المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة تنظم لقاءً افتراضياً مع أدباء وقُرّاء يافعين.
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 18-03-2021 10:55 صباحاً 6.2K
المصدر -  
نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس لقاءً افتراضياً بعنوان "أدب الأطفال واليافعين من زاوية أخرى"، استضيف فيه ثلاثة من المثقفين اليافعين هم الروائية ومدربة الكتابة ريتاج الحازمي، والمؤلفة ومدربة الكتابة سديم النهدي، والمُدوّن يوسف التاروتي، وحاورتهم حلا القاضي، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأدبية الافتراضية التي تنظمها الهيئة لعام 2021م، وتبثها على قناة وزارة الثقافة الرسمية عبر منصة يوتيوب، للاستفادة من تجارب المتخصصين في مجال الأدب والنشر والترجمة وإيجاد مساحة للنقاش والنقد الهادف.
بينت ريتاج الحازمي في بداية اللقاء أن تعاملها الجاد مع الكتابة والأدب قادها إلى الترشح للقب "أصغر مؤلفة سلسلة روائية في العالم" ، مشيرة إلى أن التقنية سهلت الكثير في مجال القراءة والنشر إذ أصبح لدى كل كاتب القدرة على نشر مؤلفاته في برامج كثيرة ومجانية أيضاً، وتوفر تطبيقات تنظم مهام الكاتب اليومية وتحفزه على الاستمرارية، بالإضافة إلى تطبيقات تساعد على القراءة والتأشير على بعض النقاط للرجوع إليها.
وأكدت أن عمل لقاءات حوارية للناشئين واليافعين وإبراز أعمالهم سيسهم في اسقاط مخاوف المبدعين والاستفادة من تجارب من سبقوهم.
فيما تحدث يوسف التاروتي أحد مؤسسي مدونة مشروع الباحثون الصغار، مفيداً أن المدون وسيلة لنشر معلومات للأطفال بطريقة ممتعة، وتسمية الحلقات بالوجبة لأن القراءة هي غذاء الروح، مقترحاً أن تكون هناك مكتبة في كل مدرسة، لتشجيع الأطفال واليافعين على قراءة الكتب وتحليلها، وجعلها قريبة منهم وأمام أعينهم كون المدارس بيئة تعليمية وتربوية وذات أثر سريع وفعال.
من جانبها أوضحت سديم النهدي أن سبب اهتمامها في تأليف كتب ثنائية اللغة إلى حجم الإقبال على أعمالها "فعندما لمست هذا الإقبال مع قدرتي على الكتابة باللغة الإنجليزية، تشجعت وأيقنت بأنها ستصل إلى جمهور أوسع". مؤكدة إيمانها بأهمية المكتبات العامة في تحفيز الأطفال واليافعين على القراءة.
وأشارت إلى أن ترتيب المكتبات العامة وتنظيمها، وتوفير شتى أنواع الكتب ومجالاتها ولغاتها، وإقامة فعاليات ومسابقات تساعدهم على التركيز بالقراءة وتوسع مداركهم، في حين أنها عامل جاذب لفئة كبيرة من الناس حتى وإن كانت غير قارئة، فمثل هذه البيئة المحفزة ستجعلهم يرتادونها ولو قليلاً، مع ضرورة الاهتمام بمواقعها بحيث تكون قريبة من أماكن الأطفال واليافعين .