة الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص عبد العزيز السبيل، ومن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة علاء بانبيله، ورئيس اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة مازن درار وعدد من المسؤولين ورجال وسيدات الاعمال.
وأشار هشام كعكي إلى ضرورة توحيد جهود جميع القطاعات العاملة في الحج والعمرة، لتحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد التي لم بذلت جهودها في توفير البنية المواتية في مكة المكرمة، ولتحقيق توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لراحة ضيوف الرحمن.
وشهدت الورشة التي تم تنظيمها حضوريا وعبر تقنية زووم نقاشا مطولا حول تحديات قطاع خدمة ضيوف الرحمن قبل وبعد جائحة كورونا "كوفيد -19"، وفرص ومعوقات الاستثمار في القطاع، فيما ارجئت مقترحات الحلول والدعم، والتوصيات والحوافز المقترحة إلى وقت لاحق لمزيد من الدراسة وجمع الآراء والمقترحات من المعنيين.
وتناولت الورشة الخدمات المقدمة من قبل القطاع الخاص عبر منصة غرفة مكة معتبرة إياها المنصة الأفضل لتوصيل صوت الجهات الخاصة للجهات الحكومية، كما استهدفت الورشة تحقيق استدامة خدمة ضيوف الرحمن من خلال تعظيم الأثر الاقتصادي لمدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى تطوير التشريعات الداعمة لهيكلة السوق.
وفي العرض التقديمي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي قدمه عبد العزيز السبيل تناول الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر في جميع مفاصل رحلة ضيف الرحمن، متناولا تطوير استراتيجية وحوكمة قطاع ضيوف الرحمن لوضع استراتيجية وحوكمة واضحة تحقق رضا المستفيد وتحفز مشاركة القطاع الخاص كشريك أساسي في هذا العمل ومنفذ لهذه الخدمات، فبرنامج رحلة ضيوف الرحمن يهتم بالرحلة "من الفكرة إلى الذكرى" مرورا بما قبل الوصول من أعمال شركات العمرة أو الطيران أو التأشيرات وخدمات القدوم والمغادرة داخل المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وخدمات النقل بين المدن، وداخل المدينة، والخدمات المقدمة داخل الحرم والمشاعر المقدسة والمواقيت، فضلا عن الصحة والأمان، مرورا بالضيافة واكتشاف المملكة حتى عودة الضيف الى بلاده.
وقدم برنامج منشآت نبذة عن البرامج التي يقدمها للقطاع، حيث تحدث الدكتور علاء بانبيله عن الهدف الرئيسي لمنشآت الرامي إلى رفع المساهمة في الناتج المحلي من 20% الى 35%، وقد نسبة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نهاية العام 2020 إلى 28%، مبينا أن عدد المنشآت في المملكة يصل إلى 700 ألف سجلا تجاريا، عدد سجلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة منها تقريبا 650 ألفا، أي أكثر من 90%.
وأوضح أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يواجه كثير من العقبات والتحديات والمعوقات، ومنشآت دورها الرئيسي بناء الشراكة مع الجهات في القطاعين الخاص والحكومي لتسهيل عقبات هذه المنشآت وتمكينهم من خلق فرص جديدة في السوق المحلي.