المصدر - رويترز
دعت سامية حسن الرئيسة الجديدة لتنزانيا إلى وحدة الصف بعد وفاة سلفها جون ماجوفولي، داعية إلى التطلع للمستقبل بأمل وثقة.
وأدت سامية حسن اليمين الدستورية في احتفال بقصر الرئاسة بالعاصمة التجارية دار السلام لتصبح أول سيدة تتولى السلطة في البلد الذي يقطنه 58 مليون نسمة.
وقالت الرئيسة الجديدة في خطاب مقتضب بعد أداء اليمين «حان الوقت لكي ندفن خلافاتنا ونتحد كأمة...لا وقت لتوجيه الاتهامات». وتهدف التصريحات على ما يبدو إلى تبديد حالة من الشك انتشرت بعدما اختفى ماجوفولي عن الأنظار لمدة 18 يوما قبل إعلان وفاته.
ولاقى الرئيس الراحل انتقادات من معارضيه بإثارة الانقسامات والتسلط. وأثار غيابه عن الحياة العامة تكهنات بأنه مريض بشدة بفيروس كورونا.
وقالت سامية حسن، التي كانت نائبة الرئيس، في إعلان وفاته يوم الأربعاء الماضي إنه توفي بمرض في القلب.
وبمقتضى الدستور التنزاني يتولى نائب الرئيس المنصب للفترة المتبقية في حالة وفاة الرئيس. وبدأت ولاية ماجوفولي، ومدتها خمس سنوات، العام الماضي بعد فوزه بولاية ثانية.
وتقول جماعات حقوقية إن حكم ماجوفولي شهد اعتقالات تعسفية ووقف محطات تلفزيونية وإذاعية معارضة وحجب وسائل للتواصل الاجتماعي وانتهاكات أخرى.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن أمام تنزانيا الآن فرصة لإنعاش الديمقراطية وتغيير مسار التراجع في حقوق الإنسان الذي شهدته البلاد إبان حكم ماجوفولي.
وأدت سامية حسن اليمين الدستورية في احتفال بقصر الرئاسة بالعاصمة التجارية دار السلام لتصبح أول سيدة تتولى السلطة في البلد الذي يقطنه 58 مليون نسمة.
وقالت الرئيسة الجديدة في خطاب مقتضب بعد أداء اليمين «حان الوقت لكي ندفن خلافاتنا ونتحد كأمة...لا وقت لتوجيه الاتهامات». وتهدف التصريحات على ما يبدو إلى تبديد حالة من الشك انتشرت بعدما اختفى ماجوفولي عن الأنظار لمدة 18 يوما قبل إعلان وفاته.
ولاقى الرئيس الراحل انتقادات من معارضيه بإثارة الانقسامات والتسلط. وأثار غيابه عن الحياة العامة تكهنات بأنه مريض بشدة بفيروس كورونا.
وقالت سامية حسن، التي كانت نائبة الرئيس، في إعلان وفاته يوم الأربعاء الماضي إنه توفي بمرض في القلب.
وبمقتضى الدستور التنزاني يتولى نائب الرئيس المنصب للفترة المتبقية في حالة وفاة الرئيس. وبدأت ولاية ماجوفولي، ومدتها خمس سنوات، العام الماضي بعد فوزه بولاية ثانية.
وتقول جماعات حقوقية إن حكم ماجوفولي شهد اعتقالات تعسفية ووقف محطات تلفزيونية وإذاعية معارضة وحجب وسائل للتواصل الاجتماعي وانتهاكات أخرى.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن أمام تنزانيا الآن فرصة لإنعاش الديمقراطية وتغيير مسار التراجع في حقوق الإنسان الذي شهدته البلاد إبان حكم ماجوفولي.