المصدر - أ ف ب
نمت حوالي 1500 بذرة أرز في دفيئة بجنوبي الصين، وذلك بعد عودتها من رحلة إلى القمر العام الماضي.
وزرعت البذور في الدفيئة التابعة للمركز الوطني للبحوث الهندسية لتربية النبات في الفضاء التابع لجامعة جنوبي الصين الزراعية (إس سي إيه يو)، حيث من المتوقع أن يتم نقلها إلى الحقول نهاية الشهر الجاري.
وسافرت بذور الأرز هذه أكثر من 760 ألف كيلومتر إلى القمر في نوفمبر الماضي، وعادت إلى الأرض في 17 ديسمبر بعد 23 يومًا من الطيران على متن مسبار القمر الصيني تشانغ إه 5.
وكانت البذور من الجيل الثاني من الأرز المتكاثر في الفضاء، لأن "آباءها" كانت أيضًا بذورًا مزروعة في الفضاء، حسبما ذكرت صحيفة "الشعب" الصينية.
لكن التجربة على مسبار تشانغ أه 5 تختلف عن التجارب السابقة. وكانت أول تجربة أجريت في بيئة الفضاء السحيق. وكان وقت رحلة الفضاء أطول، وواجه المسبار إشعاعًا في أحزمة "فان ألين" ومن نشاط البقع الشمسية، وفقًا لمدير المركز تشن تشي تشيانغ.
ومن المتوقع أن يتم إنتاج تأثيرات وراثية أقوى في هذه التجربة، حيث إن بيئة الفضاء السحيق تشبه إلى حد كبير بيئة الفضاء القاسية الحقيقية، وفقًا لنائب مدير المركز قوه تاو.
وأضاف قوه أن التجربة ستساعد الباحثين على معرفة كيف تختلف التأثيرات الوراثية التي تحدث في الفضاء السحيق وبيئة المدار الأرضي المنخفض، وتوفر عينات وبيانات تجريبية مهمة لمزيد من البحث حول قواعد الطفرات في التكاثر في الفضاء.
ولفت قوه إلى أنه من المتوقع أن يتم حصاد الأرز المذكور في نهاية يونيو المقبل.
وزرعت البذور في الدفيئة التابعة للمركز الوطني للبحوث الهندسية لتربية النبات في الفضاء التابع لجامعة جنوبي الصين الزراعية (إس سي إيه يو)، حيث من المتوقع أن يتم نقلها إلى الحقول نهاية الشهر الجاري.
وسافرت بذور الأرز هذه أكثر من 760 ألف كيلومتر إلى القمر في نوفمبر الماضي، وعادت إلى الأرض في 17 ديسمبر بعد 23 يومًا من الطيران على متن مسبار القمر الصيني تشانغ إه 5.
وكانت البذور من الجيل الثاني من الأرز المتكاثر في الفضاء، لأن "آباءها" كانت أيضًا بذورًا مزروعة في الفضاء، حسبما ذكرت صحيفة "الشعب" الصينية.
لكن التجربة على مسبار تشانغ أه 5 تختلف عن التجارب السابقة. وكانت أول تجربة أجريت في بيئة الفضاء السحيق. وكان وقت رحلة الفضاء أطول، وواجه المسبار إشعاعًا في أحزمة "فان ألين" ومن نشاط البقع الشمسية، وفقًا لمدير المركز تشن تشي تشيانغ.
ومن المتوقع أن يتم إنتاج تأثيرات وراثية أقوى في هذه التجربة، حيث إن بيئة الفضاء السحيق تشبه إلى حد كبير بيئة الفضاء القاسية الحقيقية، وفقًا لنائب مدير المركز قوه تاو.
وأضاف قوه أن التجربة ستساعد الباحثين على معرفة كيف تختلف التأثيرات الوراثية التي تحدث في الفضاء السحيق وبيئة المدار الأرضي المنخفض، وتوفر عينات وبيانات تجريبية مهمة لمزيد من البحث حول قواعد الطفرات في التكاثر في الفضاء.
ولفت قوه إلى أنه من المتوقع أن يتم حصاد الأرز المذكور في نهاية يونيو المقبل.