تواصل الكاتبة والاعلامية اليمنية الروائية لارا الظراسي تحليقها في سماء الابداع وفضاء التميز ، فمن فوزها بجائزة دبي الثقافية إلى حصولها على لقب شخصية العام الثقافي اليمني إلى إصدار مجموعة قصصية (زرقاء عدن) التي نالت* استحسان شريحة واسعة في ميدان الثقافة والأدب.
ورغم ما يمر به اليمن من مآس وحروب طاحنة في مناطق عدة الا ان اليمن ثقافيا ما يزال بخير طالما وان من أبناء وبنات اليمن من وضع على عاتقه رفع راية اليمن ثقافيا في كل الظروف التي يمر بها الوطن الغالي .
كتاب زرقاء عدن للمؤلفة اليمنية الإعلامية والروائية لارا الظراسي منارة تضيئ سماء اليمن ثقافيا ويضاف إلى مكتبة اليمن كل اليمن لا سيما في هذا الظرف العصيب الذي يمر به اليمن الارض والانسان .
احتوى الكتاب على 17 قصة ، كل قصة هي قطعة من اليمن من معاناة النساء وحياتهن ومشاكلهن وضحكاتهن ، فحاكت الواقع اليمني في شماله وجنوبه بكل شفافية وواقعية ، وهي المجموعة القصصية الفائزة في جائزة دبي الثقافية التي صنعت للمؤلفة جناح التحليق لتصبح شخصية العام الثقافي وضمير اليمن الثقافي في المهجر.
كما انها* باكورة إصدارات المؤلفة الظراسي التي قدمت الكثير والكثير في ميدان الثقافة والأدب والإعلام من خلال كتاباتها لقاءاتنا وكذا برنامجها المعروف اعرف بلدك مع لارا الظراسي الذي تعده وتقدمة على شاشة قناة الغد المشرق من أبوظبي .
المؤلفة لارا الظراسي حاصلة على ماجستير في الإعلام بدرجة امتياز ومنحت لقب شخصية العام الثقافي 2016/2015 وتم تكر يمها من قبل سمو الأميرة بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ومن قبل السفارة السعودية بالأمارات وكذلك من قبل وزير الإعلام د.القباطي والسفير اليمني بالأمارات .
كما تلقت سيلا من برقيات التهاني من كل من رئيس الوزراء احمد بن دغر ومن الرئيس علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض وعضو مجلس الرئاسة سابقا الأستاذ سالم صالح محمد ومن دولة الكويت من خلال السفارة الكويتية بالإمارات ومن الشيخة مريم ال صباح ، ومن العديد من السفراء والمسؤولين ، كما تلقت التهاني من العديد من الصحف والمواقع اليمنية والخليجية والعربية .
و هكذا ثبتت المرأة اليمنية حضورها المتميز في المحافل والساحات الثقافية والسياسية والفنية والحضارية كذلك ، فمن انجبت بلقيس واروى هي ذاتها انجبت لارا الظراسي لتضاف الى كوكبة سابقة وحاضرة ولاحقة من منارات اليمن ثقافيا وسياسيا واعلاميا وادبيا ، نعم انها اليمن التي لا تموت مهما عصفت بها القلاقل واشتدت فيها الفتن وتوالت عليها المصائب و الازمات تظل اليمن شامخة في كل زمان ومكان ،*وهنا نتقدم بخالص التهاني للمؤلفة وللميدان الثقافي اليمني والخليجي والعربي على السواء ..على صدور هذه المجموعة القصصية الرائدة.