المصدر -
في ظل اهتمام بالغ من القيادة الرشيدة بالعلم والمعرفة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن سعود "رحمه الله"، الذي هو الطريق للمحافظة على النهضة التي تنعم بها المملكة في كافة المجالات.
حيث تضم مناطق ومحافظات ومدن المملكة "84" مكتبة عامة تجد الاهتمام والمتابعة من وزارة الثقافة والإعلام على جوانب تحديث ما تضمه من كتب في كافة المجالات الشرعية والعلمية والتاريخية وغيرها.
وبنظرة سريعة، نجد أن العاصمة الرياض تضم أكبر عددٍ من المكتبات العامة حيث تحتضن "29" مكتبة عامة"، أما*منطقة مكة المكرمة فتضم "5" مكتبات، ثم منطقة المدينة المنورة بعدد "4" مكتبات، ثم منطقة القصيم حيث تضم "7" مكتبات، فيما تضم المنطقة الشرقية عدد "9" مكتبات عامة، وكذلك تضم منطقة عسير "9" مكتبات، وتحتضن منطقة تبوك "3" مكتبات، وكذلك منطقة الحدود الشمالية مكتبتين، ومكتبة واحدة في منطقة حائل، ومكتبتان في منطقة جازان، وكذلك مكتبتين*في نجران، وتضم منطقة حائل عدد "4" مكتبات عامة، و"4" مكتبات عامة في منطقة الجوف.
ويرتاد هذه المكتبات أكثر من ٧٥٠ ألف من المدارس والجامعات بالإضافة لطلاب الدراسات العليا والعاملين في المجال التعليمي والموظفين، بجانب المهتمين بالعلوم والمعرفة، ويقدر عدد العاملين في هذه المكتبات من الموظفين وغيرهم بأكثر من ١٠٠٠ موظف، إذ تُسهم المكتبات في توظيف عددٍ مقدر من أبناء المملكة.
كما وتحظى المكتبات باهتمام واسع من وزارة الثقافة والإعلام بتوفير ميزانيات مقدرة بهدف توفير البيئة المناسبة فيها وذلك عبر أعمال الصيانة المستمرة لها بالإضافة لاستئجار بعض مواقعها في عددٍ من المناطق والمدن والمحافظات.
وأسهمت هذه المكتبات في نشر العلم ودفع المعرفة بين طلاب المعرفة في جميع مناطق المملكة وغيرهم من فئات أبنائها الذين يتخذون من العلم والمعرفة نبراساً في مسيرة حياتهم.