المصدر -
أكدت الصين على حق المملكة العربية السعودية في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، فيما بحث المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي مع نظيريه الروسي فاسيلي نيبينزيا والصيني تشانغ جون مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن.
ونقلت قناة الصين العربية عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي تأكيده أن بكين تدعم المملكة في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، كما أنها تدعمها في اختيار طريق تنموي يناسب ظروفها الوطنية، وتساندها في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، وفي نفس الوقت، تعارض استخدام ما يسمى بالأيديولوجيا أو القيم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية السعودية.
وقال وانغ يي إن الصين تحرص على اغتنام فرصة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات بين الجانبين للتباحث في سبل رفع مستوى العلاقات بينهما، وتعزيز الدعم المتبادل وصيانة السيادة لكل من الجانبين بحزم وتعميق التعاون المتبادل المنفعة في كافة المجالات انطلاقاً من المنظور الاستراتيجي طويل المدى.
وقال وانغ يي إن الصين تحرص على تعزيز المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» و«رؤية 2030» للمملكة، وحسن الاستفادة من آلية اللجنة الرفيعة المستوى بين البلدين، وتعزيز التعاون التقليدي في مجالات التجارة والاستثمار والمشاريع الكبرى بشكل منظم.
بحث المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي مع نظيريه الروسي فاسيلي نيبينزيا والصيني تشانغ جون مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل هناك.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه خلال الاجتماعين المنفصلين اللذين عقدا افتراضياً الأربعاء، بحث المسؤولون «أفضل السبل للمضي قدماً في سبيل دعم المبادرة وإسنادها ونقلها إلى خانة التنفيذ». وشدد المعلمي، على أن هذه المبادرة «تأتي استمراراً لحرص المملكة الجاد والعملي على أمن واستقرار اليمن والمنطقة وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني».
كما أكد المندوب السعودي «استمرار المملكة ودول التحالف في دعمها للشعب اليمني وحكومته الشرعية، والتزامها بدورها الإنساني في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم كل جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن، والانتقال إلى مرحلة جديدة لتنمية وتحسين معيشة الشعب اليمني».
وكانت روسيا أعلنت عن ترحيبها بمبادرة السلام الجديدة التي تقدمت بها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، والتي تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، داعية كل أطراف النزاع إلى «دراسة هذه المقترحات بشكل دقيق وكامل».
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتمع في نيوم أمس، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات السعودية الصينية، ومجالات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتطويره في مختلف القطاعات.
كما تناول الاجتماع بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في مكتبه بالرياض، وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وجرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت قناة الصين العربية عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي تأكيده أن بكين تدعم المملكة في حماية سيادتها وأمنها واستقرارها، كما أنها تدعمها في اختيار طريق تنموي يناسب ظروفها الوطنية، وتساندها في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، وفي نفس الوقت، تعارض استخدام ما يسمى بالأيديولوجيا أو القيم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية السعودية.
وقال وانغ يي إن الصين تحرص على اغتنام فرصة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات بين الجانبين للتباحث في سبل رفع مستوى العلاقات بينهما، وتعزيز الدعم المتبادل وصيانة السيادة لكل من الجانبين بحزم وتعميق التعاون المتبادل المنفعة في كافة المجالات انطلاقاً من المنظور الاستراتيجي طويل المدى.
وقال وانغ يي إن الصين تحرص على تعزيز المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» و«رؤية 2030» للمملكة، وحسن الاستفادة من آلية اللجنة الرفيعة المستوى بين البلدين، وتعزيز التعاون التقليدي في مجالات التجارة والاستثمار والمشاريع الكبرى بشكل منظم.
بحث المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي مع نظيريه الروسي فاسيلي نيبينزيا والصيني تشانغ جون مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل هناك.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه خلال الاجتماعين المنفصلين اللذين عقدا افتراضياً الأربعاء، بحث المسؤولون «أفضل السبل للمضي قدماً في سبيل دعم المبادرة وإسنادها ونقلها إلى خانة التنفيذ». وشدد المعلمي، على أن هذه المبادرة «تأتي استمراراً لحرص المملكة الجاد والعملي على أمن واستقرار اليمن والمنطقة وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني».
كما أكد المندوب السعودي «استمرار المملكة ودول التحالف في دعمها للشعب اليمني وحكومته الشرعية، والتزامها بدورها الإنساني في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم كل جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن، والانتقال إلى مرحلة جديدة لتنمية وتحسين معيشة الشعب اليمني».
وكانت روسيا أعلنت عن ترحيبها بمبادرة السلام الجديدة التي تقدمت بها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، والتي تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، داعية كل أطراف النزاع إلى «دراسة هذه المقترحات بشكل دقيق وكامل».
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتمع في نيوم أمس، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات السعودية الصينية، ومجالات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتطويره في مختلف القطاعات.
كما تناول الاجتماع بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في مكتبه بالرياض، وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وجرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.