زعيم مدني يؤيد حق الدفاع عن النفس في وجه الجيش
المصدر -
أفاد شهود ووسائل إعلام محلية في ميانمار، بأن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في العاصمة التجارية يانغون، أمس، وإن 14 محتجاً على الأقل لقوا حتفهم، مع استمرار الاحتجاجات المناهضة لاستيلاء الجيش على السلطة، للأسبوع السادس. وأظهرت لقطات مصورة، محتجين يمسكون دروعاً بدائية، ويضعون خوذات، بينما يواجهون قوات الأمن في منطقة هالينجثايا بالمدينة.
وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود فوق المنطقة. وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي.جي.تي.إن)، أن أشخاصاً وصلوا على متن دراجات نارية، ومسلّحين بقضبان معدنية وفؤوس وبنزين، أضرموا النار في مصنعي ملابس، أُقيما بتمويل صيني في المنطقة.
وقالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن أكثر من 90 فرداً قُتلوا حتى أمس، في احتجاجات واسعة النطاق على الانقلاب العسكري، الذي وقع أول فبراير، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
ووجّه ماهن وين خاينغ ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب، عبر فيسبوك، قال فيها «هذه أحلك لحظات الأمة، ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت».
قتلى وجرحى
وقالت مجموعة إيراوادي الإعلامية، إن 14 شخصاً قتلوا عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في يانغون، أمس. وقالت «وكالة أنباء ميانمار الآن» إن 15 جرحوا أيضاً. وقُتل شخصان آخران على الأقل في مناطق أخرى بميانمار، غداة قول ماهن وين خاينغ ثان، إن الحكومة المدنية ستسعى إلى «سن القوانين اللازمة، لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم»، في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن شاباً لقي حتفه عندما أطلقت الشرطة الرصاص في بلدة باغو القريبة من يانغون. وقالت صحيفة (ذا كاشين ويف)، إن محتجاً آخر قُتل في بلدة باكانت في شمال شرقي البلاد. وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار، أنها شكلت حكومتها المحلية، وكونت قوة شرطة خاصة بها.
تظاهرات
وفي يانغون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة، بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.
في إحدى المناطق، اعتصم محتجون تحت أغطية من القماش المشمع، لحمايتهم من شمس الظهيرة القاسية. وأخذوا يهتفون «نريد العدالة». وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن ما لا يقل عن 13 شخصاً قتلوا، أمس السبت، في واحد من أدمى الأيام منذ الانقلاب.
وقال ميات ثو الناشط في مدينة ماندالاي «يتصرفون وكأنهم في منطقة حرب، مع أناس عُزل».
وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود فوق المنطقة. وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي.جي.تي.إن)، أن أشخاصاً وصلوا على متن دراجات نارية، ومسلّحين بقضبان معدنية وفؤوس وبنزين، أضرموا النار في مصنعي ملابس، أُقيما بتمويل صيني في المنطقة.
وقالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن أكثر من 90 فرداً قُتلوا حتى أمس، في احتجاجات واسعة النطاق على الانقلاب العسكري، الذي وقع أول فبراير، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
ووجّه ماهن وين خاينغ ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب، عبر فيسبوك، قال فيها «هذه أحلك لحظات الأمة، ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت».
قتلى وجرحى
وقالت مجموعة إيراوادي الإعلامية، إن 14 شخصاً قتلوا عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في يانغون، أمس. وقالت «وكالة أنباء ميانمار الآن» إن 15 جرحوا أيضاً. وقُتل شخصان آخران على الأقل في مناطق أخرى بميانمار، غداة قول ماهن وين خاينغ ثان، إن الحكومة المدنية ستسعى إلى «سن القوانين اللازمة، لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم»، في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن شاباً لقي حتفه عندما أطلقت الشرطة الرصاص في بلدة باغو القريبة من يانغون. وقالت صحيفة (ذا كاشين ويف)، إن محتجاً آخر قُتل في بلدة باكانت في شمال شرقي البلاد. وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار، أنها شكلت حكومتها المحلية، وكونت قوة شرطة خاصة بها.
تظاهرات
وفي يانغون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة، بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.
في إحدى المناطق، اعتصم محتجون تحت أغطية من القماش المشمع، لحمايتهم من شمس الظهيرة القاسية. وأخذوا يهتفون «نريد العدالة». وقال شهود ووسائل إعلام محلية، إن ما لا يقل عن 13 شخصاً قتلوا، أمس السبت، في واحد من أدمى الأيام منذ الانقلاب.
وقال ميات ثو الناشط في مدينة ماندالاي «يتصرفون وكأنهم في منطقة حرب، مع أناس عُزل».