المصدر -
*سعياً من مكتبة جامعة الأمير سلطان فرع الطالبات للإسهام في نشر ثقافة القراءة *في المجتمع، تم *ولأول مرة على مستوى الجامعات في الرياض* قيام سعادة وكيلة الجامعة لفرع الطالبات الدكتوره ريمه اليحيا بتدشين مشروع أطلقته مكتبة بوك تشينو بالتعاون مع مكتبة فرع الطالبات يعتمد على توفير آلة بيع ذاتي للكتب ، بإشراف مديرة مكتبة فرع الطالبات الأستاذة عهود الربيعان ومدير مكتبة بوك تشينو الأستاذ نايف الزريق ومسؤولة الخدمات الإعلامية الأستاذة أروى جبران.
وأوضحت مديرة مكتبة فرع الطالبات الأستاذة عهود الربيعان :
أنها فخورة بتدشين أول آله ذاتية لبيع الكتب بالتعاون مع مكتبة بوك تشينو في بهو الجامعة ، *بهدف تشجيع الطالبات على القراءة في أوقات الفراغ،* ولرفع المستوى الثقافي لهن، حيث لم تكتف المكتبة بتقديم خدمات لروادها داخل المكتبة فحسب ، بل سعت للوصول إليهن في كل مكان لتعريفهن بأهمية الكتاب ودوره في تكوين ، وصقل شخصية الطالبات . كما أنها تتقدم بالشكر الجزيل للدعم غير محدود من سعادة وكيلة الجامعة لفرع الطالبات الدكتورة ريمه اليحيا التي تقف دائماً وراء كل طموح في تطوير مكتبة فرع الطالبات ، ونشر ثقافة القراءة . *
كما تقدمت *بالشكر الخالص والامتنان الوافر لمكتبة بوك تشينو على ما تقدمه من دعم لنشرثقافة القراءة* في جامعة الأمير سلطان ، كما أنها تعتز بالتعاون المستمر لأن العمل *معهم يحقق نجاحاً ملموساً يفوق التوقعات .
هذا وقد صرح مدير مكتبة بوك تشينو الأستاذ نايف قائلاً :
نحن نؤمن (أنه لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض دون أن يقرأ) هذا هو الإيمان الذي يجعلنا نستهدف الفئة غير القارئة ، ونفس الإيمان الذي يجعلنا نبتكر الحلول.. نجربها .. نحسنها.. ثم نطلقها في المجتمع. وما هذه الآلة إلا واحدة من تلك المبادرات التي نسأل الله أن تثبت نجاحها.
هدفنا من هذه الآلة الذاتية أن تجعل الكتاب أكثر قرباً للقارئ (المحتمل) ، بسعر أرخص من جميع المكتبات ، وأن نذكره بأن هناك دائماً وقتاً للقراءة. كما حرصنا أن نجعل العملية أكثر تفاعلية وحماساً! فسيجد القارئ شريطة بوك تشينو بداخل كل كتاب تشتريه من الآلة ليقوم بتغليفه بنفسه على الطاولة المرفقة (جرب أن تهدي نفسك كتاباً من تغليفك)
أما الغرض الآخر من التصميم " الطاولة والكرسي " فهو لإتاحة الفرصة للاطلاع على الكتاب بعد إتمام عملية الشراء، فهناك من لا يستطع كبح شهية قراءة كتاب طازج لمدة أطول.
ختاماً...لاتزال الفكرة تحت طور التجربة ، وتشرفنا أن تكون جامعة الأمير سلطان أول من استضاف الآلة. نشكر لهم تعاونهم وحرصهم الدائم على زيادة الوعي لأهمية القراءة لدى الطالبات بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام. فقد كانوا ولا يزالون أكثر الجامعات تعاونًا معنا لنشر ثقافة القراءة.
