المصدر -
متابعات
حكى مروّض الذئاب أو مخاويها، كما يسميه البعض، الشاب "رائد العريمة" قصة مقطع الفيديو المتداول، والذي نُسجت حوله بعض القصص، وظهر فيه قطيع من الذئاب وهي تُمزّق سجادة، ثم قالوا إنها حاولت افتراسه، وهو ما نفاه، مؤكداً أنه كان جالساً عندها، ثم استرخى قليلاً حتى التفّت حوله، وبدأت تلعب كعادتها، نافياً ما انتشر من قصص مفتعلة لا أساس لها، فهو معروف بمصادقة الذئاب، يربيها ويخرج معها في البرية، ويرى أن الذئب لديه كرامة يحترم من يرفع قدره، ويُصدّ من يحاول إذلاله، مؤكداً ما تناقلته العرب في أشعارها من سجايا ومكارم للذئاب
وقال الشاب "رائد": "كنت جالساً عندها في الليل، ثم استلقيت لأستريح بعض الوقت، حتى جاءت الذئاب، وقامت بسحب السجاد ومزّقته، وهي أساساً تلعب معي وأليفة وتعرفني جيداً. أما الذئاب البرية فهي مفترسة؛ لأنها لم تعِشْ مع البشر ولا تعرف سلوكهم".
وأوضح: "البعض تلقّف المقطع وسرد حوله القصص، فمنهم من قال: هجوم ذئاب على راعي إبل... وخلافه، وهي قصص مختلقة، فبيني وبين الذئاب علاقة صداقة أهتم بها منذ أربعة أعوام، وسلوكها معي أليف خالٍ من الوحشية، ولها عندي محبة خاصة، نذهب ونتجول ونتسامر، لم ألمس منها أي ضرر".
وأكّد: "لا يمكن أن تتحول الذئاب لوحوش مفترسة إلا إذا كان بها مرض السعار أو ما شابه. أما أن تتغير فجأة فهذا مستحيل، ولا يحدث إطلاقاً، والذئب يريد معاملة حسنة، وعندها سيصبح صديقاً وفياً يحترم الصداقة ولا يخونها".
واختتم قائلا: "سلوك الذئب يختلف، فحتى الأليفة منها لا تستطيع معاملتها بالقوة؛ لأنها تحترم من يحفظ كرامتها، أما الشرسة، فلا تعرف الإنسان ولم تعِشْ معه، فتتوقع أن الإنسان يحاول إضرارها، فتجدها تدافع عن نفسها".
حكى مروّض الذئاب أو مخاويها، كما يسميه البعض، الشاب "رائد العريمة" قصة مقطع الفيديو المتداول، والذي نُسجت حوله بعض القصص، وظهر فيه قطيع من الذئاب وهي تُمزّق سجادة، ثم قالوا إنها حاولت افتراسه، وهو ما نفاه، مؤكداً أنه كان جالساً عندها، ثم استرخى قليلاً حتى التفّت حوله، وبدأت تلعب كعادتها، نافياً ما انتشر من قصص مفتعلة لا أساس لها، فهو معروف بمصادقة الذئاب، يربيها ويخرج معها في البرية، ويرى أن الذئب لديه كرامة يحترم من يرفع قدره، ويُصدّ من يحاول إذلاله، مؤكداً ما تناقلته العرب في أشعارها من سجايا ومكارم للذئاب
وقال الشاب "رائد": "كنت جالساً عندها في الليل، ثم استلقيت لأستريح بعض الوقت، حتى جاءت الذئاب، وقامت بسحب السجاد ومزّقته، وهي أساساً تلعب معي وأليفة وتعرفني جيداً. أما الذئاب البرية فهي مفترسة؛ لأنها لم تعِشْ مع البشر ولا تعرف سلوكهم".
وأوضح: "البعض تلقّف المقطع وسرد حوله القصص، فمنهم من قال: هجوم ذئاب على راعي إبل... وخلافه، وهي قصص مختلقة، فبيني وبين الذئاب علاقة صداقة أهتم بها منذ أربعة أعوام، وسلوكها معي أليف خالٍ من الوحشية، ولها عندي محبة خاصة، نذهب ونتجول ونتسامر، لم ألمس منها أي ضرر".
وأكّد: "لا يمكن أن تتحول الذئاب لوحوش مفترسة إلا إذا كان بها مرض السعار أو ما شابه. أما أن تتغير فجأة فهذا مستحيل، ولا يحدث إطلاقاً، والذئب يريد معاملة حسنة، وعندها سيصبح صديقاً وفياً يحترم الصداقة ولا يخونها".
واختتم قائلا: "سلوك الذئب يختلف، فحتى الأليفة منها لا تستطيع معاملتها بالقوة؛ لأنها تحترم من يحفظ كرامتها، أما الشرسة، فلا تعرف الإنسان ولم تعِشْ معه، فتتوقع أن الإنسان يحاول إضرارها، فتجدها تدافع عن نفسها".