المصدر -
استشهد الزميل الصحفي، هشام البكيري، خلال المعارك الدائرة بجبهة "مقبنة" غربي محافظة تعز، بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي.
وكان الصحفي البكيري مقاوماً بالقلم والبندقية لميليشيا الحوثي التي شنت حربها على محافظة تعز منذ العام 2014م.
وعلى الرغم من هدوء المعارك في مدينة تعز المحاصرة وتراجع وتيرتها بين الحين والآخر طوال السنوات الماضية، الا أن الصحفي البكيري ظل متمسكاً بمقاومة الميليشيا حتى استشهاده.
وينحدر هشام من منطقة "الأقروض" شرق مدينة تعز، وهو شقيق الزميل الصحفي والكاتب المعروف، نبيل البكيري.
وخلف رحيله صدمة لدى أصدقائه ومحبيه والوسط الصحفي والاعلامي.
وكتب الزميل نبيل البكيري راثياً أخاه: "كنت أقربنا و أحبنا إليهم، (والداهما)، كنت جبلاً من الصدق والرجولة والكبرياء والنبل، وكأن كل ذلك تجسد فيك وحدك يا هشام، كنت كريما كاسمك ولذا كان عطاؤك سخيا وباذخا، كنت بسيطا في مظهرك، عظيما في جوهرك، كنت أنقانا وأصدقنا وأشجعنا جميعا، إني لأغبطك يا هشام يا أخي على هذا الختام المجيد، الذي لا يشبه سواك ككل الأبطال الكبار".
وأضاف: "ها قد غادرتنا كما كنت أتوقع وكما كنت تريد وتتمنى، فالشهادة لا ينالها سوى الأبطال الذين اكتملت بطولتهم مثلك يا هشام، لا ينال الشهادة الأدعياء والرعاديد، وإنما الأبطال مثلك يا أخي".
وتابع البكيري: "صحيح وجعنا بك كبير ولا حدود له يا أخي، ولكن هذه هي خاتمتك التي تليق بك يا هشام، هذه خاتمة الأبطال الذين خلقوا لمثل هكذا مهمات جاؤوا لهذه الحياة لأدائها والذهاب إلى علييين وإلى ربهم الكريم الذي أعدهم للقائه بهذه الخاتمة المجيدة".
وأدرف "كنت غاليا وعزيزا علينا يا هشام ولكن الوطن أغلى وأعز وفي سبيله ترخص النفوس والارواح والأموال وكل شيء كما كنت تقول لنا ولمن حولك دائما، وها أنت تفعل كما أخبرتني في أخر رسالة بيني وبينك".
وأردف في صفحته على "فيسبوك" أنه "لا مكان للرثاء والعزاء فيك يا أخي يا هشام، و عزائنا فيك، هناك في ميادين البطولة والشهادة هناك حيث الأبطال في مواقع البطولة، في الكسارة والمشجح ومقبنة وكل مترس و جبهة لاستعادة الوطن من أقذر عصابة في التاريخ، هناك سيكون عزائك وعزاء كل الأبطال من أمثالك، ممن قدموا أرواحهم قرابين شهادة لأجل الوطن"،
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، عبر تويتر: "أنعى إلى الوسط الصحفي والإعلامي الشهيد الصحفي هشام البكيري الذي استشهد الجمعة وهو يؤدي واجبه الوطني والصحفي في تغطية انتصارات الجيش الوطني في جبهة مقبنة بمحافظة تعز".
وكان الصحفي البكيري مقاوماً بالقلم والبندقية لميليشيا الحوثي التي شنت حربها على محافظة تعز منذ العام 2014م.
وعلى الرغم من هدوء المعارك في مدينة تعز المحاصرة وتراجع وتيرتها بين الحين والآخر طوال السنوات الماضية، الا أن الصحفي البكيري ظل متمسكاً بمقاومة الميليشيا حتى استشهاده.
وينحدر هشام من منطقة "الأقروض" شرق مدينة تعز، وهو شقيق الزميل الصحفي والكاتب المعروف، نبيل البكيري.
وخلف رحيله صدمة لدى أصدقائه ومحبيه والوسط الصحفي والاعلامي.
وكتب الزميل نبيل البكيري راثياً أخاه: "كنت أقربنا و أحبنا إليهم، (والداهما)، كنت جبلاً من الصدق والرجولة والكبرياء والنبل، وكأن كل ذلك تجسد فيك وحدك يا هشام، كنت كريما كاسمك ولذا كان عطاؤك سخيا وباذخا، كنت بسيطا في مظهرك، عظيما في جوهرك، كنت أنقانا وأصدقنا وأشجعنا جميعا، إني لأغبطك يا هشام يا أخي على هذا الختام المجيد، الذي لا يشبه سواك ككل الأبطال الكبار".
وأضاف: "ها قد غادرتنا كما كنت أتوقع وكما كنت تريد وتتمنى، فالشهادة لا ينالها سوى الأبطال الذين اكتملت بطولتهم مثلك يا هشام، لا ينال الشهادة الأدعياء والرعاديد، وإنما الأبطال مثلك يا أخي".
وتابع البكيري: "صحيح وجعنا بك كبير ولا حدود له يا أخي، ولكن هذه هي خاتمتك التي تليق بك يا هشام، هذه خاتمة الأبطال الذين خلقوا لمثل هكذا مهمات جاؤوا لهذه الحياة لأدائها والذهاب إلى علييين وإلى ربهم الكريم الذي أعدهم للقائه بهذه الخاتمة المجيدة".
وأدرف "كنت غاليا وعزيزا علينا يا هشام ولكن الوطن أغلى وأعز وفي سبيله ترخص النفوس والارواح والأموال وكل شيء كما كنت تقول لنا ولمن حولك دائما، وها أنت تفعل كما أخبرتني في أخر رسالة بيني وبينك".
وأردف في صفحته على "فيسبوك" أنه "لا مكان للرثاء والعزاء فيك يا أخي يا هشام، و عزائنا فيك، هناك في ميادين البطولة والشهادة هناك حيث الأبطال في مواقع البطولة، في الكسارة والمشجح ومقبنة وكل مترس و جبهة لاستعادة الوطن من أقذر عصابة في التاريخ، هناك سيكون عزائك وعزاء كل الأبطال من أمثالك، ممن قدموا أرواحهم قرابين شهادة لأجل الوطن"،
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، عبر تويتر: "أنعى إلى الوسط الصحفي والإعلامي الشهيد الصحفي هشام البكيري الذي استشهد الجمعة وهو يؤدي واجبه الوطني والصحفي في تغطية انتصارات الجيش الوطني في جبهة مقبنة بمحافظة تعز".