المصدر -
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي في المغرب، مشاهد مرعبة لسيول جارفة تجر معها سيارات وسط شوارع تطوان، إثر الأمطار الغزيرة التي تشهدها المدينة منذ أمس الاثنين، والتي توقع مركز الأرصاد أن تتجاوز 70 ميليمترا.
وبدت عدد من شوارع المدينة غارقة تماما في المياه، حيث ظهرت فقط أسطح السيارات، بينما عرضت فيديوهات أخرى مشاهد للسيول وهي تجر مجموعة من السيارات وتقلبها وسط قوة كبيرة للمياه.
ووفق لشهادات عدد من السكان، فقد غمرت مياه الأمطار عددا من المحلات والمنازل وتسببت في خسائر مادية كبيرة لم يتم حصرها إلى حد الآن، وفق "هسبريس".
كما تسببت الأمطار والسيول في انهيار سور متداع بمنطقة الطويلع، مخلفا مخاوف من انهيار أسوار مشابهة أو منازل أخرى آيلة للسقوط.
وأفادت السلطات المحلیة في تطوان أن أمطارا بلغت 100 ملم تساقطت ما بین السابعة صباحا والرابعة ظهرا من یوم الاثنین بمدینة تطوان، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنھا العدید من الخسائر المادیة، دون أن تخلف أي إصابات بشریة.
وأوضح المصدر، أنه تم تسجیل تسرب میاه الأمطار لما یناھز 275 منزلا بمجموعة من أحیاء المدینة، فیما جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة.
وأضاف أن التساقطات الغزیرة أدت إلى الانھیار الجزئي للجدران الخارجیة لبعض المؤسسات والمرافق، وغمر بعض المقاطع الطرقیة بالمیاه، مع ما رافق ذلك من اضطراب أو توقف لحركة السیر بعدد من الشوارع.
وأكد المصدر ذاته، أنه جرت تعبئة كافة الموارد البشریة واللوجستیكیة الضروریة، من أجل مواجھة ھذه الوضعیة الاستثنائیة، والتخفیف من تأثیر ھذه الفیضانات، والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنین، والتدخل من أجل إعادة انسیابیة حركة السیر بالشوارع.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد توقعت في نشرة خاصة تهاطل أمطار رعدية قوية (من 40 إلى 70 ملم)، اعتبارا من يوم الإثنين على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء على الساعة الثانية عشرة ظهرا، بكل من عمالات وأقاليم الحسيمة وشفشاون والفحص-أنجرة والمضيق-الفنيدق وتطوان.
وبدت عدد من شوارع المدينة غارقة تماما في المياه، حيث ظهرت فقط أسطح السيارات، بينما عرضت فيديوهات أخرى مشاهد للسيول وهي تجر مجموعة من السيارات وتقلبها وسط قوة كبيرة للمياه.
ووفق لشهادات عدد من السكان، فقد غمرت مياه الأمطار عددا من المحلات والمنازل وتسببت في خسائر مادية كبيرة لم يتم حصرها إلى حد الآن، وفق "هسبريس".
كما تسببت الأمطار والسيول في انهيار سور متداع بمنطقة الطويلع، مخلفا مخاوف من انهيار أسوار مشابهة أو منازل أخرى آيلة للسقوط.
وأفادت السلطات المحلیة في تطوان أن أمطارا بلغت 100 ملم تساقطت ما بین السابعة صباحا والرابعة ظهرا من یوم الاثنین بمدینة تطوان، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنھا العدید من الخسائر المادیة، دون أن تخلف أي إصابات بشریة.
وأوضح المصدر، أنه تم تسجیل تسرب میاه الأمطار لما یناھز 275 منزلا بمجموعة من أحیاء المدینة، فیما جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة.
وأضاف أن التساقطات الغزیرة أدت إلى الانھیار الجزئي للجدران الخارجیة لبعض المؤسسات والمرافق، وغمر بعض المقاطع الطرقیة بالمیاه، مع ما رافق ذلك من اضطراب أو توقف لحركة السیر بعدد من الشوارع.
وأكد المصدر ذاته، أنه جرت تعبئة كافة الموارد البشریة واللوجستیكیة الضروریة، من أجل مواجھة ھذه الوضعیة الاستثنائیة، والتخفیف من تأثیر ھذه الفیضانات، والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنین، والتدخل من أجل إعادة انسیابیة حركة السیر بالشوارع.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد توقعت في نشرة خاصة تهاطل أمطار رعدية قوية (من 40 إلى 70 ملم)، اعتبارا من يوم الإثنين على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء على الساعة الثانية عشرة ظهرا، بكل من عمالات وأقاليم الحسيمة وشفشاون والفحص-أنجرة والمضيق-الفنيدق وتطوان.