المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مدبولي: ندعم التنمية بإثيوبيا بما لا يضر بمصالح شعبي مصر و السودان
بواسطة : 11-03-2021 11:18 مساءً 5.0K
المصدر -  
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري ، اليوم، إن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا وهي من الداعمين لها في هذا المجال، مؤكدا على أن ثوابتنا في هذا الموضوع تركز على الحقوق التاريخية ومصالح الدولتين بما لايضر بمصالح أشقائنا في إثيوبيا وهذه دائما ساستنا وثوابتنا في هذا الملف.
وأضاف مدبولي - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني عبدالله حمدوك - نحن نبدي قلقنا من اعتزام #إثيوبيا المضي قدما في الملء للعام الثاني لسد النهضة دون التنسيق مع مصر والسودان، ونحن حريصون كل الحرص على استكمال التنسيق والتعاون بيننا في هذا الملف المهم" ، معربا عن أمله باستجابة أشقائنا في أثيوبيا لنا في هذه الفترة القادمة بما يحقق مصالح الثلاث شعوب.
ورحب مدبولي برئيس الوزراء السوداني بين أشقائه، مضيفا "شرفنا بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد على دعم مصر الكامل قيادة وحكومة وشعبا لأشقائنا في السودان في كل مناحي العلاقات الاستراتيجية والروابط والمشروعات المطلوب تنفيذها في خلال المرحلة القادمة لخدمة أهلنا في السودان".
وأضاف مدبولي أنه تم بدء جولة المباحثات الثنائية بين الوفدين وهناك تأكيد على عدد من الملفات الاقتصادية المهمة سواء في مجال الربط الكهربائي، والربط في مجالات النقل والطرق والمشروعات التي ستربط البلدين بعضهم ببعض، ومشروعات السكة الحديد المزمع إنشائها لربط الدولتين، والربط في مجال الغاز بين البلدين، لافتا إلى أن هناك مشروعات في مجالات الزراعة والري والتجارة والصناعة وسيكون هناك الفرصة على مدار وامتداد اليوم لعقد جلسة مباحثات ثنائية بين الوزراء من الجانبين لوضع خطة تنفيذية لبدء تنفيذ واستكمال المشروعات المشتركة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن مصر لديها ثقة ويقين بأن نهر النيل الذي يربط بين مصر والسودان وإثيوبيا يستطيع أن يمد يد الرخاء والتنمية والتقدم لكل الشعوب بما لا يضر بمصالح أي شعب منهم مبدبا أمله في الوصول إلى مسار توافقي وحل حاسم لقضية #سد_النهضة خلال المرحلة القادمة.
كما أكد مدبولي دعم مصر الكامل حكومة وشعبا لكل الخطوات المهمة التي تقوم بها الحكومة السودانية في الاصلاح الاقتصادي والمصالحة السياسية الكبيرة بين أطياف الشعب السوداني.