المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
بدون تعليق ....قصة قصيرة
بواسطة : 29-09-2016 08:34 مساءً 11.5K
المصدر -  الكلام في سركم يبدوا انني ساصبح كاتب ذايع الصيت ؛ فلقد كتبت عنه مجموعة قصصية مهيئة للطبع عل هيئة كتاب ؛ وماتاخرت الطباعة الا لقلة الحيلة ؛ ولكن المجموعة نشرت في العديد من الصحف والمجلات العربية واللندنية ؛ ويمكنكم التاكد من صحة كلامي بالبحث عبر " موقع غوغل " القصص اللتي كتبتها نالت عل استحسان كبير لقراء وكتاب اعرفهم انا وتجهلهم الساحة الادبية ؛ فهو شديد الصراع والاختلاف مع الاصدقاء يصف لك الشخص ويرفعه فوق هامات السحب ويتركك تسبح في بحر من التاملات والخيالات ؛ وعندما تلتقي بهذا الشخص وبدون ان تعاشره او تسمع منه .

تجد في نفسك غصة من هذا الانسان ؛ ولي مع هذا الجانب بالذات كتابات وحكايات لا اظنها تنتهي الا بانتهاء الاجل في بالرغم من انه يكبرني بسنوات كثيرة ؛ الا انه ذا تجربه هشه وفراسه سطحية جداً في اختيار الاصدقاء ؛ لم يفلح في قاموس حياته الا بكتابة القصة في قلمه في الكتابه كاالسيف المسلول عل نحور النقاد فهو كاتب وقاص وروائي متمكن ؛ له في عالم الحبر والورق مملكة حصينة يصعب اقتحامها بااي شكل من الاشكال ؛ وليته اهتم بااظهار الجانب المشرق من حياته .

جمهوره الخارجي يقرا كتاباته المدهشة الى حد الذهول ؛ وهو يصفق له بحفاوة ؛ في انا واحد من ابرز قرائه الذين يقراون له بااعجاب شديد . ومن ابرز معارضيه في كل جوانب حياته الا الكتابة ؛ امواجه المتلاطمة عل صفحة الفيس بوك ترعد وتزبد بكل ماهو منفر ومزعج حتى ان بعض التعليقات اللتي تاتيه استحي من قراتها ؛ وان كنت في بعض الاحيان اعلق عليه بتعليقات مشابهة من شدة غيضي وتذمري ؛ في وقت من الاوقات كنت موكل يمتابعة صندوق بريده وهذا قبل عالم الانترنت والتكنولجيا والبريد الاكتروني ؛ والمفتاح معي ولا توجد اي نسخ مع اي انسان اخر ؛ سئمت المشي تحت حرارة الصيف المنفرة لازور البريد الذي يشكوا العزلة والجفاء .

قال لي يوماً :/ اتعرف لماذا !! لا تصلني اي رسايل اجبته مندهشاً !! لا ! .

قال : لي بالحرف الواحد لان " الاستاذ ياسر المغربي " صديقه الذي جفاه مؤخراً كان ياخذالرسايل قبل ان تصل انت الى البريد وسوف اقاضيه في مركز الشرطة تحسست موضع المفتاح في جيبي الذي لا توجد له نسخه اخرى مع اي انسان ومنعني الخجل ان اقول له ولكن ادارة المواصلات سحبت منك الصندوق قبل ان تتركه انت مجبوراً والان استسمحك عزيزي القارئ في انا ارغب في الا بتعاد الى اقصى فضاءات الغياب بعد ان امزق ما كتبت من اعماق فكري وذاكرتي ؛ فلو اطلع او قرا هذه القصة فقد احرك فيه غضبة الحليم ولن يتركني الا محطماً في دهاليز الليل المظامة ؛ وزوايا الصحف والمجلات والمواقع الاكترونية التي يكتب فيها ؛ وستتهافت دور النشر على شراء قصصةاللتي سياكتبها عني " فهو للقلم فارس لا يشق له غبار " ولن تسمع لي سوى صوت كموال مقهور بحت نغماته في حناجر الصمت والخوف فلا قبل لي بمقارعته الادبية وهذا اعتراف مني صريح ومباشر انا الموقع ادناه " ورحم الله امراً عرف قدر نفسه " .