المصدر - تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة اليوم فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار "اقرأ" بمشاركة 490 دارًا للنشر من 33 دولة.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وهم: سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وعدد كبير من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة وجمع من الكتاب والمثقفين.
وخلال الافتتاح تفقد أصحاب السعادة الوزراء والمرافقون عددا من أجنحة المعرض خاصة المؤسسات الحكومية القطرية وعددا من أجنحة وزرات الثقافة الخليجية والعربية كما اطلعوا على أهم الإصدارات التي تقدمها دور النشر العربية والأجنبية.
وقال سعادة وزير الثقافة والرياضة، في تصريحات صحفية عقب جولته داخل المعرض، "إن المعرض هذا العام يواصل رسالته التربوية والتعليمية والتنويرية، وهو في تصاعد مستمر من حيث عدد الدول المشاركة ودور النشر وكافة الإحصائيات"، داعيا جميع الموجودين في قطر إلى الاستفادة من المعرض الذي يضم ذخيرة فكرية وإبداعية وعلمية لكافة التخصصات، كما أنه سيشهد فعاليات ثقافية عديدة وتوقيعات الكتب الجديدة بما يوفر لزائر المعرض زادا معرفيا جديدا.
وأوضح سعادته أن وزارة الثقافة والرياضة تؤدي واجبها في إيصال الرسالة الثقافية للجمهور، مثمنا "دور وسائل الإعلام في نقل هذه الرسالة".
وقال سعادة وزير الثقافة والرياضة "تأتي هذه التظاهرة الثقافية في قطر بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام"، لافتا إلى أن المعرض هو استمرار للفعاليات الكبرى التي تشهدها الدولة من ثقافية ورياضية وغيرها مما يدل على التزام من دولة قطر وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالعمل على تحقيق رؤية الدولة 2030، لافتا إلى أن اليوم الوطني سيشهد فعاليات أخرى كبرى لتصب جميعها في صالح بلدنا قطر.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول دور وزارة الثقافة والرياضة خلال المعرض في دعم الكتاب القطريين قال سعادته: "إنه تم توفير مجلس خاص للكتاب القطريين في جناح الوزارة يتم فيه توقيع كتبهم، وخلال المعرض سوف ألتقي بالكتاب والمثقفين والإعلاميين للوقوف على القضايا التي يهتمون بطرحها ومناقشة آرائهم بما يعود بالنفع على المثقف القطري والحياة الثقافية في قطر بشكل عام".
وحول سبب اختيار شعار "اقرأ" لدورة هذا العام، قال سعادته: "إنها رسالة الإسلام الأولى، حيث نزل الوحي على نبينا صلى الله عليه وسلم بأول آية "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، للدلالة على أن ديننا الحنيف هو دين المعرفة والعلم والقراءة، فشعارنا دعوة إلى المعرفة والفكر والتأمل والوعي والإدراك العام.
هذا ويقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب باقة من الكتب العربية والأجنبية ويعد نافذة لأبناء الخليج العربي على دنيا الثقافة العالمية والفكر الإنساني، وقد تم توفير مساحات كافية لكل المشاركين من دور النشر وأصحاب التوكيلات والذين يبلغ عددهم 490 دار نشر، منها 90 دارًا تختص بكتب الأطفال وتعرض الكتب في 895 جناحا لهذه الدور، ويتضمن المعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانًا جديدًا صدرت العام الحالي.
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي متميز يتضمن ندوة فكرية يوميًا يسهم فيها كوكبة من المفكرين والباحثين والمثقفين، إلى جانب الندوات الأدبية وتوقيعات الكتب الجديدة، فضلا عن الورش الإبداعية.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وهم: سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وعدد كبير من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة وجمع من الكتاب والمثقفين.
وخلال الافتتاح تفقد أصحاب السعادة الوزراء والمرافقون عددا من أجنحة المعرض خاصة المؤسسات الحكومية القطرية وعددا من أجنحة وزرات الثقافة الخليجية والعربية كما اطلعوا على أهم الإصدارات التي تقدمها دور النشر العربية والأجنبية.
وقال سعادة وزير الثقافة والرياضة، في تصريحات صحفية عقب جولته داخل المعرض، "إن المعرض هذا العام يواصل رسالته التربوية والتعليمية والتنويرية، وهو في تصاعد مستمر من حيث عدد الدول المشاركة ودور النشر وكافة الإحصائيات"، داعيا جميع الموجودين في قطر إلى الاستفادة من المعرض الذي يضم ذخيرة فكرية وإبداعية وعلمية لكافة التخصصات، كما أنه سيشهد فعاليات ثقافية عديدة وتوقيعات الكتب الجديدة بما يوفر لزائر المعرض زادا معرفيا جديدا.
وأوضح سعادته أن وزارة الثقافة والرياضة تؤدي واجبها في إيصال الرسالة الثقافية للجمهور، مثمنا "دور وسائل الإعلام في نقل هذه الرسالة".
وقال سعادة وزير الثقافة والرياضة "تأتي هذه التظاهرة الثقافية في قطر بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام"، لافتا إلى أن المعرض هو استمرار للفعاليات الكبرى التي تشهدها الدولة من ثقافية ورياضية وغيرها مما يدل على التزام من دولة قطر وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالعمل على تحقيق رؤية الدولة 2030، لافتا إلى أن اليوم الوطني سيشهد فعاليات أخرى كبرى لتصب جميعها في صالح بلدنا قطر.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول دور وزارة الثقافة والرياضة خلال المعرض في دعم الكتاب القطريين قال سعادته: "إنه تم توفير مجلس خاص للكتاب القطريين في جناح الوزارة يتم فيه توقيع كتبهم، وخلال المعرض سوف ألتقي بالكتاب والمثقفين والإعلاميين للوقوف على القضايا التي يهتمون بطرحها ومناقشة آرائهم بما يعود بالنفع على المثقف القطري والحياة الثقافية في قطر بشكل عام".
وحول سبب اختيار شعار "اقرأ" لدورة هذا العام، قال سعادته: "إنها رسالة الإسلام الأولى، حيث نزل الوحي على نبينا صلى الله عليه وسلم بأول آية "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، للدلالة على أن ديننا الحنيف هو دين المعرفة والعلم والقراءة، فشعارنا دعوة إلى المعرفة والفكر والتأمل والوعي والإدراك العام.
هذا ويقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب باقة من الكتب العربية والأجنبية ويعد نافذة لأبناء الخليج العربي على دنيا الثقافة العالمية والفكر الإنساني، وقد تم توفير مساحات كافية لكل المشاركين من دور النشر وأصحاب التوكيلات والذين يبلغ عددهم 490 دار نشر، منها 90 دارًا تختص بكتب الأطفال وتعرض الكتب في 895 جناحا لهذه الدور، ويتضمن المعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانًا جديدًا صدرت العام الحالي.
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي متميز يتضمن ندوة فكرية يوميًا يسهم فيها كوكبة من المفكرين والباحثين والمثقفين، إلى جانب الندوات الأدبية وتوقيعات الكتب الجديدة، فضلا عن الورش الإبداعية.