المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 17 مايو 2024
في قراءة نقدية بثقافية العرضيات بأدبي جدة
بواسطة : 08-12-2016 04:04 مساءً 8.3K
المصدر -  
بحضور نخبة من مثقفي محافظة العرضيات والإعلامي القاص الأستاذ ناصر بن محمد العُمري أقامت اللجنة الثقافية بالعرضيات التابعة لأدبي جدة مساء أمس الأربعاء ١٤٣٨/٣/٨هـ فعاليتها الثانية بقاعة اجتماعات لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الشمالية، وكانت قراءة نقدية لكتاب (ومضات من القرية) لمؤلفه الأستاذ حسن محمد الشمراني وقدمها الكاتب الناقد عبدالله صالح القرني وأدارها الأستاذ معيض عطية القرني. بدأت الفعالية بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة محسن السهيمي رحب فيها باسمه وزملائه أعضاء مجلس إدارة اللجنة بالمؤلف والناقد والضيوف، وذكر أن المُفرح في هذه القراءة النقدية أن قطبيها (المؤلف والناقد) من أبناء محافظة العرضيات. بعد ذلك قرأ مدير الفعالية سيرتَي المؤلف والناقد ثم أعطى المجال للمؤلف الشمراني الذي تحدث عن ظروف وحيثيات تأليفه كتابه، فذكر -بعد شكره اللجنة- أن محتوى الكتاب عبارة عن مشاركات وجدانية وخواطر من وحي قريته (الكتادة) بشمران تهامة شارك بها في منتدى (مرافئ الوجدان) الذي أسسه قبل فترة الشاعر صالح الهنيدي. بعد ذلك قرأ الناقد القرني ورقته النقدية منطلِقًا من رواية (الحزام) لأحمد أبي دهمان في مقارنة خاطفة بين العملين، ثم أثنى على محتوى مؤلَّف الشمراني وذكر بعض الاستدراكات والملاحظات، ومنها أن الشمراني رصد الجانب الإيجابي للقرية ولم يصور الواقع كما هو. وفي نهاية القراءة كانت المداخلات والتعقيبات من القاص الأستاذ ناصر العُمري الذي دعا إلى عدم تجنيس العمل الإبداعي، في حين ذكر الدكتور خضران السهيمي أن المثالية المصطنعة ينبغي ألا تسيطر على العمل الإبداعي، وأن ما كتبه الشمراني هو حنين شخص فارق القرية، وسأل الأستاذ أحمد السهيمي الناقدَ عن كيفية التوفيق بين مقولة (ما كل ما يعلم يقال) وبين مأخذه على الكتاب أنه لم يتطرق للوجه الآخر في القرية؟ فأجاب القرني بأنه يدعو لعرض الواقع دون التغلغل في التفاصيل، وسأل الأستاذ أحمدُ المؤلفَ هل تأليفه كتابه جاء نتيجة لحبه للقرية أم أن في القرية قصصًا وروايات وأحداثًا أراد نشرها؟ فأجاب الشمراني بأنه أراد أن يكون الكتاب مرجعًا تاريخيًّا خصوصًا بعد انقراض التاريخ الشفوي برحيل الكثير من كبار السن. وفي مداخلته أثنى الأستاذ صالح مطر القرني على الكتاب وعلى تضمينه بعض المصطلحات التي سيفيد منها الطلبة والباحثون. وفي الختام أجاب الناقد القرني عن سؤالٍ عن تعريفه للفن بقوله: الفن هو الذي لا يخدش الحياء ويستحي من الله ولا يستحي من ذكر كل شيء. وفي نهاية القراءة تم تكريم الناقد القرني والمؤلف الشمراني من قِبل رئيس اللجنة.