المصدر -
اجتاحت موجة غضب، مواقع التواصل الاجتماعي في السودان إثر أنباء عن مقتل طفلة رميا بالرصاص على يد والدها في منطقة أم درمان التابعة لولاية الخرطوم.
وتصدر هاشتاج (وسم) “أبوي قتلني” في السودان، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل.
وقُتلت الطفلة سماح (13) عاما على يد والدها بعدما طالبت بنقلها من مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة كي تكون بصحبة زميلاتها اللواتي انتقلن إليها.
وبحسب شهادة أحد جيران الطفلة، فقد تم دفنها دون تشريح الجثة بناء على طلب العائلة.
واحتجاجا على رفض والدها، تركت الطفلة سماح المدرسة وظلت في البيت في محاولة للضغط عليه لتغيير رأيه ونقلها إلى المدرسة الخاصة، إلا أنه لم يفعل.
وبعد مرور أسبوع وبحسب شهود عيان خرجت سماح وهي طالبة بالصف الثاني الإعدادي، للقاء زميلاتها دون علم والدها.
وعندما علم الأب ذهب إلى منزل إحدى صديقاتها واعتدى على ابنته بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بكسر في إحدى قدميها، قبل أن يعود بها إلى المنزل ويطلق عليها النار فيرديها قتيلة.
بدوره، أمر مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم بفتح تحقيق عاجل في القضية التي أصبحت قضية رأي عام، خصوصاً بعد دفن الفتاة دون تشريح جثتها بناء على طلب العائلة، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سودانية.
وتصدر هاشتاج (وسم) “أبوي قتلني” في السودان، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل.
وقُتلت الطفلة سماح (13) عاما على يد والدها بعدما طالبت بنقلها من مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة كي تكون بصحبة زميلاتها اللواتي انتقلن إليها.
وبحسب شهادة أحد جيران الطفلة، فقد تم دفنها دون تشريح الجثة بناء على طلب العائلة.
واحتجاجا على رفض والدها، تركت الطفلة سماح المدرسة وظلت في البيت في محاولة للضغط عليه لتغيير رأيه ونقلها إلى المدرسة الخاصة، إلا أنه لم يفعل.
وبعد مرور أسبوع وبحسب شهود عيان خرجت سماح وهي طالبة بالصف الثاني الإعدادي، للقاء زميلاتها دون علم والدها.
وعندما علم الأب ذهب إلى منزل إحدى صديقاتها واعتدى على ابنته بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بكسر في إحدى قدميها، قبل أن يعود بها إلى المنزل ويطلق عليها النار فيرديها قتيلة.
بدوره، أمر مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم بفتح تحقيق عاجل في القضية التي أصبحت قضية رأي عام، خصوصاً بعد دفن الفتاة دون تشريح جثتها بناء على طلب العائلة، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سودانية.