المصدر -
عادت أعداد من صقور (الوكري والشاهين الجبلي) التي عرفها العرب منذ القدم إلى جبال المملكة العربية السعودية، بعد أن أطلقها نادي الصقور السعودي ضمن برنامج "هدد" لإعادة الصقور إلى بيئتها الطبيعية، في العاشر من نوفمبر الماضي.
وشمل الإطلاق الداخلي الصقور المستوطنة (الوكري، والشاهين الجبلي (بعد جمعها وتهيئتها وإطلاقها داخل المملكة؛ للإسهام في تكاثرها والحفاظ على التوازن البيئي.
وحظيت الصقور بمكانة كبيرة عند العرب، وارتبطت بحياتهم عبر التاريخ، لتتحول العلاقة مع الزمن إلى ثقافة شعبية عُرفت بـ"القنص"، أو الصيد بالصقور.
وتتمتع المملكة بتنوع طبيعي كبير في الحياة الفطرية، وعملت الأجهزة المعنية، وعلى رأسها “ نادي الصقور السعودي" ، و "المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية" والقوات الخاصة للأمن البيئي على حماية هذه الثروات وتنميتها، وفي هذا الإطار صدرت العديد من التشريعات والأنظمة لحماية الحياة الفطرية، وكان آخرها منع طرح وشبك الصقور المحلية في جميع مناطق المملكة، للنقص الملحوظ في أعداد صقور "الوكري" و"الشاهين الجبلي" المستوطنة في المملكة، وهو ما دعا نادي الصقور السعودي إلى إطلاق برنامج "هدد"، لإعادة الصقور إلى بيئتها الطبيعية.
ويعد الصقر الوكري من الصقور الشهيرة، ويستخدمه العرب في صيدهم ورحلات قنصهم، كما كان يستخدمه أهل البادية منذ القدم، لتحمله درجات الحرارة العالية، وقدرته على تحمل الجوع والعطش لأيام معدودة، لذلك يطرحونه في بداية موسم الشتاء، وعندما يحل وقت تبديل ريش الجوارح السنوي (وقت المقيض) يطلقون سراحه في الجبال القريبة.
يبحث الصقر الوكري عن موكر (عش) في الجبال القريبة، ثم يستوطن فيها معتمدا على نفسه، وأثناء ذلك يتابعه من قام بإطلاقه من حين لآخر حتى تنتهي فترة تبديل الريش، ثم يُعيد طرحه أو طرح أحد أفراخه في حالة تزاوجه، وسمي بذلك؛ لأنه "يوكر" أو يعشش في المنطقة التي يتم إطلاقه فيها حتى تنتهي فترة تبديل الريش.
وتُعد "صقور الشاهين" من أسرع الطيور في العالم، وتصل سرعتها إلى 320 كلم /ساعة، ويوجد منها نحو 19 نويع، وتنتشر في مناطق واسعة في المملكة، ويغلب عليها صيد طرائدها أثناء تحليقها.
ويقسم صقّارو الجزيرة العربية الشواهين إلى نوعين “شاهين بحري” و“شاهين جبلي”، ويمتاز البحري بأنه أكبر أنواع الشواهين، وذو لون فاتح يهاجر إلى جزيرة العرب من أماكن تكاثره في بداية موسم الشتاء، أما الجبلي فيميل للون الغامق ويستوطن ويتكاثر في جبال الجزيرة العربية، ونادراً ما تهاجر، وإن هاجرت فهجرتها قصيرة المسافة وقريبة ضمن منطقتها، وهي من الصقور المستوطنة في المملكة التي شملها قرار الحماية ومنع طرحها (صيدها)، وهي الصقور التي يسعى برنامج "هدد" للحفاظ عليها وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية داخل المملكة لحمايتها من الانقراض.
ونجح نادي الصقور السعودي مؤخرا في إعادة إطلاق الصقور المستوطنة (الوكري والشاهين الجبلي)، ويقوم بمراقبتها بعد الإطلاق من خلال الصقارين الخبراء المتعاونين مع النادي، على مدار عام كامل، عبر تحرير البيانات البيئية المتعلقة بها وتوثيق تكيّفها مع حياتها الطبيعة، وكيفية اعتمادها على نفسها بشكل ذاتي.
يذكر أن برنامج "هدد" يأتي ضمن إطار التزام نادي الصقور السعودي بمسؤوليته في تنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها النادرة من الانقراض، وتأكيد ريادة المملكة في المحافظة على إحياء هذا الإرث.
وشمل الإطلاق الداخلي الصقور المستوطنة (الوكري، والشاهين الجبلي (بعد جمعها وتهيئتها وإطلاقها داخل المملكة؛ للإسهام في تكاثرها والحفاظ على التوازن البيئي.
وحظيت الصقور بمكانة كبيرة عند العرب، وارتبطت بحياتهم عبر التاريخ، لتتحول العلاقة مع الزمن إلى ثقافة شعبية عُرفت بـ"القنص"، أو الصيد بالصقور.
وتتمتع المملكة بتنوع طبيعي كبير في الحياة الفطرية، وعملت الأجهزة المعنية، وعلى رأسها “ نادي الصقور السعودي" ، و "المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية" والقوات الخاصة للأمن البيئي على حماية هذه الثروات وتنميتها، وفي هذا الإطار صدرت العديد من التشريعات والأنظمة لحماية الحياة الفطرية، وكان آخرها منع طرح وشبك الصقور المحلية في جميع مناطق المملكة، للنقص الملحوظ في أعداد صقور "الوكري" و"الشاهين الجبلي" المستوطنة في المملكة، وهو ما دعا نادي الصقور السعودي إلى إطلاق برنامج "هدد"، لإعادة الصقور إلى بيئتها الطبيعية.
ويعد الصقر الوكري من الصقور الشهيرة، ويستخدمه العرب في صيدهم ورحلات قنصهم، كما كان يستخدمه أهل البادية منذ القدم، لتحمله درجات الحرارة العالية، وقدرته على تحمل الجوع والعطش لأيام معدودة، لذلك يطرحونه في بداية موسم الشتاء، وعندما يحل وقت تبديل ريش الجوارح السنوي (وقت المقيض) يطلقون سراحه في الجبال القريبة.
يبحث الصقر الوكري عن موكر (عش) في الجبال القريبة، ثم يستوطن فيها معتمدا على نفسه، وأثناء ذلك يتابعه من قام بإطلاقه من حين لآخر حتى تنتهي فترة تبديل الريش، ثم يُعيد طرحه أو طرح أحد أفراخه في حالة تزاوجه، وسمي بذلك؛ لأنه "يوكر" أو يعشش في المنطقة التي يتم إطلاقه فيها حتى تنتهي فترة تبديل الريش.
وتُعد "صقور الشاهين" من أسرع الطيور في العالم، وتصل سرعتها إلى 320 كلم /ساعة، ويوجد منها نحو 19 نويع، وتنتشر في مناطق واسعة في المملكة، ويغلب عليها صيد طرائدها أثناء تحليقها.
ويقسم صقّارو الجزيرة العربية الشواهين إلى نوعين “شاهين بحري” و“شاهين جبلي”، ويمتاز البحري بأنه أكبر أنواع الشواهين، وذو لون فاتح يهاجر إلى جزيرة العرب من أماكن تكاثره في بداية موسم الشتاء، أما الجبلي فيميل للون الغامق ويستوطن ويتكاثر في جبال الجزيرة العربية، ونادراً ما تهاجر، وإن هاجرت فهجرتها قصيرة المسافة وقريبة ضمن منطقتها، وهي من الصقور المستوطنة في المملكة التي شملها قرار الحماية ومنع طرحها (صيدها)، وهي الصقور التي يسعى برنامج "هدد" للحفاظ عليها وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية داخل المملكة لحمايتها من الانقراض.
ونجح نادي الصقور السعودي مؤخرا في إعادة إطلاق الصقور المستوطنة (الوكري والشاهين الجبلي)، ويقوم بمراقبتها بعد الإطلاق من خلال الصقارين الخبراء المتعاونين مع النادي، على مدار عام كامل، عبر تحرير البيانات البيئية المتعلقة بها وتوثيق تكيّفها مع حياتها الطبيعة، وكيفية اعتمادها على نفسها بشكل ذاتي.
يذكر أن برنامج "هدد" يأتي ضمن إطار التزام نادي الصقور السعودي بمسؤوليته في تنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها النادرة من الانقراض، وتأكيد ريادة المملكة في المحافظة على إحياء هذا الإرث.