بمشاركة باحثين ومختصين
المصدر -
نفذ صالون أدبيات الافتراضي بإشراف الدكتور’ نجلاء مطري وفريقها وبرعاية الجمعية الليبية الدولية لعلوم اللغة العربية، وللعمل الوطني ومجلة رؤى بجامعة بسكرة، يوم امس، ملتقى " اللسانيات " في دورته الأولى التي جاءت تحت عنوان " اللسانيات نظرياتها وتطبيقاتها ".
واكدت الدكتوره نجلاء مطري، ان الملتقى نفذ بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين، َوركز على العديد من المحاور والتي تضمنت اللسانيات وإشكالية المصطلح، واللسانيات، التلقي، واللسانيات بين التنظير والتطبيق، والعرفانية، والحاسوبية، وتطبيقاتها في تعليم اللغة العربية، وتعليم غير الناطقين باللغة العربية، وتحليل الخطاب. وفي ختام الجلسات قدمت اللجنة العلمية ممثلة في رئيسها الاستاذ الدكتور محمد بن ربيع الغامدي مجموعة من التوصيات التي سيعمل الملتقى على تنفيذها في الدورة الثانية من تحقيق بعضها، والتي تتمثل في ضرورة استمرار عقد دورات مستمرة في كل عام مقبل، وأن يكون الموضوع المختار لكل دورة منه موضوعًا اختصاصيا دقيقا، وضرورة العمل مع الجهات ذات العلاقة على متابعة توصيات هذه الدورة ليكون للتوصيات ثمرة نافعة للمشتغلين في حقل اللسانيات، وكذلك العمل على مد جسور التعاون بين الصالونات الافتراضية المهتمة باللغة العربية والمؤسسات اللغوية الرسمية وغير الرسمية.، اضافة الى تشكيل لجان توحيد مصطلحات اللسانيات والإسهام في الحد من تعدد المصطلحات، وايضا العمل على إنجاز مبادرات تقنية تهدف إلى المزاوجة بين اللغة والتقنية واستثمار التقنيات لخدمة اللسانيات، الى جانب العمل على تعميق الدراسات المتصلة بتحليل الخطاب من أجل الوصول إلى تجسير العلاقة بين لغة المجتمع وضرورة العناية بالربط بين الباحثين في اللسانيات والمشتغلين بالتربية والتعليم، وكذلك ضرورة تكريم اللسانيين العرب وخدمة منجزاتهم البحثية ومؤلفاتهم.
وفي نهاية الملتقى قدمت مشرفة صالون أدبيات الافتراضي الدكتوره مطري شكرها وتقديرها للأساتذة المشاركين والباحثين ورؤساء الجلسات العلمية والمتفاعلين مع الجلسات مشاركة وحضورا، ورعاة الصالون وعلى رأسهم رئيسة الجمعية الليبية الدولية لعلوم اللغة العربية الدكتوره سالمه العمامي، والجمعية الليبية للعمل الوطني لرعاياتهما للشهادات العلمية، ومجلة رؤي المحكمة لنشر البحوث المتميزة لهذا الملتقى، والمستشار العلمي للصالون الأستاذه الدكتوره نعيمة سعدية والمنسق التقني طلال حكمي على جهوده الجبارة والمتميزه في انجاح الملتقى
واكدت الدكتوره نجلاء مطري، ان الملتقى نفذ بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين، َوركز على العديد من المحاور والتي تضمنت اللسانيات وإشكالية المصطلح، واللسانيات، التلقي، واللسانيات بين التنظير والتطبيق، والعرفانية، والحاسوبية، وتطبيقاتها في تعليم اللغة العربية، وتعليم غير الناطقين باللغة العربية، وتحليل الخطاب. وفي ختام الجلسات قدمت اللجنة العلمية ممثلة في رئيسها الاستاذ الدكتور محمد بن ربيع الغامدي مجموعة من التوصيات التي سيعمل الملتقى على تنفيذها في الدورة الثانية من تحقيق بعضها، والتي تتمثل في ضرورة استمرار عقد دورات مستمرة في كل عام مقبل، وأن يكون الموضوع المختار لكل دورة منه موضوعًا اختصاصيا دقيقا، وضرورة العمل مع الجهات ذات العلاقة على متابعة توصيات هذه الدورة ليكون للتوصيات ثمرة نافعة للمشتغلين في حقل اللسانيات، وكذلك العمل على مد جسور التعاون بين الصالونات الافتراضية المهتمة باللغة العربية والمؤسسات اللغوية الرسمية وغير الرسمية.، اضافة الى تشكيل لجان توحيد مصطلحات اللسانيات والإسهام في الحد من تعدد المصطلحات، وايضا العمل على إنجاز مبادرات تقنية تهدف إلى المزاوجة بين اللغة والتقنية واستثمار التقنيات لخدمة اللسانيات، الى جانب العمل على تعميق الدراسات المتصلة بتحليل الخطاب من أجل الوصول إلى تجسير العلاقة بين لغة المجتمع وضرورة العناية بالربط بين الباحثين في اللسانيات والمشتغلين بالتربية والتعليم، وكذلك ضرورة تكريم اللسانيين العرب وخدمة منجزاتهم البحثية ومؤلفاتهم.
وفي نهاية الملتقى قدمت مشرفة صالون أدبيات الافتراضي الدكتوره مطري شكرها وتقديرها للأساتذة المشاركين والباحثين ورؤساء الجلسات العلمية والمتفاعلين مع الجلسات مشاركة وحضورا، ورعاة الصالون وعلى رأسهم رئيسة الجمعية الليبية الدولية لعلوم اللغة العربية الدكتوره سالمه العمامي، والجمعية الليبية للعمل الوطني لرعاياتهما للشهادات العلمية، ومجلة رؤي المحكمة لنشر البحوث المتميزة لهذا الملتقى، والمستشار العلمي للصالون الأستاذه الدكتوره نعيمة سعدية والمنسق التقني طلال حكمي على جهوده الجبارة والمتميزه في انجاح الملتقى