المصدر - يستقبل معرض الرياض الدولي للكتاب ضيوفه هذا العام برقصة العرضة النجدية، والتي تختزن في طياتها إرثاً ثقافياً عريقاً.
وتحكي رقصة العرضة تاريخاً مجيداً وقصصاً بطولية سطرها الآباء والأجداد، ويؤدي هذا الفن التراثي راقصون يرتدون زياً خاصاً، وهو زي فضفاض واسع يسمح بسهولة الحركة للراقصين، ويصنع من قماش أبيض اللون خفيف حتى يتلاءم مع الطبيعة المحيطة التي تؤثر فيها عوامل الطقس، ويرتدى عادة فوق هذه القطعة قطيفة سوداء تسمى "القرملية"، وتكون ذات أكمام طويلة وتلبس مع الشماغ والغترة والعقال، ويلبسون حزاماً يحوي رصاص بنادق.
وكان أداء العرضة يقتصر قديماً على أوقات الحرب، حتى سُميت بـ "رقصة الحرب"، إلا أنها الآن تؤدى في مناسبات الأفراح، والمناسبات الثقافية والوطنية، والأصل فيها إظهار قوة الجماعة وما تملك من سلاح ومهارة في استعماله، لذلك يعتبر السيف عماد الرقصة.
من جهته، قال مدير معرض الرياض الدولي للكتاب سلطان الفقير إن المعرض يحتضن كثيراً من الأنماط الثقافية السعودية، وأحدها الفنون الشعبية، والتي يتم أداؤها أمام ضيوف المعرض القادمين من مختلف دول العالم، وزوار المعرض على حد سواء.
وتحكي رقصة العرضة تاريخاً مجيداً وقصصاً بطولية سطرها الآباء والأجداد، ويؤدي هذا الفن التراثي راقصون يرتدون زياً خاصاً، وهو زي فضفاض واسع يسمح بسهولة الحركة للراقصين، ويصنع من قماش أبيض اللون خفيف حتى يتلاءم مع الطبيعة المحيطة التي تؤثر فيها عوامل الطقس، ويرتدى عادة فوق هذه القطعة قطيفة سوداء تسمى "القرملية"، وتكون ذات أكمام طويلة وتلبس مع الشماغ والغترة والعقال، ويلبسون حزاماً يحوي رصاص بنادق.
وكان أداء العرضة يقتصر قديماً على أوقات الحرب، حتى سُميت بـ "رقصة الحرب"، إلا أنها الآن تؤدى في مناسبات الأفراح، والمناسبات الثقافية والوطنية، والأصل فيها إظهار قوة الجماعة وما تملك من سلاح ومهارة في استعماله، لذلك يعتبر السيف عماد الرقصة.
من جهته، قال مدير معرض الرياض الدولي للكتاب سلطان الفقير إن المعرض يحتضن كثيراً من الأنماط الثقافية السعودية، وأحدها الفنون الشعبية، والتي يتم أداؤها أمام ضيوف المعرض القادمين من مختلف دول العالم، وزوار المعرض على حد سواء.