تعود إلى نحو 2000 سنة
المصدر -
اكتشفت بعثة أثرية مصرية دومينيكانية، بالقرب من مدينة الإسكندرية، مومياوات، وُضع في أفواهها ألسنة ذهبية، تعود إلى نحو ألفَي سنة، بحسب ما أفادت السلطات المصرية اليوم الأربعاء.
وبيّنت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أوردته "فرانس 24" أن البعثة "نجحت في الكشف عن 16 دفنة في مقابرم نحوتة في الصخر في معبد تابوزيريس ماغنا غرب الإسكندرية" شمال مصر.
وأضافت بأن هذه التقنية المعتمدة في الدفن شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
وأوضحت الوزارة أن هذه الفتحات كانت تحوي عددًا من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ. وقد جرى العثور فيها على تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان.
وشرحت الوزارة أن هذه التمائم "كانت توضع في فم المتوفى في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية".
ومن جانبه، ذكر المدير العام لآثار الإسكندرية خالد أبو الحمد أن البعثة عثرت كذلك على قناع جنائزي لسيدة، وثماني رقائق ذهبية، تمثل وريقات إكليل ذهبي، وثمانية أقنعة من الرخام، ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني. وتُظهر هذه الأقنعة دقة عالية في النحت وتصوير ملامح أصحابها.
وبيّنت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أوردته "فرانس 24" أن البعثة "نجحت في الكشف عن 16 دفنة في مقابرم نحوتة في الصخر في معبد تابوزيريس ماغنا غرب الإسكندرية" شمال مصر.
وأضافت بأن هذه التقنية المعتمدة في الدفن شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
وأوضحت الوزارة أن هذه الفتحات كانت تحوي عددًا من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ. وقد جرى العثور فيها على تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان.
وشرحت الوزارة أن هذه التمائم "كانت توضع في فم المتوفى في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية".
ومن جانبه، ذكر المدير العام لآثار الإسكندرية خالد أبو الحمد أن البعثة عثرت كذلك على قناع جنائزي لسيدة، وثماني رقائق ذهبية، تمثل وريقات إكليل ذهبي، وثمانية أقنعة من الرخام، ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني. وتُظهر هذه الأقنعة دقة عالية في النحت وتصوير ملامح أصحابها.